• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية أشغال تفتتح الطريق الرئيسي وثلاثة تقاطعات بطريق الخور بحضور معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية

"أشغال" تفتتح  الطريق الرئيسي وثلاثة تقاطعات بطريق الخور بحضور معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية  

15/04/2019

معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يشهد افتتاح طريق الخور

​افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" الطريق الرئيسي وثلاثة تقاطعات بطريق الخور  بحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن "أشغال" والشركات المنفذة.

يأتي افتتاح الطريق الرئيسي من الخور حتى الدوحة بطول 33 كيلومتر قبل موعده المقرر بنحو سنة حيث كان من المقرر افتتاحه بالربع الثاني من سنة 2020. كما تم افتتاح تقاطع سميسمة، والتقاطع الواقع على طريق المجد والتقاطع الواقع على شارع الطرفة.

"بديل طريق الشمال وحلقة الوصل بين الشمال والدوحة"
يوفر الطريق الرئيسي لطريق الخور طريقا بديلا لطريق الشمال حيث سيعمل الطريق الجديد على اختصار زمن الرحلة الذي كان يستغرقها رواد الطريق القادمون من الخور بطريق الشمال بنحو أكثر من 65%، خصوصاً وأن الطريق الجديد يستوعب نحو 20000 مركبة في الساعة في كلا الاتجاهين بينما كان يستوعب طريق الخور القديم 8000 مركبة في الساعة فقط.

ويزيد من أهمية الطريق اتصاله بطرق رئيسية أخرى مثل طريق المجد الذي يسهل الوصول إلى المناطق الغربية والجنوبية ليخدم أكثر من 20 منطقة سكنية والعديد من المرافق الاقتصادية والمنشآت الحيوية في مختلف المناطق.

"محور تنمية الساحل الشرقي"
فضلا عن كونه يشكل طريقاً بديلاً ومثالياً لطريق الشمال وحلقة الوصل الرئيسية بين شمال البلاد وشرقها، سيخلق طريق الخور ديموغرافية جديدة ومناطق عمرانية تمتد بطول الساحل الشرقي من الدوحة وصولا للخور وراس لفان. سيصبح الطريق محورا للتنمية لتشجيع سكان الدوحة على النزوح خارج المدينة التاريخية وتعمير المناطق الخارجية في شرق قطر وصولا للخور، لتصبح مدينة لوسيل مدينة نموذجية. وفي الوقت ذاته سيعمل المشروع على فتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات سواء في مجال الأعمال أوالعقارات أو زيادة الرقعة الزراعية.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات أن طريق الخور هو أحد الشرايين المهمة التي ستعمل على إحداث قفزة كبيرة في النقل البري بشرق البلاد وشمالها، موضحاً أن هذا الطريق سيربط مدينة الخور بالدوحة في مدة 20 دقيقة تقريباً، ويشهد مستوى عالٍ من السلامة المرورية لتوفيره خمسة مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى أنه يعتبر البديل المناسب لطريق الشمال.

وأضاف سعادته: أن من أهم ما يميز طريق الخور توفيره لمسار خاص بالسكك الحديدية في الجزيرة الوسطى للطريق، مما سيوفر بدائل أخرى لوسائل النقل أمام سكان المناطق التي يمر بها.

كما أكد سعادته أنه خلال إنشاء الطريق تم الأخذ في الحسبان كافة المشاريع المستقبلية الخاصة بالبنية التحتية في مجالات الاتصالات وتصريف المياه والصرف الصحي دون إعادة الحفر، مشدداً على أن هذه النظرة المستقبلية ستكون لجميع المشاريع التي تقوم بتطويرها الدولة.

ومن جهته، أكد سعادة المهندس عبد الله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية والبيئة أن افتتاح الطريق الرئيسي لطريق الخور يأتي ضمن الإنجازات المتتالية التي تحققها دولة قطر في مجال أعمال البنية التحتية بمختلف أرجاء البلاد والتي تسير وفقاً لمخططات الدولة والقيادة الحكيمة.

وأضاف أن افتتاح هذا الطريق الرئيسي سيعمل على ربط العديد من المناطق بدءً من الشمال وصولاً للدوحة،  خصوصا وأن الطريق يخدم أكثر من 20 منطقة سكنية مثل الخور ولوسيل واللؤلؤة وكذلك المناطق التي تقع شرق طريق الشمال مثل الخيسة والعب ولعبيب وغيرها، فضلا عن ربط العديد من المرافق الاقتصادية والرياضية والخدمية والترفيهية على طول الطريق.

وأوضح سعادته أن طريق الخور يعد بمثابة محور تنمية للساحل الشرقي حيث سيعمل على إقامة مجتمعات جديدة وبيئة خصبة للاستثمار في كافة المجالات العقارية والصناعية وغيرها، ما سيشجع على تعمير المناطق المحاذية للطريق.

