​تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني، تعلن هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن افتتاح أجزاء من أعمال الطرق السريعة في عدة مشاريع مختلفة حيث تم فتح جسر الشمال على تقاطع الدحيل وتقاطع وادي البنات على طريق الخور الجمعة 13/12/2019، إلى جانب افتتاح أجزاء جديدة على محور صباح الأحمد لتشمل فتح تقاطع شارع رشيدة مع محور صباح الأحمد (دوار لخويا سابقاً) الأربعاء 18/12/2019 إنجاز ثاني جسر بتقاطع أم لخبا نهاية ديسمبر.

حضر حفل الافتتاح المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات، والمهندس بدر درويش، مدير إدارة الطرق السريعة، والعميد محمد معرفيه، مدير إدارة السلامة المرورية، وممثل عن بلدية الريان إلى جانب عدد من مهندسي "أشغال" وممثلين عن الشركات المنفذة للمشاريع الأربعة.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، أن إنجاز تلك المشاريع يأتي بناء على توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه، والذي كان يتابع عن كثب تنفيذ المشروعات المختلفة والانتهاء منها في أسرع وقت، لافتاً إلى انتهاء جسر الشمال في وقت قياسي حيث تم انجاز الجسر الحيوي خلال تسعة أشهر فقط وبجهود مقاول وطني وبمواد محلية تقدر بنحو 60%.

وأوضح سعادته أن هيئة الأشغال العامة تحرص تماماً على إنجاز كافة المشروعات التي تنفذها "أشغال" بناء على أولويات مدروسة بعناية ولا تقتصر على منطقة بعينها، منوهاً إلى أن "أشغال" اليوم تعلن افتتاح مشروعات في أربعة مناطق مختلفة في آن واحد وسيليها افتتاحات أخرى قريباً.

من جانبه، اكد المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات، أن ثمة استراتيجية تنتهجها "أشغال" لإدارة مشروعات البنية التحتية المختلفة وهي الانتهاء من أهم الأجزاء في المشروع وفتحها أولا بأول وعد الانتظار حتى انتهاء المشروع بالكامل، وكان ذلك واضحاً من خلال الافتتاحات في الفترة الأخيرة مما كان لها ثأثير إيجابي وكبير على الحركة المرورية في كافة أنحاء البلاد.

ودللل العمادي على ذلك بقوله افتتحنا أهم أجزاء من طريق الخور في مارس الماضي حيث فتحنا الطريق الرئيسي وثلاث تقاطعات حيوية ليتبع ذلك تقاطعات أخرى ليصل إلى سبعة تقاطعات حتى الآن.

ومن ناحيته، أكد المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشاريع الطرق السريعة، أن "أشغال" أنجزت أكثر من 150 كيلومتر من شبكة الطرق السريعة لعام 2019 حيث شهدت افتتاحات طرق حيوية مثل طريق الخور وطريق المجد وأجزاء أخرى من مشاريع مختلفة.

ولفت درويش إلى أن "أشغال" محور صباح الأحمد شهد إنجازاً كبيراً بنحو أكثر من 72% وافتتاح ثاني جسر بتقاطع أم لخبا خلال شهرين وفتح التقاطع المعروف بتقاطع لخويا بعد تحويله من دوار إلى تقاطع من مستويين، مضيفاً إلى اكتمال أعمال جسر الشمال في وقت قياسي رغم بدء الأعمال في شهر مارس 2019 وتم الانتهاء منه قبل موعده بنحو ثلاثة أشهر.

أعرب معتز الخياط، مقاول مشروع تطوير تقاطع الدحيل، عن شكره وتقديره لهيئة الأشغال العامة "اشغال" على الدعم الذي تقدمه لكافة المقاولين لاسيما المقاول الوطني، لافتاً إلى أن المقاول المحاول قادر على تنفيذ المشاريع بكفاءة وجودة عالية وكان ذلك واضحا بانجاز جسر الشمال في وقت قياسي في نحو تسعة أشهر فقط.

