• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية أشغال تزرع أكثر من 95 ألف شجرة حول محطة معالجة الصرف الصحي في شمال الدوحة

"أشغال" تزرع أكثر من 95 ألف شجرة حول محطة معالجة الصرف الصحي في شمال الدوحة

23/11/2016

صورة توضح استخدامات المياه المعالجة في عمل بحيرة صناعية وزراعة آلاف الأشجار 

يعد مشروع محطة معالجة الصرف الصحي في شمال الدوحة مشروعاً استراتيجيا من حيث الحجم في قطر، حيث أن تقنيات المعالجة التي تستخدمها المحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي التي تستقبلها من منطقة شمال الدوحة تؤدي الى انتاج مياه معالجة ذات جودة عالية ومطابقة للمعايير الدولية حتى يمكن اعادة استخدامها لأغراض الري للمسطحات الخضراء والاماكن العامة مما يساعد على تقليل الاعتماد على مصادر المياه الصالحة للشرب والتي تستخدم حاليا لري المساحات الخضراء والحدائق.

تقع محطة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال الدوحة في منطقة أم صلال علي بعد 25 كيلومتر من شمال الدوحة وتخدم المناطق من (الغرافة الى ام صلال علي والخيسة والخريطيات والدحيل والدفنة وتجمعات اللؤلؤة ولوسيل في الشرق).

المرحلة الأولى من محطة المعالجة لشمال الدوحة تم تصميمها لتصل القدرة الاستيعابية لمعالجة مياه الصرف الصحي إلى 244 ألف متر مكعب في اليوم، ومن المتوقع أن تخدم أكثر من 900 ألف نسمة في حلول عام 2020.

ويتم استخدام عمليات المعالجة البيولوجية المتقدمة بالإضافة إلى الترشيح الغشائي فائق الدقة Ultrafiltration، وهي تقنية ترشيح متعلقة بتقنية الأغشية، حيث تعمل على فصل الجزيئات الكبيرة والحبيبات الصغيرة من المياه، كما تستخدم محطة المعالجة تكنولوجيا التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية (Ultra-violet) .

وتشمل اعمال المشروع إنشاء مصنع تجفيف حراري ضمن محطة المعالجة في شمال الدوحة، وذلك لمعالجة (الحمأة) وهي المواد الصلبة المتجمعة من عمليات معالجة مياه الصرف الصحي التي تجمعت خلال عملية المعالجة حيث يتم تحويلها إلى كريات صلبة وذلك للتخلص منها بطريقة آمنة وفقاً للمعايير الدولية، كما أنها أول محطة معالجة في قطر تمتلك نظام متكامل للتخلص من الروائح والحد من تأثيرها على البيئة المحيطة.

وكجزء من هذا المشروع تقوم "أشغال" بتنفيذ مبادرة هي الأولى من نوعها في دولة قطر، حيث تقوم الهيئة من خلال المشروع بزراعة ما يصل إلى 95 ألف شجرة على مساحة تبلغ تقريبا اثنا عشر كيلومتر مربع ضمن المنطقة العازلة المحيطة بالمحطة ، حيث سيتم زراعة أشجار من أنواع مختلفة تم جلب بعضها من أنحاء مختلفة من العالم ملائمة للبيئة الصحراوية، بالإضافة إلى زراعة النباتات والشجيرات الصغيرة وإنشاء بحيرة صناعية.

هذا وقد تم حتى الآن زراعة ما يصل إلى 40 ألف شجرة ومن المقرر أن تتم زراعة باقي الأشجار خلال الربع الثاني من عام 2017، وتفيد أعمال التشجير الواسعة التي يتم تنفيذها لأول مرة في دولة قطر في المنطقة المحيطة بمحطة المعالجة في زيادة الغطاء النباتي في البلاد.

عند اكتمال أعمال تشجير وتخضير المنطقة المحيطة بمحطة المعالجة، ستتحول المنطقة الصحراوية المحيطة بالمحطة لشبه غابة. وقد اختيرت الأشجار المزروعة في تلك المنطقة بعناية حيث أنها أشجار لا تستهلك المياه بكميات كبيرة كما تم اختيار بعض الأشجار المزهرة لوضعها على جوانب الطرق المؤدية إلى المحطة.

وفي مراحل لاحقة بعد أن يتم إنشاء وتطوير الطرق الدائمة المؤدية إلى محطة المعالجة، وبعد أن تصل الأشجار التي تم زراعتها للحجم المطلوب، سيتم دراسة إمكانية إتاحة هذه المنطقة للزوار الذين يمكنهم الاستمتاع بالمساحات الخضراء ومشاهدة أنواع الأشجار التي تمت زراعتها، بالإضافة إلى مشاهدة البحيرة الاصطناعية التي تم إنشاؤها كجزء من مشروع التشجير والتخضير حول المحطة، والتي يتم ضخ المياه المعالجة ذات الجودة العالية إليها.

ومن الجدير بالذكر بأن أعمال إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي في شمال الدوحة كانت قد اكتملت في نهاية عام 2015، ودخلت المحطة مرحلة التشغيل الكامل بعد أن تمت جميع عمليات المعاينة والاختبار من قبل جميع السلطات والجهات المعنية في يوليو 2016. أما أعمال التشجير والتخضير الواسعة التي تتم في المنطقة المحيطة بالمحطة فسيتم الانتهاء منها خلال الربع الثاني من عام 2017.