افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تقاطعين جديدين على شارعي 41 و1110 في المنطقة الصناعية وطريق الخدمات الجنوبي على شارع الصناعية الشرقي لتسهيل الحركة المرورية بين المنطقة الصناعية وطريق المنطقة الصناعية والطريق الدائري السابع وطريق ميناء حمد، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور.

وسيعمل فتح التقاطع الضوئي الذي يربط شارع 41 مع شارع الصناعية الشرقي على سهولة الوصول إلى المنطقة الصناعية أمام القادمين من طريق المنطقة الصناعية وطريق سلوى خصوصاً بعد تطوير أجزاء من شارع 41 ضمن أعمال التقاطع الجديد بطول 180 متراً. 

كما سيعزز فتح التقاطع الضوئي الذي يربط شارع 1110 مع شارع الصناعية الشرقي الحركة المرورية في المنطقة لاسيما القادمة من تقاطع 33 الشرقي على طريق المنطقة الصناعية في اتجاه تقاطع أبا الصليل على الطريق الدائري السابع. 

وسيصبح التقاطعان الجديدان بمثابة نقاط توزيع حيوية أسفل الجسر الرئيسي للطريق، مما ستعمل على ربط المنطقة الصناعية والشوارع المحلية بشكل مباشر مع شارع الصناعية الشرقي وطريق المنطقة الصناعية والطريق الدائري السابع من جهة ومع المدينة الأسيوية ومدينة العمال والمرافق الحيوية والاقتصادية المحيطة من جهة أخرى.

كما سيعمل طريق الخدمات الجنوبي على تعزيز الحركة المرورية بين كل من طريق ميناء حمد، والطريق الدائري السابع، وطريق المنطقة الصناعية وصولاً لطريق سلوى وشارع الفروسية.

من جهته، أكد المهندس ناصر دلموك من إدارة مشاريع الطرق السريعة في أشغال أن مشروع امتداد شارع الصناعية الشرقي هو حلقة وصل حيوية بين القادمين من المناطق الجنوبية مثل مسيعيد والوكرة والوكير للوصول مباشرة إلى المنطقة الصناعية ووصولاً إلى طريق سلوى وشارع الفروسية حتى الريان والغرافة.

وأوضح أن الافتتاحات الجديدة تستكمل ما بدأتها الهيئة في المشروع الحيوي من إنجازات، لافتاً إلى بتلك الافتتاحات تصل نسبة انجاز مشروع تطوير امتداد شارع الصناعية الشرقي نحو 92% حيث من المتوقع الانتهاء من أعمال المشروع منتصف عام 2020.

مزايا المشروع

يقع المشروع بين تقاطع شارع 33 الشرقي على طريق المنطقة الصناعية وتقاطع أبا الصليل على الطريق الدائري السابع بطول أعمال 2.5 كيلومتر، ليتكامل مع مشاريع أخرى مهمة مثل الطريق الدائري السابع وطريق ميناء حمد وكذلك طريق المنطقة الصناعية وصولا لطريق سلوى وشارع الفروسية وهو ما يربط جنوب البلاد بغرب الدوحة بشكل مباشر دون الحاجة للمرور من قلب الدوحة.

وتكمن أهمية الطريق في تحسين حركة السلع والبضائع بين ميناء حمد أو مطار حمد الدولي والمنطقة الصناعية، فضلاً عن العديد من المرافق الاقتصادية المحيطة مثل المدينة الآسيوية والمراكز التجارية والمنطقة الحرة وغيرها.

وتضمنت أعمال المشروع توسعة الطريق الذي كان يتألف من مسارين في كل اتجاه إلى ثلاثة وأربعة مسارات في كل اتجاه وإلغاء الدوارات القائمة وإنشاء ثلاثة تقاطعات ضوئية بدلا منها يمر فوقها جسر رئيسي من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى الطرق الخدمية المحاذية للطريق ليستوعب المشروع نحو أكثر من 1200 مركبة في الساعة في الاتجاهين.

ويوفر المشروع عند اكتماله مسارات للمشاة والدراجات الهوائية بطول نحو 10 كيلومترات وكذلك نفقا للمشاة يسهل الانتقال بين المدينة الآسيوية والمنطقة الصناعية.

كما يتضمن المشروع إنشاء أعمال تشجير، حيث تبلغ مساحة المسطحات الخضراء باستخدام مواد صلبة مثل الحصى 116 ألف متر مربع، بينما تشمل مساحة المسطحات الخضراء للأشجار والشجيرات والزهور والأعشاب مساحة 77 ألف متر مربع، ويشتمل المشروع أيضا على أعمال تنسيق الحدائق، وإنشاء شبكة ري لجميع المناطق الخضراء.

ومع اكتمال أعمال المشروع سيكون قد تم استخدام نحو 70 بالمئة مواد محلية الصنع، حيث سيتضمن المشروع تنفيذ خدمات للبنية التحتية بطول 9 آلاف و464 مترا، واستخدام 87 ألفا و854 متراً مكعباً من الخرسانة 52 ألفا و597 طن حديد تسليح وحفر أنفاق تصريف مياه الأمطار بطول 1885 مترا واستخدام 89269 طنا من الإسفلت إلى جانب تركيب 567 من أضواء الشوارع الكهربائية و270 حامل لافتات مرورية وكذلك إنشاء محطتين كهربائيتين فرعيتين