• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية اكتمال أعمال تقاطعي راس النوف وتنبك بطريق الخور

اكتمال أعمال تقاطعي راس النوف وتنبك بطريق الخور

15/09/2019

افتتاح تقاطعين يشهد حضور ممثلين عن مرور واللجنة العليا للمشاريع و الإرث و عدد من مهندسي "أشغال" والشركة المنفذة

​افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" الأحد 15 سبتمبر تقاطع راس النوف وتقاطع تنبك ضمن الأعمال الإنشائية لطريق الخور بحضور ممثلين عن الإدارة العامة للمرور وإدارة مدينة راس لفان الصناعية وعدد من مهندسي أشغال والشركة المنفذة.

يقع التقاطعان الجديدان في شمال طريق الخور حيث يخدمان العديد من المناطق السكنية والمرافق الحيوية والأنشطة الاقتصادية والرياضية والترفيهية، مثل راس لفان وراس النوف وتنبك فضلا عن إستاد البيت.

تقاطع راس النوف

يقع تقاطع راس النوف عند مدخل مدينة الخور حيث يتألف التقاطع الجديد من مستويين حيث يتضمن جسراً رئيسياً بطول 100 مترا من مسارين في كل اتجاه وأربعة جسور التفافية وأربعة مخارج.

يوفر تقاطع راس النوف تدفقاً مروريا حرا إلى إستاد البيت ويسهل الوصول إلى راس لفان بشكل مباشر دون الحاجة للمرور من مدينة الخور ما يختصر زمن الرحلة، كما يخدم المناطق المجاورة مثل راس النوف والخور إلى جانب مطار الخور وشاطىء الفركية.

تقاطع تنبك

يقع تقاطع تنبك عند مخرج 47 بطريق الخور على بعد 7.5 كيلومتر من مدينة الخور، يتألف التقاطع من مستويين حيث يحتوي على جسر رئيسي بطول 100 يتضمن دوارين يوفران مخارج ومداخل تسهل الحركة المرورية في كافة الاتجاهات.

يعتبر تقاطع تنبك حلقة وصل مهمة بين الحركة المرورية القادمة من طريق الشمال في اتجاه طريق الخور، كما يسهل الوصول أمام القادمين من الخور أو الدوحة في اتجاه تنبك والجريان والمناطق المجاورة إلى جانب شمال سميسمة.

حسن المعجبة: انتهينا من تنفيذ 6 تقاطعات من أصل 10 تقاطعات

وبهذه المناسبة، أكد حسن سعيدان المعجبة، مهندس المشروع، أن "أشغال" افتتحت تقاطع راس النوف وتقاطع تنبك ضمن أعمال طريق الخور  مشيراً إلى أنه بهذا الافتتاح تصل نسبة إنجاز مشروع طريق الخور أكثر من 92% حيث يتبقى من الأعمال أربعة تقاطعات وأجزاء من الطرق الخدمية ومسارات الدراجات الهوائية والمشاة حيث من المقرر اكتمال المشروع في الربع الثاني من عام 2020.

وأوضح المعجبة أن التقاطعين الجديدين يخدمان المناطق شمال طريق الخور مثل الخور وراس لفان راس النوف وتنبك إلى جانب استاد البيت ومطار الخور وشاطىء الفركية وغيرها، لافتاً إلى أن تقاطع راس النوف يوفر مدخلا لمنطقة راس النوف والتي تتضمن أراض جديدة للمواطنين ما يشجع على تطوير المنطقة سريعا.

ناصر حمد الهاجري: تقاطع راس النوف يتصل مباشرة باستاد البيت

من جهته، وجه الدكتور ناصر حمد الهاجري – المدير التنفيذي لمشروع استاد البيت شكره إلى هيئة الأشغال العامة على إنجاز معظم أجزاء طريق الخور، مشيرا إلى أن طريق الخور عند اكتماله سيساعد على سهولة وصول الجماهير إلى استاد البيت واستاد لوسيل.

وأوضح أن تقاطع راس النوف له أهمية خاصة حيث يتصل مباشرة باستاد البيت، حيث يوفر التقاطع تدفقا مروريا حرا إلى الاستاد.

محمد مسفر الهاجري: الوصول مباشرة إلى راس لفان دون الحاجة إلى المرور من داخل الخور

وبدوره أشاد النقيب المهندس محمد مسفر الهاجري، رئيس قسم التخطيط المروري بالإدارة العامة المروري، بالتنسيق الدائم والمستمر مع هيئة الأشغال العامة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور و"أشغال" يعملان في خطيين متوازيين.

وأكد الهاجري على أهمية الافتتاح في تحسين الحركة المرورية، موضحاً أنه من بين المزايا المهمة لتقاطع راس النوف أنه يستطيع القادمون من طريق الخور الوصول مباشرة إلى راس لفان دون الحاجة إلى المرور من داخل الخور، وهو ما يعمل على خفض الزمن الرحلة لرواد الطريق، بل ويقلل من الازدحام المروري بمدينة الخور.

وأضاف أن تقاطع تنبك يعتبر حلقة وصل مهمة أمام القادمين سواء من الدوحة أو من طريق الشمال حيث يوفر التقاطع مخارج ومداخل في كافة الاتجاهات.