افتتاح جسر الشمال خلال تسعة أشهر منذ بدء الأعمال

افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" الجمعة 13 ديسمبر 2019 أول أعمال تقاطع الدحيل حيث فتحت "أشغال" جسر الشمال" بطول 200 متر بعد تسعة أشهر منذ بدء الأعمال في مارس 2019.

تم استبدال الجسر القديم الذي كان يتألف من ثلاثة مسارات في كل اتجاه إلى خمسة مسارات في اتجاه الشمال وأربعة مسارات في اتجاه الدوحة، ما سيعمل على تحقيق انسيبابية كبيرة في المنطقة الحيوية، حيث يستوعب الجسر نحو 18000 مركبة في الساعة في الاتجاهين بدلأ من 12000 مركبة في الساعة.

ومنذ بداية تنفيذ أعمال مشروع تقاطع الدحيل في الربع الأول من هذه السنة، وقد تم إنجاز قدرٍ كبيرٍ من أعمال تجهيز الطريق بأعمال حفريات تقدر 125000 متر مكعب واستخدام 4000 طن من الأسفلت وحوالي 17000 متر مكعب من الخرسانة و 3922 طن من حديد التسليح، كما تقدمت أعمال تطوير خدمات البنية التحتية ضمن نطاق أعمال المشروع، فقد تم تركيب حوالي2550 متر لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي لمنع تجمع المياه أثناء موسم الأمطار و 1293 متر لتمديد أنابيب شبكة المياه المعالجة والري إلى جانب 11.3 كيلومتر من شبكات الكهرباء، فضلاً عن أن 60 % من المواد المستعملة من مواد قطرية الصنع.

مزايا مشروع تطوير تقاطع الدحيل

يتضمن مشروع تطوير تقاطع الدحيل أعمالاً إنشائية بطول 3.3 كيلومتر، لتشمل الأعمال تطوير التقاطع القديم إلى تقاطع يتألف من ثلاثة مستويات ليتضمن إنشاء جسرين جديدين يوفران تدفقاً مرورياً حراً حيث تمت إزالة جسر الشمال القديم الذي يتألف من ثلاثة مسارات في كل اتجاه وإقامة جسر آخر يتألف من خمسة مسارات في إتجاه الشمال وأربعة مسارات في اتجاه الدوحة، فضلا عن إنشاء جسر جديد يتألف من ثلاثة مسارات في كل اتجاه يصل بين شارع الخفجي وشارع الغرافة مع تطوير أجزاء من الشارعين.

كما سيتم إقامة تقاطع بإشارة ضوئية أسفل جسر الشمال يوفرلمستخدمي طريق الشمال مداخل لمنطقتي الدحيل و الغرافة، إلى جانب إنشاء نفق يسهل وصول القادمين من طريق الشمال في اتجاه طرق الخدمات والمجمعات التجارية وكذلك أمام القادمين من شارع الغرافة في اتجاه طريق الشمال، و سيتم كذلك إزالة دوار الشيخ فيصل آل ثاني وتوفير مدخل و مخرج يربط طريق الغرافة بشارع المسحبية.

كما يتضمن المشروع إنشاء مسارات للدراجات الهوائية والمشاة بطول نحو 5.5 كيلومتر تمتد من الدحيل الى الغرافة وأجزاء من طريق الشمال.

أهمية المشروع

يقع التقاطع في منطقة ذات كثافة سكانية عالية ونشاط تجاري حيوي حيث يوجد العديد من المؤسسات الحكومية والمنشآت التعليمية والصحية فضلا عن المجمعات والأسواق التجارية.

سيعمل التقاطع على تخفيف الضغط المروري على طريق الدوحة السريع وخصوصا على منطقتي الدحيل و الغرافة حيث سيحقق انسيابية مرورية كبيرة أمام القادمين من المرخية ومدينة خليفة ودحيل في اتجاه الغرافة والقادمين من مناطق الغرافة وغرافة الريان و اللقطة والريان في اتجاه الدحيل.

وستعمل أعمال التطوير على تحقيق انسيابية كبيرة في المنطقة حيث من المتوقع أن تصل اختصار زمن الرحلة إلى نحو 90%، ومن المقرر الانتهاء من أعمال المشروع في الربع االثاني من 2021.

افتتاح تقاطع وادي البنات بطريق الخور

وافتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" الجمعة 13 ديسمبر تقاطع وادي البنات ضمن الأعمال الإنشائية لطريق الخور ليصل عدد تقاطعات الطريق التي افتتحتها الهيئة سبعة تقاطعات من أصل عشرة تقاطعات.

يتألف التقاطع الجديد من مستويين حيث يتضمن 4 جسور يصل طول كل منها 150 مترا، يتضمن الجسران الرئيسيان ثلاثة مسارات في حين يتضمن الجسران الجانبيان 4 مسارات، كما يحتوي التقاطع على جسرين التفافيين واربعة مخارج جانبية بمسارين، إضافة إلى ثلاثة أنفاق.

يقع تقاطع وادي البنات عند مدينة لوسيل جنوب طريق الخور ويوفر ربطاً مباشرا بين القادمين من طريق دخان و طريق الشمال في اتجاه مدينة لوسيل وصولا للخليج الغربي.
 كما سيوفرغربا طريقا بديلا للوصول إلى طريق الشمال بشكل مباشر دون الحاجة للمرور من شارع الطرفة مما يختصر زمن الرحلة ويخفف الضغط المروري على طريق الطرفة.
 ويخدم التقاطع الجديد من المناطق السكنية والمرافق الحيوية والأنشطة الاقتصادية والرياضية والترفيهية، مثل مدينة لوسيل و منطقة الخيسة و العب و العبيب إضافة إلى منطقة وادي البنات.

وبهذا الافتتاح تصل نسبة إنجاز مشروع طريق الخور أكثر من 94% حيث يتبقى من الأعمال ثلاثة تقاطعات وأجزاء من الطرق الخدمية ومسارات الدراجات الهوائية والمشاة حيث من المقرر اكتمال المشروع في الربع الثاني من عام 2020.

ومنذ بداية تنفيذ أعمال مشروع طريق الخور في الربع الأخير من عام 2016، فقد تم إنجاز قدرٍ كبيرٍ من أعمال تجهيز الطريق بحجم 11.2 مليون متر مكعب من أعمال الرصف والدفان و2.14 مليون طن من الأسفلت و580 ألف متر مكعب من الخرسانة المسلحة. كما تقدمت أعمال تطوير خدمات البنية التحتية ضمن نطاق أعمال المشروع، فقد تم تمديد 92 كيلومتر من شبكة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي لمنع تجمع المياه أثناء موسم الأمطار و152كيلومتر لتمديد أنابيب شبكة المياه المعالجة والري إلى جانب 157 كيلومتر من شبكات الكهرباء و308 كيلومتر من شبكات الاتصال.

بديل طريق الشمال وحلقة الوصل بين الشمال والدوحة"

وافتتحت "أشغال" في مارس الماضي الطريق الرئيسي لطريق الخور بطول 33 كيلومتر بعد نجاحها في تحويل الطريق القديم إلى طريق سريع يمتد من طريق الخور بمدينة الخور وصولا إلى شارع جامعة قطر بمدينة الدوحة، حيث تم التخطيط لزيادة عدد مسارات الطريق القديم إلى خمسة مسارات في كل اتجاه تستوعب نحو 20000 مركبة في الساعة في الاتجاهين بدلا من مسارين في كل اتجاه تستوعب 8000 مركبة في الساعة ما يساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للطريق وتعزيز السلامة المرورية التي تنتهجها أشغال من خلال توفير مسارين آخرين للطوارىء.

يوفر الطريق الرئيسي لطريق الخور طريقا بديلا لطريق الشمال حيث يعمل الطريق الجديد على اختصار زمن الرحلة الذي كان يستغرقها رواد الطريق القادمون من الخور في اتجاه الدوحة بر بطريق الشمال بنحو أكثر من 65% في أقل من 20 دقيقة، خصوصاً وأن
ويزيد من أهمية الطريق اتصاله بطرق رئيسية أخرى مثل طريق المجد الذي يسهل الوصول إلى المناطق الغربية والجنوبية ليخدم أكثر من 20 منطقة سكنية والعديد من المرافق الاقتصادية والمنشآت الحيوية في مختلف المناطق.

افتتاح جسر وتقاطع جديدين بمحور صباح الأحمد

كما أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اكتمال أعمال ثاني جسر بتقاطع أم لخبا بطول 537 متراً، ليوفر تدفقاً مرورياً حراً من شارع المرخية إلى شارع 22 فبراير في اتجاه الدوحة جنوباً.

وسيعمل الجسر الجديد الذي من المقرر افتتاحه في نهاية ديسمبر 2019على تحسين الحركة المرورية في المنطقة حيث سيستوعب نحو 4000 مركبة في الساعة ليخدم القادمين من منطقة الدحيل الجنوبية ومدينة خليفة الشمالية ومنطقة المرخية والكورنيش باتجاه الدوحة جنوبا والغرافة.

كما يوفر الجسر طريقاً بديلا لرواد الطريق القادمين من المرافق التجارية مثل اللاند مارك وطوار مول والعديد من المدارس والمنشآت الصحية.

ويتألف الجسر من مسارين للحركة المرورية في اتجاه واحد من المرخية إلى الدوحة بعرض 12,8 متر وارتفاع 21 متراً، ويقع في المستوى الثالث من تقاطع أم لخبا الذي يتألف من أربعة مستويات.

ويأتي افتتاح هذا الجسر بعد أقل من شهرين من افتتاح أول جسر في تقاطع أم لخبا والذي يمتد من شارع الحطيم الجديد إلى شارع 22 فبراير بطول 820 مترا، حيث يلتقي الجسران عند شارع 22 فبراير ليكوِّنا ثلاث مسارات، ويسهم هذين الجسرين في انسيابية الحركة المرورية في اتجاه شارع 22 فبراير و الدوحة جنوبا.

جدير بالذكر أنه تم إنجاز 65% من أعمال تطوير تقاطع أم لخبا المعروف بتقاطع اللاند مارك لافتا إلى أن أعمال بناء التقاطع الضخم والحيوي جار على مدار الساعة للانتهاء منها، على أن يتبعه افتتاحات أخرى خلال 2020.

سيعمل على تحسين الحركة المرورية بشكل كبير التقاطع الجديد عند اكتماله في الربع الأخير من 2020 يختصر زمن الرحلة بنحو أكثر من 70%، حيث توفر الجسور تسعة شرايين توفر تدفقاً مروريا حرا في تسعة اتجاهات هذا إلى جانب الحركة المرورية الحرة على طريق الشمال فضلا عن نفق التقاطع القديم الذي يربط بين شارع المرخية ومحور صباح الأحمد.

أكبر تقاطع في قطر

يعد تقاطع أم لخبا أكبر تقاطع في قطر بطول أعمال 11 كيلومتر حيث يتألف من أربعة مستويات وهو الأول في قطر و يحتوي على تسعة جسور توفر تدفقا مروريا حرا في كافة الاتجاهات.

يستوعب التقاطع أكثر من 20000 ألف مركبة في الساعة حيث يتألف خمسة جسور من مسارين في اتجاه واحد بينما يتضمن الأربعة جسور الأخرى من مسار في اتجاه واحد.
ويعتبر التقاطع ثاني أعلى تقاطع في قطر بعد تقاطع أم بشر بالطريق الدائري السابع حيث يقع على ارتفاع 35 مترا بينما يصل ارتفاع أعلى جسر 36 مترا.

