• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية أشغال توفر خدمات لـ 2112 قسيمة لأراضي المواطنين ضمن مشاريع المناطق الشمالية

"أشغال" توفر خدمات لـ 2,112 قسيمة لأراضي المواطنين ضمن مشاريع المناطق الشمالية

02/06/2021

توفير خدمات بنية تحتية متكاملة لـ 2,112 قسيمة لأراضي المواطنين ضمن مشاريع المناطق الشمالية وشمال الناصرية



​أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن خدمة 2,112 قسيمة لأراضي المواطنين وذلك من خلال توفير بنية تحتية متكاملة لهذه القسائم ضمن مشاريع الطرق والبنية التحتية التي تنفذها الهيئة في المناطق الشمالية وشمال الناصرية، وتشمل مشاريع المناطق الشمالية الحزم الأولى والثالثة والخامسة من مشروع العب ولعبيب، والحزمتين الثالثة والرابعة من مشروع الخريطيات وإزغوى.

وبهذه المناسبة صرّح المهندس سالم الشاوي، مساعد مدير إدارة مشروعات الطرق، أن "أشغال" تولي اهتماماً خاصّاً لمشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية في مناطق قسائم أراضي المواطنين القائمة والجديدة، حيث تعمل على إنشاء شبكات طرق داخلية مطوّرة ومتكاملة توفّر ربطاً مع الشوارع والطرق الرئيسية، إلى جانب توفير خدمات شبكات البنية التحتية بما يسمح للمُواطنين ببناء منازلهم في مناطق الأراضي الجديدة وتوفير خدمات متطورة ذات كفاءة عالية في مناطق الأراضي القائمة.

كما أوضح المهندس سالم الشاوي أن الحزمتين الثالثة والرابعة من مشروع الخريطيات وإزغوى والحزم الأولى والثالثة والخامسة من مشروع العب ولعبيب، إلى جانب مشروع شمال الناصرية الذي اكتملت به الأعمال الرئيسية، ستخدم عند اكتمالها 6,897 قسيمة، وأضاف أنه عند اكتمال جميع الأعمال بهذه المشاريع، ستوفر عناصر البنية التحتية لهذه القسائم، شبكات طرق فعّالة وآمنة بطول حوالي 320 كم وشبكات للصرف الصحي بطول 226.4 كم وشبكات لتصريف المياه المعالجة بطول 156.5 كم وشبكات لتصرف المياه السطحية والجوفية بطول حوالي 303 كم، بالإضافة الى خطوط الكهرباء والإنارة والمرافق المرتبطة بهذه الخدمات.

مشاريع المناطق الشمالية

وأشار المهندس​ علي أشكناني، رئيس قسم المناطق الشمالية في إدارة مشروعات الطرق، إلى أن الهيئة قامت بخدمة 657 قسيمة في العب ولعبيب و545 قسيمة في الخريطيات وإزغوى، حيث تشتمل الخدمات المقدمة لهذه القسائم على تطوير الطرق الداخلية، بالإضافة إلى توفير مواقف مخصصة للسيارات وإنشاء ممرات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية، إلى جانب تطوير خدمات شبكات الصرف، وتأتي هذه الأعمال ضمن خطة "أشغال" لخدمة قسائم أراضي المواطنين وتلبية احتياجات التوسع السكاني والعمراني في مختلف أرجاء الدّولة.

كما أشار المهندس فهد العتيبي، رئيس قسم المناطق الغربية في إدارة مشروعات الطرق إلى أن أشغال قد انتهت من تنفيذ الأعمال الرئيسية على مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في شمال الناصرية، الحزمة الثانية لتوفر شبكة من الطرق وخدمات متطورة للبنية التحتية من شبكات صرف صحي وشبكات تصريف مياه الأمطار لخدمة 910 قسيمة في المنطقة.

