• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

"أشغال" تستضيف ورشة عمل موسم أمطار 2019/2020

19/10/2019

ورشة عمل بعنوان "موسم أمطار 2019-2020"

عقدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" ورشة عمل بعنوان "موسم أمطار 2019-2020"، ترأسها سعادة رئيس "أشغال" الدكتور سعد بن أحمد المهندي مع عدد من مقاولي العقد الإطاري الموحد الخاص بتشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي وكافة مسؤولي الهيئة المعنيين بالتعامل مع مياه الأمطار.

تهدف الورشة إلى الوقوف على أهم مستجدات المشاريع التي تقوم بها "أشغال" لتقليل آثار تجمعات مياه الأمطار في مناطق متفرقة بالدولة، كما ناقشت الورشة استعدادات وجاهزية "أشغال" لموسم الأمطار، وإطلاع جميع الموظفين والشركاء على خطة العمل سواء من المقاولين أو الاستشاريين، إضافة إلى مناقشة التغيرات المناخية الملحوظة التي تصحبها زيادة في نسب الأمطار، والحلول التي يتم تبنيها للتعامل مع تلك الظاهرة.

هذا وناقش الحضور أهم المشاريع المستقبلية التي من شأنها التعامل مع مياه الأمطار سواء كانت مشاريع دائمة أو حلول عاجلة تخدم الطرق السريعة والرئيسية. هذا إضافة إلى دراسة أهم الإجراءات اللازمة للتعامل مع مياه الأمطار خلال أهم الأحداث الرياضية المقبلة مثل بطولة كأس الخليج وبطولة العالم للأندية في نوفمبر وديسمبر من العام الجاري.

وجّه سعادة رئيس "أشغال" المقاولين وكافة المسؤولين بالهيئة المعنيين بتنفيذ وتشغيل وصيانة شبكات تصريف مياه الأمطار بضرورة التأهب وأخذ كافة الاحتياطات التي تضمن خلو الطرق السريعة والرئيسة والأنفاق من تراكم مياه الأمطار مع الحرص على وضع أمان وسلامة رواد الطريق في المقام الأول، كما أكد على ضرورة تنفيذ كافة مشاريع الصرف وفق الجدول الزمني المحدد لها.

تواصل "أشغال" تنفيذ مشاريع البنية التحتية في بعض المناطق وفق خطة موضوعة، سواء عن طريق شبكة تصريف مياه الأمطار أو من خلال خطط تشغيلية مؤقتة.

يجري العمل حالياً لاستكمال الحلول الدائمة لتصريف المياه السطحية كنفق مسيمير لتصريف المياه السطحية ومياه الأمطار، إضافة إلى شبكات التصريف الدائمة ببعض المناطق.

هذا بالإضافة إلى عدد من الحلول المؤقتة التي تسهم في تقليل ظاهرة تراكم مياه الأمطار في أكثر المناطق عرضة لتلك التجمعات، وفيها أنجزت "أشغال" 20 مشروع مؤقت في عدة مناطق بالدوحة لتعزيز الجاهزية التشغيلية وتقليل آثار تراكم المياه من خلال وضع أنابيب فوق سطح الأرض مزودة بمضخات تعمل على سحب المياه من الشوارع وضخها إلى بحيرات خارج المناطق السكنية. تتركز تلك الحلول التي تم إنجازها الفترة الأخيرة في كل من المدينة التعليمية وأم عبيرية والوكرة والوكير وشارع الخليج العربي وشارع الجامعة وهي المناطق التي شهدت أكبر تجمعات للمياه في موسم الشتاء الماضي.