• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية أشغال تبدأ تنفيذ أعمال إنشاء تقاطع مبيريك وتقاطع خالد بن أحمد الصناعية على طريق سلوى

"أشغال" تبدأ تنفيذ أعمال إنشاء تقاطع مبيريك وتقاطع خالد بن أحمد (الصناعية) على طريق سلوى

02/11/2021

"أشغال" تبدأ تنفيذ أعمال إنشاء تقاطع مبيريك وتقاطع خالد بن أحمد (الصناعية) على طريق سلوى



تعلن هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن بدء تنفيذ مشروع إنشاء تقاطع مبيريك وتطوير تقاطع خالد بن أحمد المعروف بتقاطع الصناعية على طريق سلوى، ضمن برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة.

ويهدف المشروع إلى تعزيز الحركة المرورية على طريق سلوى أمام المتجهين إلى المنطقة الصناعية والمناطق المحيطة مثل عين خالد والمرة وفريج الغانم الجديد ومعيذر والسيلية ومبيريك وبونخلة، حيث من المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الثالث من 2022.

تقاطع مبيريك 

ستقوم هيئة الأشغال العامة ببناء تقاطع جديد من مستويين يقع بين كل من تقاطع السيلية وتقاطع مسيعيد ليربط بين طريق سلوى وشارع مبيريك، حيث سيتضمن التقاطع جسرين رئيسيين بطول 330 متراً بالإضافة إلى المخارج والجسور الالتفافية ومجموعة من الطرق المحلية المتصلة بالتقاطع الجديد لتسهيل الحركة المرورية على التقاطع في جميع الاتجاهات.

وتتضمن أعمال بناء التقاطع الجديد إنشاء طرق التفافية وطُرق محلية بأطوال تصل في مجموعها إلى نحو 3  كيلومتر، إضافة إلى إنشاء 3 كيلومتر من مسارات المشاة و مسارات الدراجات الهوائية، فيما تصل مساحة أعمال التشجير على طرفي التقاطع إلى نحو 41,000 متر مربع.   

وسيساهم تقاطع مبيريك في تحسين الحركة المرورية في المنطقة ويختصر زمن الرحلات بنحو 50% حيث سيوفر التقاطع تدفقاً مرورياً حراً إلى السيلية من جهة ومبيريك من الجهة الأخرى كما يوفر التقاطع الجديد خياراً بديلاً عن تقاطع السيلية المجاور مما يخفف من الضغط المروري هناك، خصوصاً وأن التقاطع الجديد يستوعب نحو أكثر من8500مركبة في الساعة.

 ويهدف إنشاء تقاطع مبيريك إلى توفير رابط مباشر وحر لمُستخدمي طريق سلوى باتجاه منطقتي مبيريك والسيلية عبر توفير طرق خدمية عند كلا اتجاهي طريق سلوى، سواءً أمام مُستخدمي الطرق المتجهين من الدوحة نحو منطقتي مبيريك والسيلية ومنهما نحو الدوحة، أو أمام المُتجهين من منطقتي مبيريك والسيلية نحو المناطق الخارجية جنوب وغرب قطر مثل بونخلة ومكينيس والكرعانة.

تحويل دوار تقاطع خالد بن أحمد إلى تقاطع بإشارات مرورية 

يتضمن المشروع تطوير وتوسعة تقاطع خالد بن أحمد مع تحويل الدوار إلى تقاطع بإشارات ضوئية لربط طريق سلوى بشارع الفروسية من جهة وشارع الصناعية الشرقي من الجهة الأخرى، ما سيعمل على تعزيز التدفق المروري بـ واقع 8500 سيارة في الساعة بدلاً من 5000 سيارة في الساعة ما يخفض زمن التنقل بنحو 80%، حيث سيتألف التقاطع الضوئي من 6 مسارات  كما سيتم توفير مخارج ومداخل للتقاطع مع الطرق المُتصلة بالتقاطع إلى 2.8 كيلومتر،  و سيتم زراعة نحو 12,000 متر مربع من أعمال التشجير.

وسيعمل التقاطع الضوئي الجديد على تنظيم حركة المرور وتوفير مزيد من السلامة المرورية بدلاً من الدوار القائم مع عمل التوسعة اللازمة وهو ما سيسهل ربط المرور بين طريق سلوى وشارع الفروسية وشارع الصناعية الشرقي ويخدم سكان المناطق المحيطة.

ويزيد من أهمية تقاطع خالد بن أحمد وقوعه عند مدخل الدوحة والمنطقة الصناعية ووسط المراكز التجارية والعديد من المناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية مثل عين خالد والغانم الجديد وفريج المرة وصولا لفريج المناصير ومعيذر.

وبهذه المناسبة، أوضح المهندس نوح الجوف من إدارة مشروعات الطرق السريعة في "أشغال" أن تحويل دوار  تقاطع خالد بن أحمد الحيوي مع توسعته إلى تقاطع بإشارات ضوئية سيُقلص من زمن الرحلات المتوقع إلى مختلف الوجهات بنحو 80%، بينما سيُسهم إنشاء تقاطع مبيريك وعدة طرق محلية متصلة بتقاطع مبيريك الجديد في تقليص  زمن  الرحلات إلى نحو 50%، مشيراً إلى أن إنشاء التقاطعين الواقعين على طريق سلوى سوف يعزز من تدفق حركة المرور بين الدوحة وبلدية الريان من ناحية وبين المناطق الخارجية من ناحية أخرى، ويوفر خياراً بديلا لتقاطع السيلية. 

وأضاف المهندس نوح الجوف : من المُخطط الاعتماد على المواد المحلية والمصانع الوطنية في أعمال المشروع، حيث سيتم الاعتماد على الموارد المحلية القطرية في توريد المواد والعناصر مثل أعمد الإنارة واللافتات المرورية الإرشادية وأنابيب الصرف الصحي وأنابيب تصريف مياه الأمطار والإسفلت والمناهل مُسبقة الصنع، بالاضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح، حيث أن النسبة المُستهدفة من المكون المحلي للمشروع هي 80%، 

في إطار دعم هيئة الأشغال العامة للمصانع المحلية وفق "مبادرة تأهيل" التي أطلقتها الهيئة في العام 2017. 

وأضاف: أبرز مميزات المشروع تتمثل في توفير وسائل بناء متميزة كاستخدام قمرات حديدية مسبقة الصنع للحد من إغلاق النفق عند تقاطع الفروسية وسلوى، وكذلك تم التخطيط لتنفيذ جسر مبيريك على مراحل لعدم إغلاق حركة السير لمستخدمي طريق سلوى.   

وأشار المهندس نوح الجوف، إلى أن إنشاء تقاطعي الصناعية ومبيريك سوف يُسهم بشكل ملحوظ في تعزيز حركة نقل المسافرين والبضائع لما يشكلانه من صلة وصل بين نقطة بو سمرة الحدودية في الجنوب الغربي وميناء حمد. كما أنه بات بحكم المؤكد بأن تقاطع مبيريك سوف يلعب دوراً حيوياً خلال بطولة كأس العالم 2022 بالنسبة للمسافرين القادمين براً، حيث أنه يُعد المنفذ البري الوحيد لدول الجوار نحو دولة قطر.

وأضاف: إن إنشاء ممرات للمشاة ومسارات لراكبي الدراجات سوف يُشجع سكان المنطقة على تبني نمط حياة صحي، كما أن إنشاء عدد من الطرق المحلية على طرفي التقاطع سوف يسهم بدوره في تخفيف الازدحام المروري وفي تحقيق السلامة المرورية المطلوبة.