مشاريع الخريطيات وإزغوى

وعن الأعمال التي تنفذها "أشغال" في منطقة الخريطيات وإزغوى، وضّح المهندس/ عبدالله النعيمي، مدير مشاريع الخريطيات وإزغوى في إدارة مشروعات الطرق، أنه يتم حاليّاً تنفيذ أربعة حزم من المشروع وذلك لتلبية احتياجات السكان بالمنطقة، مشيراً إلى أن حزم المشروع الأربعة تخدم حوالي 5,197 قسيمة سكنية، حيث ستوفر شبكة طرق متكاملة بعناصر السلامة المرورية من أنظمة وأعمدة إنارة للشوارع ومسارات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية ولوحات إرشادية وعلامات الطريق، علاوة على توفير مواقف مخصصة للسيارات بهدف تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتوفير الربط مع المرافق العامة في المنطقة، كما سيتم إنشاء وتطوير خدمات البنية التحتية من شبكات الصرف الصحي وتصريف المياه السطحية والجوفية ومياه الأمطار وشبكة المياه المعالجة.

وقال السيد عبدالله بن خالد اليافعي، عضو المجلس البلدي المركزي - الدائرة 17: "سعيد لتواجدي اليوم مع فريق العمل من أشغال لافتتاح المرحلة الأولى من مشاريع البنية التحتية في الخريطيات وإزغوى، حيث سيكون لاكتمال هذه المشاريع، إن شاء الله، أثر إيجابي على حياة المواطن في المنطقة."

مشاريع العب ولعبيب

أمّا عن مشروع منطقة العب ولعبيب فقد أشار المهندس حمد البدر، مدير مشاريع العب ولعبيب في إدارة مشروعات الطرق، أنه يجري العمل حالياً على تنفيذ خمسة حزم من المشروع تخدم حوالي 4,890 قسيمة سكنية وتعمل على توفير شبكة متكاملة من الطرق وخدمات متطورة لشبكات البنية التحتية من صرف صحي وتصريف المياه السطحية والجوفية ومياه الأمطار وشبكة المياه المعالجة، كما سيتم ضمن نطاق المشروع توفير مسارات للمشاة والدراجات الهوائية للتشجيع على نمط حياة صحي بالإضافة إلى تركيب أعمدة الإنارة وتوفير مواقف مخصصة للسيارات.

وقال السيد مشعل بن عبدالله النعيمي، عضو المجلس البلدي المركزي - الدائرة 18: "نشكر فريق عمل المشروع من جانب أشغال والمقاول على هذا الإنجاز الذي يعد أيضاً ثمرة تكامل الجهود بيننا وبين أشغال لاستكمال تطوير المنطقة بشكل تام، ونتطلع إلى استكمال المراحل المتبقية على أكمل وجه."

مشروع شمال الناصرية

أما عن مشروع شمال الناصرية، أعلن المهندس خالد القريشي، مهندس المشروع عن انتهاء الأعمال الرئيسية للمشروع والتي تم من خلالها خدمة 910 قسيمة لأراضي المواطنين، حيث تم توفير بنية تحتية متكاملة تتمثل في تطوير 22.9 كم من الطرق في المنطقة و21.4 كم من شبكة الصرف الصحي، إلى جانب 5.6 كم من شبكات مياه الأمطار، موضحاً أن الأعمال المتبقية ضمن المشروع تتمثل في أعمال علامات وإشارات الطريق واستكمال أعمال الرصيف والانترلوك.

ومن جانبه قال السيد محمد بن صالح الخيارين، عضو المجلس البلدي المركزي - الدائرة 16: "الدائرة اليوم مكتملة ولله الحمد، لدينا في المنطقة طرق وإنارة وإنترلوك ومدارس وبنية تحتية متكاملة تسبق البنيان نفسه."
وقال السيد سعيد راشد الخيارين، من أهالي شمال الناصرية: "أشكر أشغال على تطوير الطرق بالمنطقة وتوفير مسارات للمشاة وتجميلها وزراعتها بالأشجار والذي ساهم في زيادة الوعي بأهمية رياضة المشي لدى سكان الدائرة."

وقال السيد فهد النعيمي، من أهالي العب ولعبيب: "المشروع ضخم، يوفر طرق وبنية تحتية متكاملة للمنطقة، نشكر القائمين على المشروع وجميع المهندسين على جهودهم."

تحديات خاصة

من الجدير بالذكر أن تنفيذ مشروعات الطرق والبنية التحتية في المناطق السكنية القائمة يستوجب آلية مختلفة عن تنفيذ الطرق الرئيسية والسريعة نظراً للطبيعة المختلفة لهذه المشاريع، حيث تقع أعمال الطرق الداخلية في أحياء سكنية عامرة بالسكان وأحياناً في مناطق مكتظة تشهد حركة مرورية عالية وعلى مقربة من منازل المواطنين.

