​بدأت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تنفيذ أعمال مشروع تطوير شاطئ راس بو عبود – الحزمة الأولى، ضمن أعمال لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، حيث سيتم من خلال المشروع تهيئة الشاطئ ليكون وجهة ترفيهية وسياحية لجميع أهالي وزوار قطر، بالإضافة لانشاء وتطوير الطريق المؤدي للشاطئ ولاستاد راس بو عبود. ومن المقرر اكتمال أعمال الحزمة الأولى من المشروع بالربع الثاني من عام 2020.

وصرحت المهندسة ياسمين الشيخ، مدير تصميم المشروع بلجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة في "أشغال" أن مشروع تطوير شاطئ راس بو عبود يهدف إلى الاستفادة من الشاطئ وتحويله إلى مكان سياحي وعائلي وخاصة أنه يقع في منطقة متميزة تؤهله لأن يكون أحد المعالم السياحية بقطر. وسيتم تنفيذ المشروع على مساحة 260 ألف متر مربع وبطول 2.2 كيلومتر، ليخدم جميع من في قطر من مواطنين ومقيمين وزائرين وبالأخص مرتادي المناطق المحيطة به.

وأضافت أن المشروع يتضمن تهيئة الشاطئ الرملي ليصبح وجهة ترفيهية مناسبة لممارسة الأنشطة الشاطئية كالسباحة والاسترخاء، كما يتضمن منطقة مخصصة لممارسة الأنشطة الرياضية، ويشمل المشروع إنشاء مسار للمشاة وآخر للدراجات الهوائية بطول 2.2 كيلومتر بالإضافة لتوفير مواقف للدراجات الهوائية، ليسهل على مرتادي الشاطئ ممارسة رياضة المشي أو الجري أو ركوب الدراجات الهوائية. ومن أجل توفير بيئة صحية ملائمة ولتجميل المنظر العام للشاطئ، يشمل المشروع زراعة 11.5 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء وزراعة حوالي 500 شجرة.

ويشمل المشروع مباني وأكشاك خدمية في 4 مناطق متفرقة تتضمن مطاعم ومقاهي ودورات مياه وغيرها. فضلاً عن توفير مقاعد للجلوس ومظلات ومناطق استحمام شاطئية لخدمة زوار الشاطئ.

ولتعزيز السلامة على الشاطئ وتمكين مرتاديه من الاستفاده به ليلاً، سيتم تنفيذ شبكة إنارة بتصميم مميز وذات تقنية متطورة تشمل كاميرات مراقبة وأجهزة بث واي فاي (Wi-Fi).

ويشمل المشروع تنفيذ مواقف للسيارات من ضمنهم مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تم تنفيذ منحدرات ومسارات تؤدي مباشرة للممشى ولمسارات الدراجات الهوائية.

ويتضمن المشروع أيضاً تنفيذ أعمال انشاء وتطوير البنية التحتية كانشاء شبكات المياه الصالحة للشرب والري والكهرباء وكاميرات المراقبة وشبكة للتزويد بخدمة الوايفاي.

لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة
تعمل اللجنة على تنفيذ خمسة مهام رئيسية تتمثل في بناء حدائق عامة مركزية، وتوفير مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية، وتطوير كورنيش الدوحة، وتطوير منطقة الدوحة المركزية بالإضافة إلى أعمال التشجير وزيادة المسطحات الخضراء، وذلك بالتنسيق مع عدة وزارات وهيئات حكومية بالدولة.