• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية أشغال تستضيف مؤتمر وورشة عمل دولية عن التحول للتفكير الفعال في القطاع الحكومي

"أشغال" تستضيف مؤتمر وورشة عمل دولية عن "التحول للتفكير الفعال في القطاع الحكومي"

23/10/2019

مؤتمر وورشة عمل "التحول للتفكير الفعال في القطاع الحكومي

نظمت هيئة الأشغال العامة "أشغال" الأربعاء 23 أكتوبر 2019 في مقرها، المؤتمر الدولي وورشة عمل "التحول للتفكير الفعّال في القطاع الحكومي - قطر 2019 "Recognizing Lean Transformation In Public Sector - LIPS Qatar 2019، والذي تستضيفه الدوحة للمرة الأولى بالشرق الأوسط في مقر الهيئة لمدة يومين.

افتتح "المؤتمر سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال بحضور خبراء ومتحدثين من داخل قطر ومن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفنلندا، ومشاركة كلية الهندسة بجامعة قطر والمعهد القطري للتصميم والتشييد الفعّال.

ويهدف منهج التطوير الفعّال في القطاع الحكومي LIPS بشكل أساسي إلى توسيع نطاق أفكار التصميم والتشييد الفعّال في المشاريع الإنشائية بالقطاع الحكومي، وذلك انطلاقاً من أهمية مشاريع القطاع العام ودورها في النهضة العمرانية، ومنذ العام 2014 تطور هذا الهدف ليشمل تطبيق هذه الأفكار في الهيئات الحكومية والمؤسسات غير الربحية، بما يدعم تطوير طرق جديدة وأكثر فعّالية لتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى تحسين كفاءة وجودة الخدمات الحكومية.

وبهذه المناسبة، قال سعادة رئيس "أشغال" في كلمته: "بدأت "أشغال" تنفيذ مبادرات البناء الفعال في عام 2017 في العديد من مشاريع وبرامج البنية التحتية، تتطلب تغيير ثقافة العمل بهذا الشكل إلى الشراكة والمثابرة والتطوير المستمر. وهذا هو بالضبط ما نفعله، يتم مشاركة الدروس المستفادة في مراحل التنفيذ المختلفة مع كافة المشاريع والبرامج وشركائنا".

استطرد قائلاً: "تم تطبيق منهج التصميم والتشييد الفعّال في 13 مشروعاً حتى الآن، وما من شك أن فعالية هذه المبادرة تعتمد بشكل جوهري على دعم كبار المسؤولين والمدراء من جميع الجهات المشاركة".

هذا وأكد سعادة رئيس "أشغال" على ضرورة المراقبة المستمرة لتنفيذ المشاريع ومتابعة المقاولين عن كثب لتحقيق النتائج المرجوة من الإنتاجية والجودة العالية في التسليم، مشيراً إلى أهمية التشييد الفعال في تقليل مخلفات البناء وترشيد تكاليف تنفيذ المشاريع بنسب قد تصل إلى 50% مثلما حدث في أحد مشاريع القسائم السكنية، كما حث المقاولين ومهندسي المشاريع على تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية في تنفيذ المشارع مثل نمذجة معلومات المباني BIM والتشييد الفعّال Lean Construction، لتحقيق التميز في تنفيذ مشاريع البنية التحتية.

أضاف: "نعتزم في "أشغال" مواصلة التركيز على استراتيجيتنا لتنفيذ تلك المبادرات ونتولى قيادة تطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال في الشرق الأوسط، بينما نبقى مرنين لضمان تركيزنا على المجالات والمكونات ذات الصلة بالبناء الفعال. الأمر الذي سيضمن تحقيق أعلى الفوائد وأفضل النتائج لأشغال والحكومة وكافة المعنيين بالقطاع".

وفي هذا الإطار، أكد المهندس أحمد علي الأنصاري، مدير المكتب الفني في "أشغال"، على أن تطبيق التصميم والتشييد الفعّال في مشاريع البنية التحتية يحقق نتائج إيجابية ملحوظة، وأشار إلى أن الشركة الاستشارية "دبليو إس بي - الشرق الأوسط" لعبت دوراً هاماُ في تبني هذا المنهج وتطبيقه في مشاريع برنامج "أشغال" لتطوير البنية التحتية للمناطق منذ عام 2017 وذلك بالتعاون مع المكتب الفني وشؤون المشاريع بالهيئة ، حيث تم إدراجه في عقود مشاريع الهيئة منذ شهر مارس 2018، وتم بالتزامن مع هذا تدشين نظام لمؤشرات الأداء الأساسية لقياس التقدم المحرز في هذا الصدد.

وأشار الدكتور المهندس عبدالله يعقوب السيد، رئيس المعهد القطري للتصميم والتشييد الفعّال ورئيس قطاع تسليم وتطوير المشاريع في آسيا وأفريقيا بشركة الديار القطرية، إلى أن التفكير الفعّال بفوائده المتعددة هو مطلب الساعة واستثمار واعد في اتجاه تحقيق رؤية قطر 2030، وفي ظل الازدهار الذي يشهده قطاع البنية التحتية في دولة قطر ونموه بشكل سريع وملحوظ، فإن المؤسسات والهيئات العامة الرئيسية، ومن بينها هيئة الأشغال العامة وشركة الديار القطرية، تلعب دوراً أساسياً في تبني وتطبيق مبادئ التفكير الفعّال ضمن مشاريعها، وقد أثمرت هذه الجهود في تطبيق هذا المنهج وأدواته على نطاق واسع، وتحقيق نتائج واعدة لخلق قيمة مضافة ومتجددة، وتقليص الهدر وزيادة الكفاءة ورفع مستوى الانتاجية.

ومن جانبه، أعرب الدكتور المهندس خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة بجامعة قطر، عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر وما يتضمنه من ورش عمل، لإضافة مزيج من التدريب العملي لطلاب كلية الهندسة على أسس التصميم والتشييد الفعّال، هذا إضافة إلى الاستفادة من حضور العديد من الخبراء من مختلف دول العالم لمشاركة تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.

نطمح في المستقبل أن يكون هناك مجلس على مستوى الدولة خاص بالتشييد الفعال جمع جميع الخبراء والمتخصصين في هذا المجال للاستفادة منهم في تطوير التعليم الهندسي، وتحقيق الرؤية المستقبلية لدولة قطر في تطوير النهضة العمرانية.

تأتي استضافة "أشغال" لهذه الفعالية الدولية الهامة ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تبنتها الهيئة مع "منظمة التطوير الفعّال في القطاع الحكومي" الواقعة بولاية ميتشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي انطلقت عام 2007 كتجمع دولي لمساعدة الأفراد والمنظمات المشاركين من مختلف أنحاء العالم في الوصول إلى فهم أفضل حول بحث وتنفيذ مفاهيم وأدوات التفكير الفعّال في مشاريع القطاع الحكومي محلياً ودولياً، والمساهمة بالدروس المستفادة وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.

تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر وورشة عمل "التحول للتفكير الفعّال في القطاع الحكومي بقطر 2019" لاقى دعماً كبيراً من شركات المقاولات والاستشارات الهندسية العاملة بالدولة، وفي مقدمتها الراعي البلاتيني للمؤتمر شركة هندسة الجابر، والراعي البلاتيني شركة دبليو إس بي - الشرق الأوسط، والراعي البلاتيني شركة اتحاد المقاولين العالمية، والراعي الذهبي شركة تكفن للإنشاءات، والراعي الذهبي تحالف ساسير وميدجلف، والراعي الذهبي المجموعة القطرية للتجارة والمقاولات.