ترأس سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال"،  الوفد القطري في المؤتمر الوزاري العالمي الثالث للسلامة على الطرق، والمقام في دولة السويد - مدينة استكهولم، في 19 و20 فبراير 2020. تم افتتاح المؤتمر من قبل ملك دولة السويد وحضره عدة وزراء من مختلف الدول وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وسفير سلامة الطرق في العالم.

يضم الوفد القطري، الذي يترأسه سعادة رئيس "أشغال"، المهندس حمد عيسى العبدالله وكيل الوزارة المساعد لشؤون النقل البري في وزارة المواصلات والاتصالات، العميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والشيخ محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، والسيد محمد سعد المغيصيب مدير مكتب سعادة رئيس "أشغال"، والرائد علي حمد المري من إدارة التحقيقات المرورية بإدارة المرور، والسيد محمد الكثيري من لجنة السلامة المرورية في الإدارة العامة للمرور.

وشارك سعادة رئيس "أشغال" في الحلقة النقاشية تحت عنوان "جني فوائد السرعة الآمنة"، كما شهد المؤتمر عدة حلقات نقاشية آخرى تناولت مختلف المواضيع المتعلقة بالسلامة المرورية والنقل المستدام مثل خطة الأمم المتحدة للعقد 2011- 2020 للسلامة على الطرق، ومتطلبات تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2015-2020، وأهمية بناء قيادات في سلامة الطرق، وموضوع بناء قطاع نقل آمن ومستدام، وكذلك تمت مناقشة أهداف الأمم المتحدة  2020-2030 لسلامه الطرق والتي تم ربطها لأول مره بتحديات اهداف التنمية المستدامة التي تواجه العالم. بالإضافة إلى انه تم عقد حلقتين نقاشيتين حول تحسين التعاون العالمي في مجال السلامة المرورية، وكيفية تحقيق أهداف عام 2030.

وقد تم عقد العديد من الاجتماعات الهامة على هامش المؤتمر حيث اجتمع الوفد مع السيد توماس إينيروث، نائب وزير البنية التحتية بدولة السويد، وتم مناقشة سبل التعاون وتبادل التجارب العالمية مع هيئة الأشغال العامة.

كما اجتمع الوفد القطري أيضاً مع السيد جون دوتس، سكرتير الأمم المتحدة للسلامة المرورية ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وتم مناقشة عدة مواضيع هامة منها التقدم الذي أحرزته دولة قطر في تخفيض الوفيات المرورية خلال 2013- 2019، وتحقيقها متطلبات الأمم المتحدة المتعلقة بخطة العقد 2011-2020، وتبنيها اهداف التنمية المستدامة ومتابعة تنفيذها دورياً من قبل اللجنة الوطنية والمكتب الوطني للسلامة المرورية وكذلك أهداف الأمم المتحدة 2030، كما وافقت دولة قطر على نقل تجربتها الناجحة لمساعدة الدول النامية الفقيرة.

وتم التطرق لجهود قطر للمباشره بخطة 2023-3033 لإدارة السلامة المرورية والنقل المستدام والاستعداد للتحديات التي ستواجه الدولة بعد إكمال مشاريع البنية التحتية، وتوفير متطلبات الطلب المتزايد على الحركة المرورية.