• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية أشغال تطلق حملات تفتيشية مكثفة على مواقع العمل ومساكن العمال

"أشغال" تطلق حملات تفتيشية مكثفة على مواقع العمل ومساكن العمال

07/04/2020

حملات تفتيشية مكثفة على مواقع العمل ومساكن العمال

​قامت هيئة الأشغال العامة "أشغال" ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بتنفيذ حملات تفتيشية لعدد من مواقع العمل ومساكن العمال للوقوف على مدى استجابة الشركات المنفذة للتدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذتها "أشغال" بناء على توجيهات وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في إطار الجهود الحثيثة لحماية العاملين في مشاريع الهيئة من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19).

وأكد المهندس عبدالله قاسم، من إدارة مشروعات الطرق السريعة بمشروع طريق خليفة أفنيو، أن "أشغال" تقوم بعمل جولات تفتيشية بشكل دوري على سكن العمل وتتابع عن كثب كافة التعليمات التي وجهتها للشركات المنفذة للحفاظ على سلامة العمال في مواقع العمل والحد من الإصابة من فيروس كورونا.

وأضاف: يعتبر مشروع طريق خليفة أفنيو من المشاريع الحيوية التي حققت 79 مليون ساعة عمل من غير اصابات بمشاركة 7000 عامل في بناء المشروع نظراً لالتزام الشركة المنفذة بتدابير الصحة والسلامة التي فرضتها "أشغال".

وتابع: ومع انتشار فيروس كورونا حول العالم، حرصت هيئة الأشغال العامة "أشغال" على أن يكون منفذي المشروع على دراية بخطورة المشكلة وتوعيتهم بكافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس وعدم تأثر سير الأعمال، مثل غسل اليدين بشكل منتظم وشامل، ووضع موزعات التعقيم في أماكن بارزة حول مناطق العمل والامتثال الصارم بمنع التجمعات.

سكن العمال

وأكد المهندس عبدالله قاسم أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بعمال المشروع داخل السكن، وإجراء الفحوصات اليومية للتأكد من صحة وسلامة العمال، حيث يوجد في المجمع عيادة خاصة مرخصة من قبل وزارة الصحة العامة، هذا بخلاف العيادة في موقع العمل، كما تم توفير غرف عزل للطوارئ في حالة حدوث اشتباه في الإصابة لأي من العمال حتى يتم التواصل مع الجهات في وزارة الصحة العامة لاتخاذ اللازم.

وأضاف: ويقع سكن العمال على أرض مساحتها 142,724 متر مربع، مما يسمح بأعداد قليلة داخل كل غرفة، كما تم توفير خدمات مطبخ تتبع معايير ISO 22000 وتقديم الطعام في ستة قاعات طعام مخصصة لكل مجموعة مع الحرص على التباعد الاجتماعي أثناء تناول الوجبات.

من جهته، أكد السيد ناصر الهاجري، من إدارة التفتيش بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن إدارة التفتيش بالوزارة دائما ما تقوم بعمل زيارات تدقيق بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة "أشغال" للتعرف على مدى التزام الشركات المنفذة بتدابير الرعاية العمالية في مواقع العمل والسكن، مشيراً إلى أنه تم التأكد من امتثال جميع المقاولين بتوجيهات وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بإجراءات السلامة العمالية والمهنية بفضل المتابعة المستمرة من قبل "أشغال" للحفاظ على العمال ووقايتهم من الإصابة بجائحة فيروس كورونا.

إجراءات احترازية تنفذها "أشغال" بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية

وقد نفذت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عدد من التدابير الاحترازية بناء على التوجيهات التي أصدرتها وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية حيث تضمنت تلك الإجراءات تحديد ساعات عمل عمّال الإنشاءات إلى 6 ساعات في اليوم حتى إشعار آخر، ورفع وعي العمالة بالإجراءات وتبادل المعلومات بلغات العمال إلى جانب خفض التجمعات في أماكن العمل والسكن، كما قامت "أشغال" بالتحقق من تنفيذ إجراء تقييم للمخاطر لحماية العمّال والتخفيف من انتشار فيروس كورونا، والعمل مع الجهة الصحيّة المُختصة لوضع خُطة لتحديد الحالات المُشتبه فيها والمُتصلة بالفيروس في مكان العمل وإدارتها بشكل صحيح، وكذلك الأخذ في الاعتبار التأثير على الصحة النفسيّة للعمّال مثل القلق بشأن الأمن الوظيفي والدخل، أو القلق من خطر الإصابة بفيروس كورونا، مع توفير غرف عزل طارئة.

واشتملت التدابير الوقائيّة والسلامة المهنيّة التي طبقتها "أشغال" قياس درجة حرارة جسم العمّال بانتظام ومُراقبة أعراض الجهاز التنفسي والإبلاغ عنها، إلى جانب التشديد على أهمية مراعاة النظافة الشخصية الجيّدة بتذكير العمّال بغسل أيديهم بانتظام، وتغطية الفم بالذراع في حالة السعال أو العطس وتجنّب لمس وجوههم.

كما قامت "أشغال" بتكثيف التنظيف والتعقيم الروتيني في مواقع العمل والإقامة والحافلات والحمامات والمطابخ والمقاصف وغيرها من الأماكن التي يستخدمها العمّال، مع توفير مناديل يمكن التخلّص منها حتى يتمكّن العمال من مسح الأسطح شائعة الاستخدام مثل مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح وأجهزة التحكّم عن بُعد والمكاتب قبل كل استخدام.

كما حرصت "أشغال" على اقتصار استخدام المساحات المُشتركة (مثل أماكن تناول الطعام المشتركة وغرف تغيير الملابس) على عدد محدود من العمّال في نفس الوقت بما يتفق مع المسافة الآمنة والتدابير الوقائيّة اللازمة، إلى جانب العمل بقدر الإمكان على تخفيض الكثافة السكانيّة في مساكن العمل، مع حظر جميع الاجتماعات الشخصيّة غير الضرورية والحدّ من الحركة الداخليّة بقدر الإمكان، وتعليق جميع البرامج التدريبيّة.

كما وضعت "أشغال" خطة لفحص حرارة العمّال قبل الركوب للحافلات للانتقال لمكان العمل والعودة، وعزل أي عامل تكون حرارة جسمه مرتفعة والابلاغ عنه، بالإضافة إلى توفير تدابير وقائيّة إضافية للعمّال الأكثر عرضة للإصابة، مثل المُصابين بأمراض مُزمنة مثل أمراض السكري والقلب والجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض المُزمنة.

كما قامت "أشغال" بتحديد عدد العاملين بمواقع المشروعات والمُستخدمين في الحافلات بما لا يتجاوز 50 من عدد الكراسي في الحافلة وتعقيمها بشكل دوري، والتأكّد من استخدام الأقنعة وتوفير مطهّرات اليد والقفازات في مكان العمل، وعلى عدم التجمّع داخل مكان العمل وترك مسافة آمنة بين العامل طوال الوقت أثناء أداء العمل أو في صالات تناول الطعام، وعدم إغفال مخاطر السلامة والصحة الأخرى في مكان العمل.