ومن جهته، قال سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" إن مسيرة الإنجاز لا تتوقف بفضل حرص القيادة الرشيدة على بناء دولة ذات بنية تحتية عصرية ومستدامة، لذا نشهد اليوم إنجازاً جديدا بافتتاح الطريق الرئيسي لطريق الخور قبل موعده المخطط له بنحو عام، وقبل انطلاق كأس العالم بنحو ثلاثة أعوام ونصف خصوصا وأن الطريق حلقة وصل بين استاد البيت واستاد لوسيل.

وأضاف: سيعمل طريق الخور على توفير خيار إضافي أمام القادمين من الشمال في اتجاه الدوحة بدلاً من طريق الشمال وتخفيف الزحام المروري على طريق الشمال، خصوصا وأن الطريق يتصل بالعديد من الطرق الرئيسية التي تتصل مباشرة بطريق الشمال مثل طريق سميسمة وطريق المجد وشارع الطرفة وهو ما يمكن أيضاً رواد الطريق القادمين من كافة المناطق بما فيها المناطق الغربية والجنوبية الوصول إلى الدوحة بعيدا عن طريق الدوحة السريع.

الافتتاحات الجديدة

الطريق الرئيسي
افتتحت "أشغال" الطريق الرئيسي لطريق الخور بطول 33 كيلومتر بعد نجاحها في تحويل الطريق القديم إلى طريق سريع يمتد من طريق الخور بمدينة الخور وصولا إلى شارع جامعة قطر بمدينة الدوحة. حيث تم التخطيط لزيادة عدد مسارات الطريق القديم إلى خمسة مسارات في كل اتجاه تستوعب نحو 10000 مركبة في الساعة بدلا من مسارين في كل اتجاه تستوعب 4000 مركبة في الساعة ما سيساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للطريق وتعزيز السلامة المرورية التي تنتهجها "أشغال" من خلال توفير مسارين للطوارىء.

كما يتميز الطريق بتوفير جزيرة وسطى لخط سكك الحديد القطرية (قطر ريل) والذي من المقرر أن يربط الخور بالدوحة في محطتين رئيسيتين.

تقاطعات جديدة
يضم طريق الخور عشرة تقاطعات متعددة المستويات، ستة منها ذات تدفق مروري حر والتي تتصل بعدد من الطرق الرئيسية مثل طريق المجد وشارع الطرفة وطريق سميسمة، كما تسهل الوصول إلى طريق الشمال وطريق لوسيل السريع. كما تحتوي على ثمانية جسور و22 نفقاً وممراً سفلياً فضلا عن معبر للجمال ليربط محمية لوسيل الصغرى بمحمية لوسيل الكبرى.

افتتحت "أشغال" بشكل كامل التقاطعات التي افتتحتها جزئيا في شهر نوفمبر 2018، وهي:

تقاطع سميسمة:
يربط تقاطع سميسمة طريق الخور بطريق سميسمة حيث يتألف من جسر رئيسي وأربعة مخارج التفافية بالإضافة إلى أربعة مخارج جانبية لتوفير تدفق مروري حر في كل الاتجاهات أمام القادمين من طريق الشمال وطريق الخور. كما يعتبر هذا التقاطع المدخل الرئيسي لمدينة سميسمة ويشكل رابطا مباشرا لمنطقة أم قرن. كما يخدم التقاطع مرافق ترفيهية مثل شاطئ سميسمة ومركز الشباب ومنتجع سميسمة الترفيهي.

تقاطع طريق الخور مع طريق المجد:
يتألف هذا التقاطع من مستويين ليتضمن جسرا رئيسيا يربط مدينة لوسيل بطريق المجد وطريق الشمال عبر تقاطع المزروعة بالإضافة إلى أربعة مخارج التفافية وأربعة مخارج جانبية ليوفر تدفقا مروريا حرا يربط بين مدينة لوسيل وروضة الحمامة والخيسة والصّخامة ومنطقة أم صلال والمزروعة إلى جانب العديد من المرافق الرياضية والتعليمية مثل مجمع رياضات لوسيل وكلية المجتمع في قطر.

فضلا عن كونه حلقة وصل رئيسية بين العديد من المناطق السكنية، يسهل هذا التقاطع وصول الجماهير القادمة من مدينتي الدوحة والخور إلى استاد لوسيل واستاد البيت في وقت قياسي لمتابعة جميع مباريات كأس العالم لكرة القدم 2022.

تقاطع طريق الخور مع شارع الطرفة:
يعتبر هذا التقاطع الذي يتألف من مستويين المدخل الرئيسي لمدينة لوسيل كما يختلف عن غيره بتصميمه المميز حيث تم انشاء جسر رئيسي ليسهل وصول الحركة المرورية القادمة من طريق الشمال عبر تقاطع ازغوى في اتجاه لوسيل والدوحة عبر شارع الطرفة ومخرجان التفافيان وأربعة مخارج على اليمين لتوفير تدفق مروري حر في كافة الاتجاهات يربط بين مدينة لوسيل ومنطقة لعبيب والطرفة وازغوى والعب بالإضافة إلى جسر علوي لتمكين رواد الطريق القادمين من شارع الطرفة المواصلة شمالا على طريق الخور. كما يسهل هذا التقاطع الوصول إلى جامعة قطر ومركز الدراسات العليا بالإضافة الى نادي الدوحة للجولف.

حقائق وأرقام
منذ بداية تنفيذ أعمال مشروع طريق الخور في الربع الأخير من عام 2016، تم إنجاز 80% من إجمالي أعمال المشروع. وقد تم إنجاز قدرٍ كبيرٍ من أعمال تجهيز الطريق بحجم 11.5 مليون متر مكعب من أعمال الرصف والدفان و2.24 مليون طن من الأسفلت و580 ألف متر مكعب من الخرسانة المسلحة بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الحفر بحجم 10.87 مليون متر مكعب. كما تقدمت أعمال تطوير خدمات البنية التحتية ضمن نطاق أعمال المشروع، فقد تم ترسية 127 كيلومتر لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي لمنع تجمع المياه أثناء موسم الأمطار و105 كيلومتر لتمديد أنابيب شبكة المياه المعالجة والري إلى جانب 160 كيلومتر من شبكات الكهرباء و290 كيلومتر من شبكات الاتصال.

تحديات
استطاعت هيئة الأشغال العامة إنجاز 80% من المشروع في وقت قياسي رغم التحديات التي واجهتها طوال الفترة الماضية حيث تطلب إنجاز المشروع إغلاق 9 كيلومتر من الطريق بشكل كامل من تقاطع سميسمة حتى شارع جامعة قطر لمدة 18 شهراً وتحويل الحركة المرورية إلى طريق الشمال، والتزمت "أشغال" بانتهاء أعمال الطريق في تلك الفترة دون تأخير.

أجزاء متبقية
وتعمل "أشغال" على إنجاز الأجزاء المتبقية بالطريق لتشمل إنشاء مضمار أولمبي للدراجات الهوائية بطول 34 كيلومتر على جانب الطريق وإقامة مسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية بطول 33 كيلومتر على الجانب الآخر من الطريق هذا إلى جانب إنشاء 42 نفقٍ للمشاة والدراجات الهوائية.

طريق الخور حلقة وصل حيوية
طرق رئيسية

طريق الخور وطريق الشمال:
يتصل طريق الخور بعدة طرق رئيسية على امتداد طول الطريق والتي بدورها تتصل بطريق الشمال الموازي، مثل طريق الخور وطريق سميسمة وطريق المجد وشارع الطرفة وهو ما يوفر خيارات متنوعة أمام مستخدمي الطريق للتنقل بين المناطق الشمالية والمناطق الشرقية فضلا عن المناطق الغربية والجنوبية عبر طريق المجد.

طريق الخور وطريق المجد:
ساهم افتتاح طريق المجد منذ نحو شهرين بشكل كبير في ربط الحركة المرورية القادمة من طريق الخور والعكس خصوصا وأن طريق المجد يتقاطع مع كافة الشرايين الأخرى في البلاد مثل طريق الشمال وطريق دخان وطريق سلوى وصولا لطريق مسيعيد، وبالتالي يستطيع سكان المناطق الشرقية والدوحة استخدام طريق الدوحة السريع للوصول إلى كافة المناطق الخارجية دون المرور من قلب الدوحة، فعلى سبيل المثال  يستطيع سكان الخليج الغربي ولوسيل والمناطق المجاورة الوصول إلى الوكرة والوكير والعكس عبر طريق الخور وطريق المجد بعيدا عن زحام الدوحة.

مناطق سكنية
يخدم طريق الخور إلى جانب الدوحة والخور أكثر من 20 منطقة سكنية مثل سميسمة وأم قرن وتنبك ووادي البنات وروضة الحمامة إلى جانب لوسيل واللؤلؤة ولقطيفية والطرفة وغيرها.

كما يسهل الطريق الوصول إلى مسيعيد ودخان من خلال تقاطع الطريق مع طريق المجد.

منشآت رياضية
كما يعتبر الطريق حلقة وصل رئيسية لعدد من ملاعب كأس العالم حيث يتصل مباشرة بكل من استاد لوسيل واستاد البيت ويسهل الوصول إلى استاد الريان واستاد المدينة التعليمية من خلال اتصاله بطريق المجد، إلى جانب تسهيل الوصول إلى مركز شباب سميسمة ومركز شباب الخور ونادي الخور وكذلك مجمع رياضات لوسيل ونادي الدوحة للجولف.

مرافق اقتصادية
كما سيخدم طريق الخور العديد من المرافق الاقتصادية والحيوية مثل راس لفان ومدينة لوسيل واللؤلؤة والخليج الغربي حيث الشركات ومناطق الأعمال المختلفة والفنادق، كما يسهل الوصول إلى مجمع خدمات الظعاين ومحميات لوسيل وغيرها.

مرافق ترفيهية
كما سيعمل الطريق على توفير حركة مرورية سلسلسة أمام المتجهين إلى عدد من المرافق الترفيهية مثل كتارا وشاطئ سميسمة وشاطئ الفركية ومجمع احتفالات الظعاين.

مؤسسات تعليمية
كما يسهل الطريق الوصول إلى العديد من المؤسسات التعليمية مثل جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر وكلية شمال الأطلنطي وأكاديمية قطر للقادة ومعهد الدوحة للدراسات العليا.