• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية أشغال تفتتح شارع 33 بالمنطقة الصناعية بطول 5كم بعد تحويله إلى طريق سريع

"أشغال" تفتتح شارع 33 بالمنطقة الصناعية بطول 5كم بعد تحويله إلى طريق سريع

25/05/2024

الطريق الجديد يوفر تدفقا مروريا حرا



تعلن هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن افتتاح شارع 33 بالمنطقة الصناعية بطول أعمال حوالي 5 كيلومتر بعد تطويره وتحويله إلى طريق سريع ليوفر تدفقاً مرورياً حراً من تقاطع 33 الشرقي على شارع الصناعية الشرقي وطريق المنطقة الصناعية وصولاً لشارع الصناعية الغربي. 

تم زيادة عدد مسارات شارع 33 من ثلاثة مسارات في كل اتجاه إلى أربعة مسارات في كل اتجاه ليستوعب نحو 16,000 مركبة في الساعة، هذا إلى جانب إنشاء تقاطعين جديدين من مستويين يربطان شارع 33 مع كل من شارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي بدلاً من الدوارين الحاليين.

يتكامل شارع 33 مع طريق المنطقة الصناعية ليصل الحركة القادمة من الدوحة في اتجاه المنطقة الصناعية وعدد من الشوارع والطرق الحيوية الأخرى مثل شارع الصناعية الشرقي وشارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي ليسهل الوصول إلى كل من طريق سلوى من جهة والطريق الدائري السابع من جهة أخرى.

 كما سيحقق شارع 33 انسيابية مرورية كبيرة بين شمال وجنوب المنطقة الصناعية والمنطقة الصناعية الجديدة من خلال اتصاله المباشر مع شوارع رئيسية محلية مثل شارع الكراجات وشارع المناجر وشارع البناء وشارع الطاقة.

​تقاطعان جديدان

​تقاطع شارع 33 مع شارع الكسارات

تم إزالة الدوار القديم الذي يربط شارع الكسارات مع شارع 33 وإقامة بدلاً منه تقاطع من مستويين، والذي سيحتوي على إشارة ضوئية لتوزيع الحركة المرورية في كافة الاتجاهات إلى جانب جسر علوي يمر من فوق الإشارة الضوئية ليوفر تدفقاً مرورياً حراً على طول شارع 33.

ويعتبر التقاطع الجديد حلقة وصل مهمة أمام القادمين من الدوحة في اتجاه شارع الكسارات والعكس ليخدم العديد من المرافق الحيوية والمرافق التجارية والصناعية في المنطقة، خصوصاً وأن شارع الكسارات يمتد من شمال إلى جنوب المنطقة الصناعية ليصل بين شارع 1 وشارع 52.

تقاطع شارع 33 مع شارع الصناعية الغربي   

  تم إزالة الدوار القديم الذي يربط شارع الصناعية الغربي مع شارع 33 وإقامة بدلاً منه تقاطع من مستويين، والذي سيحتوي على إشارة ضوئية لتوزيع الحركة المرورية في كافة الاتجاهات إلى جانب جسر علوي يمر من فوق الإشارة الضوئية على طول شارع 33 ليوفر تدفقاً مرورياً حراً.

ويعتبر التقاطع الجديد حلقة وصل مهمة أمام القادمين من الدوحة في اتجاه شارع الصناعية الغربي أو القادمين من تقاطع بوسدرة على طريق سلوى أو القادمين من تقاطع بو صلة على الطريق الدائري السابع في اتجاه المنطقة الصناعية عبر شارع 33 والعكس ليخدم العديد من المرافق الحيوية والمرافق التجارية والصناعية في المنطقة، خصوصاً وأن شارع الصناعية الغربي يمتد بين طريق سلوى والطريق الدائري السابع.

كما سيسهل التقاطع الجديد الحركة المرورية في اتجاه شارع الطاقة والذي يصل أيضاً بين طريق سلوى عند تقاطع السيلية والطريق الدائري السابع عند تقاطع الباهية.

مرافق خدمية

كما تم إنشاء بنية تحتية جديدة لشبكات المياه والكهرباء والاتصالات وخطوط المياه المعالجة لري المسطحات الخضراء وكذلك تطوير شبكة الصرف الصحي وشبكة تصريف مياه الأمطار.

من جهته، أكد المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة، أن المنطقة الصناعية تأتي ضمن أولويات "أشغال" نظراً لأهميتها الإستراتيجية حيث تم تطوير العديد من الطرق التي تخدمها مثل طريق المنطقة الصناعية والطريق الدائري السابع وشارع الصناعية الشرقي وشارع الصناعية الغربي بالإضافة إلى الطرق المحلية المختلفة التي تستهدف تطوير المنطقة الصناعية بشكل كامل، لافتاً إلى أن شارع 33 يخدم العديد من المرافق الاقتصادية والصناعية في المنطقة حيث يعتبر شارع 33 حلقة وصل رئيسية تصل بين شرق وغرب المنطقة الصناعية.    

وبدوره، قال المهندس، نوح الجوف، من إدارة مشروعات الطرق السريعة، إنه تم الاعتماد على مواد وطنية ومحلية الصنع في أعمال المشروع بنحو 80% مثل أعمدة ومصابيح الإنارة واللوحات الإرشادية وأنابيب الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والاسفلت والمناهل مسبقة الصنع بالإضافة إلى الخرسانة والحديد المسلح.

 ونوه الجوف إلى أن شارع 33 سيعمل على تحسين الحركة المرورية من وإلى المنطقة الصناعية، حيث ستساهم أعمال التطوير على زيادة السعة الاستيعابية للطريق مع تحقيق انسيابية أكبر بفضل التقاطعين الجديدين حيث سيوفران تدفقاً مروريا حرا على طول الشارع مع توزيع الحركة المرورية من خلال الإشارتين الضوئيتين على كل من شارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي.