• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية أشغال تفتتح ثاني جسر بتقاطع أم لخبا ليوفر تدفقا مروريا حرا من شارع المرخية إلى الدوحة

"أشغال" تفتتح ثاني جسر بتقاطع أم لخبا ليوفر تدفقا مروريا حرا من شارع المرخية إلى الدوحة

05/01/2020

صورة توضح افتتاح ثاني جسر بتقاطع أم لخبا

​افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" ثاني جسر بتقاطع أم لخبا بطول 537 متر، ليوفر تدفقاً مرورياً حراً من شارع المرخية إلى شارع 22 فبراير في اتجاه الدوحة ضمن أعمال محور صباح الأحمد بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور.

وسيعمل الجسر الجديد على تحسين الحركة المرورية في المنطقة حيث يتألف الجسر من مسارين في اتجاه واحد من شارع المرخية إلى الدوحة حيث سيستوعب نحو 4000 مركبة في الساعة.

كما سيخفف الجسر الجديد الضغط المروري على تقاطع الجوازات حيث سيوفر طريقا بديلا لشارع خليفة في اتجاه الدوحه حيث يستطيع رواد الطريق القادمون من شارع المرخية في اتجاه الدوحة استخدام الجسر الجديد دون الحاجة لاستخدام التحويلات المرورية القديمة.

ويزيد من أهمية الجسر أنه يخدم سكان مناطق دحيل ومدينة خليفة ومنطقة المرخية والقادمين من الكورنيش في اتجاه الدوحة والغرافة عبر شارع 22 فبراير.

كما يوفر الجسر طريقاً بديلا لرواد الطريق القادمين من المجمعات التجارية والمرافق الاقتصادية والعديد من المدارس والمنشآت الصحية إلى جانب القادمين من جامعة قطر.

ويأتي افتتاح هذا الجسر بعد شهرين من افتتاح أول جسر في تقاطع أم لخبا والذي يمتد من شارع الحطيم الجديد إلى شارع 22 فبراير بطول 820 مترا، حيث يلتقي الجسران عند شارع 22 فبراير ليكوِّنا ثلاثة مسارات ليسهم هذين الجسرين في انسيابية الحركة المرورية في اتجاه شارع 22 فبراير والدوحة  جنوبا.

جدير بالذكر أنه تم إنجاز 65% من أعمال تطوير تقاطع أم لخبا المعروف بتقاطع اللاند مارك لافتا إلى أن أعمال بناء التقاطع الضخم والحيوي جار على مدار الساعة للانتهاء منها، على أن يتبعه افتتاحات أخرى خلال 2020.

سيعمل على تحسين الحركة المرورية بشكل كبير التقاطع الجديد عند اكتماله في الربع الأخير من 2020 يختصر زمن الرحلة بنحو أكثر من 70%، حيث توفر الجسور تسعة شرايين توفر تدفقاً مروريا حرا في تسعة اتجاهات هذا إلى جانب الحركة المرورية الحرة على طريق الشمال فضلا عن نفق التقاطع القديم الذي يربط بين شارع المرخية ومحور صباح الأحمد.

أكبر تقاطع في قطر
يعد تقاطع أم لخبا أكبر تقاطع في قطر بطول أعمال 11 كيلومتر حيث يتألف من أربعة مستويات وهو الأول في قطر ويحتوي على تسعة جسور توفر تدفقا مروريا حرا في كافة الاتجاهات.

يستوعب التقاطع أكثر من 20000 ألف مركبة في الساعة حيث يتألف خمسة جسور من مسارين في اتجاه واحد بينما يتضمن الأربعة جسور الأخرى من مسار في اتجاه واحد.

ويعتبر التقاطع ثاني أعلى تقاطع في قطر بعد تقاطع أم بشر بالطريق الدائري السابع حيث يقع على ارتفاع 35 مترا بينما يصل ارتفاع أعلى جسر 36 مترا.

أهمية التقاطع
تقاطع البوابة الشمالية للدوحة

تقاطع أم لخبا يعتبر بمثابة البوابة الشمالية للدوحة و"محطة توزيع" نظرا لموقعه الاستراتيجي، حيث أن التقاطع يقع عند مدخل البوابة الشمالية لمدينة الدوحة حيث الحركة المرورية الكثيفة من وإلى مدينة الدوحة من اتجاه الشمال، ويقع في بقعة مهمة حيث يتقاطع طريق الشمال مع طريق الدوحة السريع وشارع المرخية ومحور صباح الأحمد.

وفوق كل ذلك، يقع التقاطع في منطقة ذات كثافة سكانية عالية ونشاط تجاري حيوي حيث يوجد العديد من المؤسسات الحكومية والمنشآت التعليمية والصحية فضلا عن عن المجمعات والأسواق التجارية.

سيعمل التقاطع على تخفيف الضغط المروري على طريق الدوحة السريع وخصوصا على تقاطع الغرافة المعروف بتقاطع الجوازات وتقاطع الدحيل، كما سيحقق انسيابية مرورية كبيرة أمام القادمين من كورنيش الدوحة والمرخية ومدينة خليفة ودحيل في اتجاه طريق الشمال ومحور صباح الأحمد ومناطق الغرافة وغرافة الريان وصولا للقطة والريان.

يمتد مشروع محور صباح الأحمد من مطار حمد الدولي حتى تقاطع أم لخبا، المعروف بـ (تقاطع اللاندمارك) بطريق الدوحة السريع لمسافة تتجاوز 25 كيلومتر، حيث يتضمن تطوير سبعة طرق رئيسية وهي الطريق الدائري الخامس والطريق الدائري السادس وطريق مسيمير وشارع البستان وشارع بو اعرين وشارع البديع وأجزاء من شارع المرخية، هذا إلى جانب تطوير العديد من الطرق الجانبية والمتعامدة مع محورصباح الأحمد بطول نحو 12 كيلومتر، ليصل إجمالي أعمال المشروع لنحو 37 كيلومتر.

"رئة الدوحة"
يعد محور صباح الأحمد بمثابة "رئة الدوحة" والذي سيساهم بشكل كبير عند اكتماله في نهاية 2021 على الحد من الاختناق المروري الذي يشهده طريق الدوحة السريع خصوصا شارع 22 فبراير حيث أن الطريق الجديد يعتبر شرياناً حيوياً، وسيوفر طريقاً بديلاً وموازياً يخدم الآلاف من مرتادي الطريق يومياً بين جنوب الدوحة وشمالها.

وسيتمكن القادم من مطار حمد الدولي عبر المحور الجديد من الوصول إلى تقاطع أم لخبا في نحو 18 دقيقة فقط في الوقت الذي تستغرق الرحلة نفسها عبر طريق الدوحة السريع وشارع 22 فبراير نحو 50 دقيقة، وهو ما يعني توفير نحو 70% من زمن التنقل.

كما يعتبر الطريق الجديد حلقة وصل رئيسية أمام القادمين من جنوب قطر إلى شمالها عبر مدينة الدوحة حيث سيعمل على تكامل طريق الدوحة السريع مع الجزء الجنوبي منه (الوكرة الموازي) والواصل لطريق مسيعيد من خلال تقاطع الوطيات بالدائري السادس حيث يعتبر نقطة توزيع إلى طريق الدوحة السريع من جهة وإلى محور صباح الأحمد من جهة أخرى.

هذا التحسن الكبير في الحركة المرورية سيحدث بفضل زيادة الطاقة الاستيعابية للطريق إلى أكثر من 20,000 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين بعد توسعة الطريق القائم حالياً إلى أربعة وخمسة مسارات في كل اتجاه بدلاً من اثنين وثلاثة مسارات في حين يستوعب طريق الدوحة السريع حالياً فقط نحو 12,000 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين.