تعلن هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن بدء تنفيذ مشروع تطوير شارع 33 بالمنطقة الصناعية بطول أعمال حوالي 5 كيلومتر وتحويله إلى طريق سريع ليوفر تدفقاً مرورياً حراً من تقاطع 33 الشرقي على شارع الصناعية الشرقي وطريق المنطقة الصناعية وصولاً لشارع الصناعية الغربي.
يتضمن المشروع زيادة عدد مسارات شارع 33 من ثلاثة مسارات في كل اتجاه إلى أربعة مسارات في كل اتجاه ليستوعب نحو 16,000 مركبة في الساعة، هذا إلى جانب إنشاء تقاطعين جديدين من مستويين يربطان شارع 33 مع كل من شارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي بدلاً من الدوارين الحاليين.
ومع انتهاء أعمال المشروع مطلع 2022، سيحدث شارع 33 تغييراً كبيراً في الحركة المرورية في المنطقة الصناعية نظراً لموقعه الإستراتيجي حيث يقع في قلب المنطقة الصناعية ليختصر زمن الرحلة بشكل كبير دون الحاجة لاستخدام الشوارع المحلية.
يتكامل شارع 33 مع طريق المنطقة الصناعية ليصل الحركة القادمة من الدوحة في اتجاه المنطقة الصناعية وعدد من الشوارع والطرق الحيوية الأخرى مثل شارع الصناعية الشرقي وشارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي ليسهل الوصول إلى كل من طريق سلوى من جهة والطريق الدائري السابع من جهة أخرى.
كما سيحقق شارع 33 انسيابية مرورية كبيرة بين شمال وجنوب المنطقة الصناعية والمنطقة الصناعية الجديدة من خلال اتصاله المباشر مع شوارع رئيسية محلية مثل شارع الكراجات وشارع المناجر وشارع البناء وشارع الطاقة.
تقاطعان جديدان
تقاطع شارع 33 مع شارع الكسارات
سيتم إزالة الدوار القديم الذي يربط شارع الكسارات مع شارع 33 وإقامة بدلاً منه تقاطع من مستويين، والذي سيحتوي على إشارة ضوئية لتوزيع الحركة المرورية في كافة الاتجاهات إلى جانب جسر علوي يمر من فوق الإشارة الضوئية ليوفر تدفقاً مرورياً حراً على طول شارع 33.
ويعتبر التقاطع الجديد حلقة وصل مهمة أمام القادمين من الدوحة في اتجاه شارع الكسارات والعكس ليخدم العديد من المرافق الحيوية والمرافق التجارية والصناعية في المنطقة، خصوصاً وأن شارع الكسارات يمتد من شمال إلى جنوب المنطقة الصناعية ليصل بين شارع 1 وشارع 52.
تقاطع شارع 33 مع شارع الصناعية الغربي
سيتم إزالة الدوار القديم الذي يربط شارع الصناعية الغربي مع شارع 33 وإقامة بدلاً منه تقاطع من مستويين، والذي سيحتوي على إشارة ضوئية لتوزيع الحركة المرورية في كافة الاتجاهات إلى جانب جسر علوي يمر من فوق الإشارة الضوئية على طول شارع 33 ليوفر تدفقاً مرورياً حراً.
ويعتبر التقاطع الجديد حلقة وصل مهمة أمام القادمين من الدوحة في اتجاه شارع الصناعية الغربي أو القادمين من تقاطع بوسدرة على طريق سلوى أو القادمين من تقاطع بو صلة على الطريق الدائري السابع في اتجاه المنطقة الصناعية عبر شارع 33 والعكس ليخدم العديد من المرافق الحيوية والمرافق التجارية والصناعية في المنطقة، خصوصاً وأن شارع الصناعية الغربي يمتد بين طريق سلوى والطريق الدائري السابع.
كما سيسهل التقاطع الجديد الحركة المرورية في اتجاه شارع الطاقة والذي يصل أيضاً بين طريق سلوى عند تقاطع السيلية والطريق الدائري السابع عند تقاطع الباهية.
مرافق خدمية
كما سيتضمن مشروع تطوير شارع 33 إنشاء بنية تحتية جديدة لشبكات المياه والكهرباء والاتصالات وخطوط المياه المعالجة لري المسطحات الخضراء وكذلك تطوير شبكة الصرف الصحي وشبكة تصريف مياه الأمطار.
من جهته، أكد المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة، أن هيئة الأشغال العامة "أشغال" تواصل العمل على توفير شبكة طرق متكاملة تتناسب ورؤية قطر الوطنية 2030، مشيراً إلى أن المنطقة الصناعية تأتي ضمن أولويات "أشغال" نظراً لأهميتها الإستراتيجية حيث تم تطوير العديد من الطرق التي تخدمها مثل طريق المنطقة الصناعية والطريق الدائري السابع وشارع الصناعية الشرقي وشارع الصناعية الغربي بالإضافة إلى الطرق المحلية المختلفة التي تستهدف تطوير المنطقة الصناعية بشكل كامل.
وأوضح أنه من المقرر الانتهاء من مشروع تطوير شارع 33 في الربع الأول من 2022 ليخدم العديد من المرافق الاقتصادية والصناعية في المنطقة حيث يعتبر شارع 33 حلقة وصل رئيسية تصل بين شرق وغرب المنطقة الصناعية.
وبدوره، قال المهندس، ناصر الدلموك، من إدارة مشروعات الطرق السريعة، إن شارع 33 سيعمل على تحسين الحركة المرورية من وإلى المنطقة الصناعية، حيث ستساهم أعمال التطوير على زيادة السعة الاستيعابية للطريق مع تحقيق انسيابية أكبر بفضل التقاطعين الجديدين حيث سيوفران تدفقاً مروريا حرا على طول الشارع مع توزيع الحركة المرورية من خلال الإشارتين الضوئيتين على كل من شارع الكسارات وشارع الصناعية الغربي.
ومن جانبه، نوه المهندس نوح الجوف، من إدارة مشروعات الطرق السريعة، إلى أنه من المخطط الاعتماد على مواد وطنية ومحلية الصنع في أعمال المشروع بنحو 80% مثل أعمدة ومصابيح الإنارة واللوحات الإرشادية وأنابيب الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والاسفلت والمناهل مسبقة الصنع بالإضافة إلى الخرسانة والحديد المسلح.