• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية أشغال تفتتح جسراً جديداً على محور صباح الأحمد بمنطقة بوهامور بشكل جزئي قبل الموعد المحدد بأربعة أشهر

"أشغال" تفتتح جسراً جديداً على محور صباح الأحمد بمنطقة بوهامور بشكل جزئي قبل الموعد المحدد بأربعة أشهر

02/06/2020

افتتاح جسراً جديداً على محور صباح الأحمد بمنطقة بوهامور بشكل جزئي قبل الموعد المحدد بأربعة أشهر

​افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" جسراً جديداً بشكل جزئي على محور صباح الأحمد بمنطقة بوهامور بطول 900 متراً ليوفر تدفقاً مرورياً حراً فوق تقاطع شارع الشحيمية وشارع بو هامور مع محور صباح الأحمد أمام محطة بترول بوهامور، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور.

يأتي افتتاح الجسر الجديد قبل موعده المحدد بنحو أربعة أشهر ليربط الحركة المرورية على محور صباح الأحمد والقادمة من مطار حمد الدولي ومناطق الثمامة ومسيمير وشارع السوق المركزي في اتجاه تقاطع حالول وطريق سلوى ومناطق بوهامور والمعمورة وصولاً للوعب والريان.

يعتبر الجسر بمثابة شريان حيوي يقع في قلب منطقة ذات كثافة سكانية ضخمة والتي تحتوي أيضاً على العديد من المرافق الحيوية مثل محطات الوقود والمجمعات التجارية والأسواق مثل السوق المركزي والعديد من المدارس والمؤسسات التعليمية والصحية.

ويتألف الجسر من أربعة مسارات في كل اتجاه تستوعب نحو 16,000 مركبة في الساعة، وكما سيتمكن رواد الطريق من الوصول مباشرة من طريق سلوى وتقاطع حالول في اتجاه طريق المنطقة الصناعية ومطار حمد الدولي دون الحاجة لاستخدام الإشارة الضوئية الرابطة بين شارع الشحيمية وشارع بو هامور على محور صباح الأحمد.

من جهته، أكد المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات في "أشغال" أن مشاريع الهيئة لم تتأثر بالحصائر الجائر على مدار ثلاثة سنوات وأن وتيرة الأعمال تسير وفقاً للخطط الموضوعة، لافتاً إلى أن الهيئة اعتمدت بشكل كبير على العنصر المحلي سواء من خلال المواد محلية الصنع أو حتى الشركات القطرية لتحقيق طفرة ملموسة في قطاع البنية التحتية في البلاد.

ومن ناحيته، أكد المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة، أن "أشغال" انتهت من تنفيذ نحو 790 كيلومتر من شبكة الطرق السريعة والذي يعتبر بمثابة خير شاهد على عدم تأثر مسيرة البناء بالحصار الظالم والذي ناهز ثلاث سنوات لافتاً إلى أن "أشغال" افتتحت معظم شبكة الطرق السريعة خلال فترة الحصار وهو ما أحدث نقلة نوعية في حركة مرور السلع أو الأفراد في كافة أرجاء البلاد خصوصا المناطق الإستراتيجية أو الموانىء أو مطار حمد الدولي أو المناطق الصناعية وغيرها من المرافق الحيوية.

وأضاف أن محور صباح الأحمد شهد افتتاحات عدة منذ تدشينه في 2019 لافتاً إلى أنه تم إنجاز أكثر من 70% من أعمال الطريق الحيوي، والذي سيعمل عند الانتهاء منه على ربط جنوب الدوحة بشمالها دون الحاجة للمرور من طريق الدوحة السريع وشارع 22 فبراير.

من جهته، أكد المهندس عبدالله النعيمي، من إدارة مشروعات الطرق السريعة في "أشغال"، أن جسر بوهامور قد تم تصميمه وبنائه وفقاً لأحدث التقنيات المستخدمة في إنشاء الجسور والتي تقوم على تركيب وتجميع القطع الخرسانية المعدة مسبقاً وذلك بالاستعانة برافعات عملاقة لاسيما وأن الجسر يتكون من من100 قطعة خرسانية يصل وزن كل واحدة منها إلي نحو 200 طناً.

وأوضح النعيمي أن جسر بوهامور سيعمل على اختصار زمن الرحلة أمام رواد الطريق بنحو أكثر من 90% أمام رواد الطريق القادمين من جسر مسيمير في اتجاه تقاطع حالول والعكس.

التحويلة المرورية:

ولإتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال المتبقية للجسر قامت "أشغال" بإغلاق مؤقت لمدة شهرين للحركة المرورية على الإشارة الضوئية الرابطة بين شارع بو هامور وشارع الشحمية مع إبقاء الحركة المرورية على محور صباح الأحمد والانعطافات اليمنى.
 وكما هو مبين بالخريطة المرفقة، يستطيع رواد شارع بو هامور في اتجاه شارع الشحيمية أو إلى تقاطع حالول على محور صباح الأحمد الانعطاف يميناً إلى تقاطع بو هامور ثم الدوران للخلف للوصول إلى وجهاتهم.

ويستطيع رواد شارع الشحيمية في اتجاه شارع بو هامور الانعطاف يميناً على محور صباح الأحمد ثم الدوران للخلف عند الإشارة الضوئية على شارع حينة المعشاب ثم الانعطاف يميناً إلى شارع بو هامور.

محور صباح الأحمد "رئة الدوحة"

يمتد مشروع محور صباح الأحمد من مطار حمد الدولي حتى تقاطع أم لخبا، المعروف بـ (تقاطع اللاندمارك) بطريق الدوحة السريع لمسافة تتجاوز 25 كيلومتر، إلى جانب تطوير العديد من الطرق الجانبية والمتعامدة مع محور صباح الأحمد بطول نحو 12 كيلومتر، ليصل إجمالي أعمال المشروع لنحو 37 كيلومتر.

ويعد محور صباح الأحمد بمثابة "رئة الدوحة" والذي سيساهم بشكل كبير عند اكتماله في على الحد من الاختناق المروري الذي يشهده طريق الدوحة السريع خصوصاً شارع 22 فبراير حيث أن الطريق الجديد يعتبر شرياناً حيوياً، وسيوفر طريقاً بديلاً وموازياً يخدم الآلاف من مرتادي الطريق يومياً بين جنوب الدوحة وشمالها.

وسيتمكن القادم من مطار حمد الدولي عبر المحور الجديد من الوصول إلى تقاطع أم لخبا في نحو 18 دقيقة فقط في الوقت الذي تستغرق الرحلة نفسها عبر طريق الدوحة السريع وشارع 22 فبراير نحو 50 دقيقة.

كما يعتبر الطريق الجديد حلقة وصل رئيسية أمام القادمين من جنوب قطر إلى شمالها عبر مدينة الدوحة، حيث سيعمل على تكامل طريق الدوحة السريع مع الجزء الجنوبي منه (الوكرة الموازي) والواصل لطريق مسيعيد من خلال تقاطع الوطيات حيث يعتبر نقطة توزيع إلى طريق الدوحة السريع من جهة وإلى محور صباح الأحمد من جهة أخرى.

هذا التحسن الكبير في الحركة المرورية سيحدث بفضل زيادة الطاقة الاستيعابية للطريق إلى أكثر من 16,000 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين بعد توسعة الطريق القائم حالياً إلى أربعة وخمسة مسارات في كل اتجاه بدلاً من اثنين وثلاثة مسارات فقط.