أهمية التقاطع

تقاطع البوابة الشمالية للدوحة

تقاطع أم لخبا يعتبر بمثابة البوابة الشمالية للدوحة و"محطة توزيع" نظرا لموقعه الاستراتيجي، حيث أن التقاطع يقع عند مدخل البوابة الشمالية لمدينة الدوحة حيث الحركة المرورية الكثيفة من وإلى مدينة الدوحة من اتجاه الشمال، ويقع في بقعة مهمة حيث يتقاطع طريق الشمال مع طريق الدوحة السريع وشارع المرخية ومحور صباح الأحمد.
وفوق كل ذلك، يقع التقاطع في منطقة ذات كثافة سكانية عالية ونشاط تجاري حيوي حيث يوجد العديد من المؤسسات الحكومية والمنشآت التعليمية والصحية فضلا عن عن المجمعات والأسواق التجارية.

سيعمل التقاطع على تخفيف الضغط المروري على طريق الدوحة السريع وخصوصا على تقاطع الغرافة المعروف بتقاطع الجوازات وتقاطع الدحيل، كما سيحقق انسيابية مرورية كبيرة أمام القادمين من كورنيش الدوحة والمرخية ومدينة خليفة ودحيل في اتجاه طريق الشمال ومحور صباح الأحمد ومناطق الغرافة وغرافة الريان وصولا للقطة والريان.

افتتاح تقاطع شارع رشيدة مع محور صباح الأحمد (تقاطع لخويا)

تعلن هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن افتتاح تقاطع جديد على محور صباح الأحمد في 18 ديسمبر 2019 بعد تحويل الدوار المعروف "بدوار لخويا" إلى تقاطع من مستويين ليربط شارع رشيدة مع محور صباح الأحمد، حيث تم الانتهاء من كافة أجزاء التقاطع الحيوي.

سيتم افتتاح تقاطع بإشارة ضوئية في كافة الاتجاهات إلى جانب فتح جزء من أطول جسر في قطر بطول واحد كيلومتر فوق التقاطع ليوفر تدفقاً مروريا حراً أمام الحركة المرورية القادمة من التقاطع المعروف بتقاطع "المكافحة" بطريق الريان في اتجاه الوعب.

وسيعمل الافتتاح الجديد على خفض زمن الرحلات بنسبة اكبر من 50% حيث يستوعب نحو أكثر من 4000 مركبة في الساعة، لاسيما وأن التقاطع الجديد يسهل الحركة المرورية على شوارع رئيسية مثل شارع الأمير وشارع رشيدة ومحور صباح الأحمد وشارع الوعب وطريق الريان وشارع الخفوس وشارع السمرية، ليخدم مناطق لوعيب ومريخ ومحيرجة والوعب والسد.

ولإنجاز التقاطع تم تنفيذ شبكة تصريف مياه أمطار بطول 12.1 كيلومتر و11 كيلومتر من خطوط المياه المعالجة و19 كيلومتر من خطول الاتصالات واستخدام نحو 205000 طن من الخرسانة و48000 طن من الأسفلت وهو ما تطلب تنفيذ أعمال حفريات بنحو 56000 متر مكعب وكذلك أعمال ردم ورصف بنحو 153 ألف متر مربع.

أطول جسر في قطر

تقاطع رشيدة يتضمن جزء من أطول تقاطع في قطر بطول 3.1 كيلومتر يمتد فوق تقاطع شارع رشيدة مع محور صباح الأحمد وتقاطع الوعب وتقاطع شارع صنيع بوحصى مع محور صباح الأحمد لسيتوعب نحو 8000 مركبة في الساعة في الاتجاهين وهو ما سيوفر تدفقاً مروريا حرا ويختصر زمن الرحلات بشكل كبير.

كما يخدم العديد من المرافق الحيوية في المنطقة مثل قوات الأمن الداخلي "لخويا" واستاد خليفة الدولي واستاد جاسم بن حمد والمراكز التجارية القريبة مثل فيلاجيو وغيرها من المنشآت التعليمية والصحية.