• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية أشغال تبدأ أعمال حفر نفق المصب البحري المتصل بنفق مسيمير لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار

"أشغال" تبدأ أعمال حفر نفق المصب البحري المتصل بنفق مسيمير لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار

04/02/2019

إعطاء إشارة البدء لتشغيل آلة حفر الأنفاق العميقة التي ستستخدم في حفر نفق المصب البحري

في خطوة هامة نحو توفير حل مستدام لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار في الدولة، أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن بدء تنفيذ أعمال الحفر الفعلي لنفق المصب البحري بطول 10 كيلومترات، وذلك ضمن مشروع إنشاء محطة ضخ مسيمير والمصب البحري الذي بدأ تنفيذه في مايو من العام الماضي.

وخلال زيارة ميدانية إلى موقع المشروع أمس الأحد 3 فبراير، تم إعطاء إشارة البدء لتشغيل آلة حفر الأنفاق العميقة (TBM) التي ستستخدم في حفر نفق المصب البحري، وذلك بحضور سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي ، رئيس هيئة الأشغال العامة، المهندس خالد الخيارين، مدير إدارة مشاريع شبكات الصرف، وعدد من المدراء ورؤساء الأقسام المعنيين في الهيئة وكذلك ممثلي الشركات الاستشارية والمنفذة للمشروع.

وبهذه المناسبة، صرّح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس "أشغال": "بدء حفر نفق المصب البحري هو مرحلة هامة ضمن مشروع نفق مسيمير الذي يعد أحد أبرز المشاريع التي تنفذها الهيئة، والذي سيعمل على استيعاب المياه السطحية ومياه الأمطار القادمة من شبكات تصريف مياة الأمطار في أغلب مناطق مدينة الدوحة. سيتم معالجة هذه المياه وفق أعلى المواصفات المعتمدة عالمياً قبل ضخها على بعد 10 كيلومتر من شاطئ البحر، وذلك من خلال محطة ضخ مسيمير والمصب البحري الذي يعد أحد أطول أنفاق المصبات البحرية على مستوى العالم."

وأشار المهندس خالد الخيارين، مدير إدارة مشاريع شبكات الصرف في "أشغال"، إلى أن حفر نفق المصب البحري سيتم على عمق 15 متر تحت قاع البحر وبقطر حوالي 3.7 متر، مما يشكل تحدياً إنشائياً كبيراً بسبب طبيعة الأرض المتغيرة والتي تزيد من نسبة التعرض لمواقف غير متوقعة، كما أن حفر النفق تحت قاع البحر يتطلب آلة حفر ذات إمكانيات خاصة وطاقم تشغيل ذو كفاءة عالية.

لذا سيتم تنفيذ أعمال الحفر الضخمة باستخدام آلة حفر الأنفاق العميقة Tunnel Boring Machine (TBM)  ذات تقنية الضغط الجوفي المتوازن  Earth Pressure Balance (EPB)، والتي صممّت خصيصاً لتتناسب مع مجموعة واسعة من الظروف الجيولوجية في قطر ومع طبيعة التربة المتغيرة على طول النفق.

وتضم آلة الحفر TBM تقنيات متطورة تضمن كفاءة عملية الحفر وكذلك توفير أقصى معايير الأمان للعاملين على تشغيلها ومراقبة تنفيذ العمل خلال كافة مراحله. وتشمل المزايا خاصية تشغيل الوضع المغلق التي تستخدم في حالة انهيار التربة لمنع تدفق المياه للداخل وحماية العمّال، بالإضافة إلى غرف إنقاذ لحماية الأفراد في حالات الطوارئ، وأنظمة كشف وإخماد الحريق، ومولدات الكهرباء الاحتياطية.

مشروع إنشاء محطة ضخ مسيمير والمصب البحري
يتكون الجزء الثاني للمشروع من محطة ضخ تتألف من عشرة مضخات ومرافق مساعدة، وسيكون موقعها عند نهاية نفق مسيمير جنوب مطار حمد الدولي. وستعمل محطة الضخ بطاقة تبلغ 19.7 متر مكعب في الثانية، ومهمتها هي ضخ المياه التي ترد إليها من نفق مسيمير، الذي اكتمل بناؤه في عام 2016، إلى نفق المصب البحري.
هذا وقد روعي خلال تصميم المشروع الحفاظ على البيئة البحرية، حيث أن المياه التي سيتم ضخها مطابقة لمعايير التقييم البيئي، كما أنه يتم صبها على بعد عشرة كيلومترات من الشاطئ لضمان عدم الإضرار بالبيئة البحرية.

من المقرر أن تكتمل أعمال حفر نفق المصب البحري وأعمال إنشاء محطة ضخ مسيمير في الربع الأخير من عام 2021، وذلك بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 920 مليون ريال قطري.
هذا وسيخضع المشروع لفترة صيانة وتشغيل لا تقل عن ثلاثة سنوات يلزم بها مقاول التنفيذ، وهو ائتلاف شركتي حمد بن خالد للمقاولات وشركة بور قطر للإنشاءات. وقد تم تكليف شركة موت ماكدونالد المحدودة بالإشراف على أعمال تصميم وتنفيذ وتشغيل المشروع.

نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار
يمثل مشروع محطة ضخ مسيمير والمصب البحري المرحلة الثانية من مشروع نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار، وسيعمل على تحقيق الهدف الذي تم إنشاء نفق مسيمير لأجله، وهو استيعاب المياه السطحية ومياه الأمطار مما سيساعد على خفض منسوب المياه السطحية وبالتالي خفض تكلفة الضخ في مشاريع التشييد في الدولة، بالإضافة إلى المحافظة على أساسات المباني وتقليل ظاهرة هبوط الأرض بسبب الأمطار.

وقد تم الانتهاء من إنشاء نفق مسيمير في أواخر العام 2016، ويعد أحد أهم المشاريع التي نفذتها هيئة الأشغال العامة في مجال تطوير شبكات الصرف. وقد فاز المشروع في عام 2017 بجائزة أفضل مشروع عن فئة مشاريع الصرف الصحي التي تقدمها "إنجنيرنج نيوز ريكورد"، خلال الحفل السنوي العالمي الخامس لتوزيع الجوائز بحضور مجموعة من أكبر وأهم الشركات المنفذة لمشاريع إنشائية عالمية.

يمتد النفق أسفل الطريق الدائري السادس بطول 10 كيلومترات على عمق حوالي 30 متراً تحت سطح الأرض، ويربط هذا النفق الرئيسي شبكات الصرف القائمة والمستقبلية في المناطق التي يمر فيها، وسيعمل على استيعاب المياه السطحية من الشبكات الفرعية المتواجدة في مواقع مختلفة تقدر مساحتها بحوالي 170 كيلومتر مربع، مما سيعمل على الحد من تجمعات مياه الأمطار خصوصاً في أنفاق السيارات حيث أنه متصل بشبكات تصريف مياه الأمطار في 43 نفق للمركبات.