• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

"أشغال" تمهد الطريق لكأس العالم فيفا قطر 2022

15/11/2022

"أشغال" تمهد الطريق لكأس العالم فيفا قطر 2022



رؤية تم ترجمتها إلى خطة محكمة وتنفيذها وفق جداول زمنية محددة لتكون النتيجة واجهة مشرفة لدولة قطر، وبلد ذو بنية تحتية كفؤة ومستدامة قادر على استضافة حدث استثنائي. اليوم تؤكد هيئة الأشغال العامة "أشغال" اكتمال كافة المشاريع التي تخدم بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022TM للمساهمة في تعزيز تجربة جماهير البطولة وترك إرث حضاري لأهل قطر.

التزمت "أشغال" على مدار أكثر من 10 سنوات مضت بتنفيذ كافة المشاريع التي تخدم بطولة كأس العالم 2022، والتي تشتمل على شبكة متطورة على مستوى عالمي من الطرق السريعة والرئيسية، لتمهيد الوصول لكافة استادات البطولة والمرافق الرياضية وأهم الأماكن الحيوية بالدولة، إضافة إلى حدائق وشواطئ ومنشآت عامة ومسارات للمشاة والدرجات الهوائية على طول الطرق وشبكات للصرف وتصريف مياه الأمطار.

الطرق المؤدية الى استادات بطولة كأس العالم 2022

نجحت "أشغال" في إنجاز شبكة طرق متكاملة بمعايير عالمية تخدم جميع مناطق الدولة وتوفر طرقاً سريعة حيوية تربط المدن الرئيسية والمناطق السكنية، وتمهد الطريق للوصول للملاعب، حيث تم الانتهاء من كافة مشاريع الطرق السريعة المؤدية للملاعب والتي وصل إجمالي طولها إلى 1791 كم، إضافة إلى 207 جسر و143 نفق.

من أبرز تلك الطرق والتي تم افتتاحها خلال الأعوام الماضية طريق المجد وطريق الخور وطريق لوسيل والطريق الدائري السابع وطريق الريان، إضافة إلى محور صباح الأحمد، وطريق خليفة أفنيو والطريق الدائري الخامس.

تلك الطرق وغيرها من الطرق الرئيسية والمحلية لا تربط فقط بين الملاعب، بل تساهم في وصول سريع وسهل للمشجعين للتنقل بين الملاعب وأهم المناطق الحيوية والسياحية المحيطة، بالإضافة إلى تسهيل الوصول لمرافق النقل المختلفة لتحقيق تجربة مميزة لجماهير البطولة.

وسط الدوحة والكورنيش

خلال الفترة الأخيرة، قامت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة بتطوير وتحسين ملامح مدينة الدوحة من خلال تطوير بعض الطرق وتوسعتها وتطوير العديد من التقاطعات التي ستساهم بدورها في تعزيز السلامة المرورية وتحقيق الانسيابية المطلوبة على شبكة الطرق خلال البطولة.

تم الانتهاء من الأعمال الرئيسية لتطوير وتجميل وسط الدوحة والكورنيش والتي تتضمن تطوير سبع مناطق رئيسية بين الكورنيش والطريق الدائري الأول، وتنفيذ شبكة إنارة للشوارع وتركيب إشارات مرورية جديدة، وإنشاء مبان متعددة الطوابق لمواقف السيارات وأخرى على الطرق وإنشاء جسور للمشاة. تتضمن هذه المشاريع أعمال طرق بطول إجمالي 28 كم وأعمال تشجير على مساحة 238,348 متر مربع في قلب الدوحة وتهدف إلى خلق بيئة صحية تساهم في التشجيع على اتباع نمط حياة صحي. كما أن أهمية هذه المنطقة تكمن في احتوائها على العديد من مناطق الجذب السياحي مثل الكورنيش، والحدائق، والمتاحف وأماكن التسوق والترفيه.

هذا وقد تم تطوير الطرق والحدائق بمنطقة شمال الخليج الغربي والمنطقة ما بين الطريق الدائري الأول والطريق الدائري الثالث ويشمل المشروع منطقة الدفنة بالإضافة إلى المناطق 14، 15، 16، 24 و25 ويتضمن أعمال طرق بطول إجمالي 10 كم وأعمال تشجير على مساحة 420,942 متر مربع.

مسارات المشاة والدراجات الهوائية

بهدف تطوير نمط الحياة إلى نمط صحي أكثر، قامت "أشغال" بإنشاء 2131 كم من مسارات المشاة والدراجات الهوائية في معظم مشاريع الطرق المحلية والسريعة في الدولة وتتصل هذه المسارات بجميع الملاعب المستضيفة لبطولة كأس العالم. بالإضافة إلى إنشاء أكثر من 16 جسر وخمسة أنفاق للمشاة.

مشاريع تجميل الطرق والأماكن العامة

تسعى لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة إلى خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تساهم في تشجيع المواطنين والمقيمين على اتباع نمط حياة صحي من خلال العديد من المشاريع أهمها مشروع تطوير وتجميل وسط الدوحة وشارع الكورنيش والذي هدف إلى أنسنة الطرق وجعلها صديقة للمشاة.

اهتمت مشاريع "أشغال" واللجنة كذلك بزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار حيث تم انجاز أكثر من 11 مليون متر مربع من المساحات الخضراء، وأكملت اللجنة زراعة ما يزيد عن 900 ألف شجرة ضمن مبادرة "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة" لزراعة مليون شجرة، والتي انطلقت عام 2019 بالتعاون مع وزارة البلدية ووزارة البيئة. كما تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 11 من الحدائق العامة والساحات الخضراء لتخدم الجمهور من ضمنها: حديقة العب، حديقة الغرافة، حديقة 5/6، فريج كليب، حديقة الأبراج، حديقة المسرح، ساحة عبدالله بن حمد العطية (الحي المالي)، حديقة البريد، وحديقة الشورى.

كما قامت اللجنة بإنجاز عدة مشاريع تطوير وصيانة للشواطئ لتخدم الجماهير خلال بطولة كأس العالم 2022، حيث تم تطوير 12 شاطئ من أهمها شاطئ راس بوعبود وشاطئ الخليج الغربي إلى شواطئ عامة ومناطق ترفيهية تتضمن مناطق للاستراحة والألعاب والخدمات الشاطئية والأكشاك ومسارات المشاة والدراجات الهوائية، مما يتم تطويرهم بالتعاون مع وزارة البلدية.

منشآت عامة لخدمة المونديال وما بعده:

عملت "أشغال" على إنشاء العديد من المباني العامة التي تعد بطولة كأس العالم أحد أهم محفزاتها في مجال الصحة والتعليم والسياحة

 والتراث والاتصالات والمواصلات. من أبرز تلك المشاريع إنشاء 15 مستودع ومحطة للحافلات المتعلقة بنقل الجماهير وتسهيل المواصلات أثناء بطولة كأس العالم بالتعاون مع وزارة المواصلات، وإنشاء 3 ساحات بلازا لتصبح بمثابة مقرات احتفالية بحيث تبلغ النسبة الاستيعابية 5000 شخص إضافة الى حديقة البدع التي تبلغ النسبة الاستيعابية فيها من 40 إلى 80 ألف شخص.

كما قامت "أشغال" بإنشاء وحدات سكنية لمشجعي كأس العالم 2022 لتشمل 10,000 غرفة فندقية في منطقة رأس أبو فنطاس والريان والوسيل. هذا بالإضافة إلى مشروع بيت الباندا وحديقة أم السنيم بالتعاون مع وزارة البلدية ومشروع دار الكتب مع وزارة الثقافة، وأعمال تطوير متحف الفن الإسلامي مع هيئة متاحف قطر.

جدير بالذكر أنه قد تم الانتهاء من الأعمال الإجمالية لأكبر مستودع للحافلات الكهربائية بمنطقة لوسيل مواقف لما يقرب من 478 حافلة كهربائية تخدم مباريات كأس العالم قطر 2022. وهو المشروع الذي حصل على لقب جديد بموسوعة غينيس للأرقام القياسية مؤخراً.

كما تم مؤخراً الانتهاء من أعمال إنشاء 8 جسور للمشاة والمزينة بشعارات بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 وألوانها المبهجة في أماكن مختلفة بالدولة في شارع الفروسية ونجمة والاستقلال وشارع الخليج وعنيزة وطريق الدوحة السريع وغيرها من مشاريع الجسور والتي ما زالت قائمة في أماكن مختلفة مثل منطقة الصناعية ومنطقة السد والمرخية وروضة الخيل ويبلغ عددها 8 جسور.

موارد محلية دعمت المشاريع

بذلت "أشغال" جهوداً متواصلة لتطوير ودعم الشركات القطرية المحلية سواء مقاولين أو مصنعين أو استشاريين، وتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة في الاعتماد على الخبرات الوطنية وتوفير البيئة المناسبة لنمو الشركات القطرية وتحقيق الميزة التنافسية من خلال اكتساب خبرات تأهلها لدخول الأسواق العالمية وتساعدها على مواجهة التحديات المستقبلية.

وفي هذا السياق، زادت نسبة استخدام المكوّن المحلي من 38% عام 2016 إلى حوالي 75% حالياً، وبلغت استفادة المصنعين والموردين المحليين (المنتج الوطني) للمواد الأساسية المستخدمة في البنية التحتية وأعمال البناء خلال أقل من عام، منذ بداية 2022 لليوم، 3.2 مليار ريال قطري بمشاريع "أشغال".

الاستدامة البيئية ودعم الابتكار

تهدف "أشغال" من خلال جميع برامجها ومشاريعها وخدماتها إلى تعزيز أفضل الممارسات وتشجيع الابتكار واعتماد تقنيات جديدة مع التركيز على تحقيق الاستدامة البيئية. في هذا الإطار تعمل "أشغال" على تعزيز مبادرات الاستدامة وإعادة التدوير كهدف أساسي، حيث رفعت نسبة استخدام المواد المعاد تدويرها في المشاريع إلى 20٪ من إجمالي المواد المستخدمة بحلول عام 2022، وذلك بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030 الهادفة إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.

رحلة مستمرة

مع العد التنازلي لإطلاق صافرة بدء الحدث الاستثنائي، وبالتزامن مع الجهود المبذولة لتسليم مشاريع البنية التحتية في الوقت المحدد تقوم "أشغال" بالتنسيق المباشر مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة البلدية ووزارة المواصلات والاتصالات، بزيارات ميدانية تشمل جميع المناطق ذات الأهمية دون استثناء، واجتماعات مستمرة على أعلى مستوى لضمان التعاون المباشر وإنجاز جميع الأمور الطارئة أو أي ملاحظات حول التعديلات الضرورية لضمان تقديم صورة تليق بدولتنا في هذا الحدث الهام.

وكما التزمت "أشغال" خلال السنوات الماضية بإنجاز العديد من المشاريع التي تخدم المونديال وما بعده، فهي تدير حالياً أكثر من 332 مشروع قيد التنفيذ وتضم محفظتها مشاريعاً حيوية لتطوير مناطق أراضي المواطنين وإنشاء شبكة للطرق السريعة والمباني الحكومية وشبكات الصرف بالإضافة لمشاريع التجميل والتشجير، بقيمة إجمالية تصل إلى 85.3 مليار ريال قطري.