ومن أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ البنية التحتية في الطرق الداخلية هو ضيق حرم الطريق مما يتطلب تنفيذ الأعمال على مراحل داخل الطريق ومن ثم عمل تحويلات مرورية متعددة، مع الحفاظ على توفير مداخل للسكان وممرات آمنة للمشاة.

كما يتطلب مد خطوط البنية التحتية في هذه المناطق عمل حفريات قد تصل إلى 15 متراً تحت سطح الطرق، ومع الطبيعة الصخرية لأغلب المناطق، فإن القيام بأعمال الحفر اللازمة يتم في ساعات محدودة من اليوم تفادياً للتسبب في إزعاج كبير للسكان، وتتم أغلب هذه الأعمال باستخدام تقنية الحفر الأفقي وهو ما يعني استخدام آلة حفر أنفاق تحت سطح الأرض للانتهاء من هذه الحفريات العميقة، ومن ثم لا يلاحظ السكان وجود أعمال جارية خلف الحواجز بينما تكون الأعمال جارية بالفعل ولكن على عمق عدة أمتار تحت سطح الطريق.
ومن التحديات التي تواجه تنفيذ الأعمال في الفرجان ارتفاع منسوب المياه الجوفية بسبب تسرب مياه الصرف من المنازل، وهو ما يستوجب حله قبل تنفيذ البنية التحتية اللازمة مع استمرارية ضخ وتصريف المياه أثناء التنفيذ.

وعلاوة على ذلك، يتم ضمن مشاريع الطرق المحلية الأخذ بعين الاعتبار طلبات الجهات الخدمية لتزويد المناطق السكنية بخدمات شبكات الاتصالات والكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الأخرى، مما يتطلب التنسيق المباشر مع جميع الجهات الخدمية بالدولة والتنسيق مع المواطنين في حالة التوصيلات المنزلية.
كما يتواجد بالمناطق السكنية خدمات قائمة تحت الأرض ومن ثم فإن أي حفريات تتم في هذه المناطق ينبغي أن تراعي وجود هذه الخدمات والتأكد من عدم تأثرها بأعمال المشاريع وحمايتها وضمان استمراريتها في العمل لعدم التأثير على السكان.

مواجهة التحديات ودور التحسينات التعاقدية

ولتسهيل سير الأعمال، أبرمت "أشغال" العديد من مذكرات التفاهم مع مختلف الجهات الخدمية والحكومية في الدولة لتعزيز التعاون المشترك بين جميع الأطراف والاستفادة من الموارد والخبرات في العديد من المجالات بما يخدم الصالح العام ومصلحة المواطنين.

ومنذ عام 2019، قامت "أشغال" بإطلاق حزمة من التحسينات التعاقدية في مشاريع البنية التحتية لأراضي المواطنين والمناطق القائمة، وذلك بهدف تسيير تنفيذ أعمال المشاريع وتقليل أثرها على الحياة اليومية للسكان مع تحقيق استجابة سريعة لمطالبهم ومقترحاتهم.

أحد هذه التحسينات على العقود هو تقسيم أعمال كل مشروع من مشاريع تطوير الطرق والبنية التحتية إلى عدة مناطق جغرافية يتم العمل بها على التوالي للتخفيف من آثار الأعمال الإنشائية، بدلاً من تنفيذ الأعمال في كامل نطاق المشروع بوقت واحد، مما يزيد من فترة تنفيذ مشاريع الطرق المحلية.

وبالإضافة إلى ذلك، تشمل التحسينات التعاقدية تحسين الشكل العام للموقع، والتجهيز المبكر لموقع العمل، إلى جانب تطبيق مبادئ التنفيذ الفعّال Lean Construction والذي يساهم في التغلب على الكثير من التحديات التي تواجه المشاريع، حيث يتم من خلالها عقد جلسات للتخطيط التعاوني لتحديد المشكلات التي قد تواجه المشروع والتعامل معها بشكل مبكر، وتتم هذه الجلسات في "مركز متابعة أداء المشروع" وهو أيضاً من الآليات الجديدة المدرجة ضمن المشاريع المحسنة لأراضي المواطنين، حيث يعمل هذا المركز على متابعة أداء المشروع في كافة المجالات للتعامل مع أي تحديات أو مشكلات.

وقد أدت العقود المحسّنة إلى تحقيق تحسينات ملموسة تمثلت في القدرة على وضع جداول زمنية أكثر دقة لإنجاز الأعمال، وتعزيز صحة وسلامة العمال، وزيادة وتيرة الأعمال، وتحسين مستوى إعداد وتجهيز الموقع، مع قيام الهيئة بمتابعة أداء المقاول في كل مجالات التنفيذ بما في ذلك الاستدامة والبيئة، والصحة والسلامة، والعلاقات العامة، والتنسيق مع الجهات المعنية وذلك من خلال نظام لمؤشرات الأداء الرئيسية تقوم الهيئة بموجبه باقتطاع جزء من دفعات المقاول في حالة تقصيره في أي من هذه المجالات.

وكمثال للتحديات التي تمت مواجهتها من خلال "مركز متابعة أداء المشروع" في مشروع الخريطيات وإزغوى (الحزمة الثالثة) الذي تنفذه "أشغال"، طول المدة اللازمة لتوريد بعض المواد مثل مواد تبطين الآبار العميقة، حيث قام فريق العمل بتطوير تصميم بديل للبطانة يعتمد على الصلب المرن (Mild Steel) بدلاً من الصلب غير القابل للصدأ، وبالتالي أصبحت المدة المطلوبة للتسليم أقصر بكثير، كما تمكن فريق المشروع من إيجاد حل لنزح المياه الجوفية من خلال إنشاء بحيرة تجميع مؤقتة (لاجون)، مما سمح ببدء أعمال المشروع في الوقت المحدد وأدى إلى توفير الكثير من النفقات.

تعزيز التواصل مع السكان

اشتملت التحسينات التعاقدية أيضاً على تعيين مسؤولين للعلاقات العامة من القطريين أو مواليد قطر، وذلك للتنسيق مباشرة مع السكان فيما يتعلق بأي أعمال قد تؤثر على حياتهم اليومية مثل التحويلات المرورية وأعمال توصيلات الصرف وغيرها، إضافة للتواصل اليومي مع السكان لإعلامهم بمراحل المشروع والخدمات التي يوفرها، والاستجابة لملاحظاتهم أو طلباتهم أو مقترحاتهم.

هذا بالإضافة إلى توزيع ملصقات على كافة المنازل بمنطقة المشروع، متضمنة معلومات عنه وأرقام للتواصل بشكل مباشر مع مسؤولي العلاقات العامة لأي استفسار أو طلب، ويجدر الذكر أن "أشغال" تأخذ بعين الاعتبار جميع ملاحظات السكان للاستفادة منها في تحسين تنفيذ الأعمال وتخفيف الآثار الناجمة عن المشروع.

كما تضمنت التحسينات التعاقدية وضع نظام لمؤشرات الأداء الأساسية لمتابعة أداء المقاول فيما يتعلق بالاستجابة للسكان والتواصل معهم، ولتحفيز المقاولين على تنفيذ مبادرات مجتمعية، ومنها قيام بعض مقاولي "أشغال" بمساعدة أصحاب المنازل على نقل الأشجار وتخصيص أراضٍ وعمالة لرعاية هذه الأشجار لحين انتهاء الأعمال، ثم إعادة الأشجار لمكانها الأصلي بما يتناسب مع التصاميم الجديدة للمنطقة.

ومن أجل ضمان رضا سكان المناطق عن أداء المقاولين، قامت "أشغال" بتخصيص استبيان إلكتروني في مناطق أراضي المواطنين والمناطق القائمة، حيث يستطيع السكان تقييم أداء المقاول بشكل ربع سنوي حيث يتم حجز دفعات مالية للمقاول ضمن نظام المؤشرات الأساسية، ولا يتم دفعها له إلا في حالة تحقيق رضا السكان بالمنطقة، وهو ما يؤكد حرص "أشغال" على تحقيق مهمتها المتمثلة في تسليم بنية تحتية على مستوى عالمي من الجودة مع تحقيق رضا العملاء.

تتفهّم هيئة الأشغال العامة الإزعاج الذي تسببه الأعمال الإنشائية في المناطق السكنية ونشكركم على تعاونكم معنا. كما نؤكد على بذلنا الجهود للانتهاء من مشاريع تطوير البنية التحتية لمناطق أراضي المواطنين بأقصى سرعة ممكنه وبأعلى جودة.