تواصل هيئة الأشغال العامة "أشغال" تنفيذ الحزمة الأولى من مشروع الأعمال المتبقية من الطرق والبنية التحتية في جنوب الدّحيل وأم لخبا.
وأوضح المهندس عبدالعزيز خالد، مهندس المشروع في إدارة مشروعات شبكات الصرف الصحي في "أشغال"، أن الحزمة الأولى ستخدم عند اكتمالها حوالي 864 قسيمة سكنية، وتهدف إلى تطوير مستوى الخدمات المقدّمة في منطقتي جنوب الدحيل وأم لخبا من خلال تطوير شبكات الطرق المحلية القائمة وتعزيز مستوى السلامة المرورية عليها لتواكب النمو السكاني في المنطقة، ذلك إلى جانب تطوير شبكات البنية التحتية.
تقع الحزمة الأولى من مشروع جنوب الدّحيل وأم لخبا، شرق طريق الشمال وغرب شارع الجامعة العربية، يحدّه شمالاً شارع الدحيل وجنوباً شارع الخفجي.
وأشار المهندس عبد العزيز خالد أن المشروع يشمل إنشاء شبكة طرق جديدة بطول حوالي 22 كم، وتحديث أنظمة الإنارة وتركيب 936 عموداً، إضافة إلى توفير 3,233 موقف للسيارات وتنفيذ أعمال التشجير والتجميل.
كما تتضمن أعمال المشروع تطوير خدمات البنية التحتية في المنطقة، بما يشمل إنشاء شبكة صرف صحي بطول 19 كم، وشبكة لتصريف مياه الأمطار والمياه السطحية والجوفية بطول 21كم، إلى جانب شبكة للمياه المعالجة بطول حوالي 11 كم، وغيرها من خدمات البنية التحتية.
وحول تقدّم تنفيذ الأعمال، أوضح المهندس عبد العزيز أنه يجري حالياً تنفيذ أعمال الحفر تمهيداً لتمديد أنابيب تصريف مياه الأمطار بالمنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم أعمال الحزمة الأولى من المشروع إلى خمس مراحل يتم تنفيذ الأعمال بها على التوالي، بحيث تغطي كل مرحلة جزء من النطاق الجغرافي للمشروع، بهدف الحدّ قدر الإمكان من الآثار الناجمة عن أعمال الإنشاء بالمنطقة وتخفيف الإزعاج للسكان.
كما تعتمد "أشغال" على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال المشروع، حيث من المخطط أن تصل نسبة المكون المحلي 70% من إجمالي المواد المستخدمة، بما في ذلك أعمدة ومصابيح الإنارة واللوحات الإرشادية وأنابيب الصرف الصحي وتصريف مياه الامطار والاسفلت والمناهل مسبقة الصنع بالإضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح، وذلك في سياق دعم هيئة الأشغال العامة للمصنعين المحليين ومبادرة تأهيل التي أطلقتها الهيئة عام 2017.