حقائق وأرقام

منذ بداية تنفيذ أعمال مشروع طريق الخور في الربع الأخير من عام 2016، تم إنجاز 92% من إجمالي أعمال المشروع، وقد تم إنجاز قدرٍ كبيرٍ من أعمال تجهيز الطريق بحجم 11.2 مليون متر مكعب من أعمال الرصف والدفان و1.95 مليون طن من الأسفلت و574 ألف متر مكعب من الخرسانة المسلحة، كما تقدمت أعمال تطوير خدمات البنية التحتية ضمن نطاق أعمال المشروع، فقد تم ترسية 105 كيلومتر لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي لمنع تجمع المياه أثناء موسم الأمطار و80.8 كيلومتر لتمديد أنابيب شبكة المياه المعالجة والري إلى جانب 155 كيلومتر من شبكات الكهرباء و249 كيلومتر من شبكات الاتصال.

مزايا طريق الخور

"بديل طريق الشمال وحلقة الوصل بين الشمال والدوحة"

افتتحت "أشغال" في مارس الماضي الطريق الرئيسي لطريق الخور بطول 33 كيلومتر بعد نجاحها في تحويل الطريق القديم إلى طريق سريع يمتد من طريق الخور بمدينة الخور وصولا إلى شارع جامعة قطر بمدينة الدوحة، حيث تم التخطيط لزيادة عدد مسارات الطريق القديم إلى خمسة مسارات في كل اتجاه تستوعب نحو 20000 مركبة في الساعة في الاتجاهين بدلا من مسارين في كل اتجاه تستوعب 8000 مركبة في الساعة ما يساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للطريق وتعزيز السلامة المرورية التي تنتهجها أشغال من خلال توفير مسارين آخرين للطوارىء.

يوفر الطريق الرئيسي لطريق الخور طريقا بديلا لطريق الشمال حيث يعمل الطريق الجديد على اختصار زمن الرحلة الذي كان يستغرقها رواد الطريق القادمون من الخور في اتجاه الدوحة بر بطريق الشمال بنحو أكثر من 65% في أقل من 20 دقيقة ، خصوصاً وأن
ويزيد من أهمية الطريق اتصاله بطرق رئيسية أخرى مثل طريق المجد الذي يسهل الوصول إلى المناطق الغربية والجنوبية ليخدم أكثر من 20 منطقة سكنية والعديد من المرافق الاقتصادية والمنشآت الحيوية في مختلف المناطق.

"محور تنمية الساحل الشرقي"

فضلا عن كونه يشكل طريقاً بديلاً ومثالياً لطريق الشمال وحلقة الوصل الرئيسية بين شمال البلاد وشرقها، سيخلق طريق الخور ديموغرافية جديدة ومناطق عمرانية تمتد بطول الساحل الشرقي من الدوحة وصولا للخور وراس لفان، سيصبح الطريق محورا للتنمية لتشجيع سكان الدوحة على النزوح خارج المدينة التاريخية وتعمير المناطق الخارجية في شرق قطر وصولا للخور، لتصبح مدينة لوسيل مدينة نموذجية، وفي الوقت ذاته سيعمل المشروع على فتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات سواء في مجال الأعمال أوالعقارات أو زيادة الرقعة الزراعية.

طريق فريد

يعتبر طريق الخور من الطرق الفريدة في قطر نظراً لتوفيره لمسار خاص بالسكك الحديدية في الجزيرة الوسطى للطريق، والذي من المقرر أن يربط الخور بالدوحة في محطتين رئيسيتين مما سيوفر بدائل أخرى لوسائل النقل أمام سكان المناطق التي يمر بها. 

تحديات

استطاعت هيئة الأشغال العامة إنجاز 92% من المشروع في وقت قياسي رغم التحديات التي واجهتها طوال الفترة الماضية حيث تطلب إنجاز المشروع إغلاق 9 كيلومتر من الطريق بشكل كامل من تقاطع سميسمة حتى شارع جامعة قطر لمدة 18 شهراً وتحويل الحركة المرورية إلى طريق الشمال، والتزمت "أشغال" بانتهاء أعمال الطريق في تلك الفترة دون تأخير.

أجزاء متبقية

وتعمل "أشغال" على إنجاز الأجزاء المتبقية بالطريق لتشمل إنشاء مضمار أولمبي للدراجات الهوائية بطول 34 كيلومتر على جانب الطريق وإقامة مسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية بطول 33 كيلومتر على الجانب الآخر من الطريق هذا إلى جانب إنشاء 42 نفقٍ للمشاة والدراجات الهوائية.

طريق الخور حلقة وصل حيوية

طرق رئيسية

طريق الخور وطريق الشمال:

يتصل طريق الخور بعدة طرق رئيسية على امتداد طول الطريق والتي بدورها تتصل بطريق الشمال الموازي، مثل طريق الخور وطريق سميسمة وطريق المجد وشارع الطرفة وهو ما يوفر خيارات متنوعة أمام مستخدمي الطريق للتنقل بين المناطق الشمالية والمناطق الشرقية فضلا عن المناطق الغربية والجنوبية عبر طريق المجد.

طريق الخور وطريق المجد:

ساهم افتتاح طريق المجد منذ نحو سبعة أشهر بشكل كبير في ربط الحركة المرورية القادمة من طريق الخور والعكس خصوصا وأن طريق المجد يتقاطع مع كافة الشرايين الأخرى في البلاد مثل طريق الشمال وطريق دخان وطريق سلوى وصولا لطريق مسيعيد، وبالتالي يستطيع سكان المناطق الشرقية والدوحة استخدام طريق الدوحة السريع للوصول إلى كافة المناطق الخارجية دون المرور من قلب الدوحة، فعلى سبيل المثال  يستطيع سكان الخليج الغربي ولوسيل والمناطق المجاورة الوصول إلى الوكرة والوكير والعكس عبر طريق الخور وطريق المجد بعيدا عن زحام الدوحة.

مناطق سكنية

يخدم طريق الخور إلى جانب الدوحة والخور أكثر من 20 منطقة سكنية مثل سميسمة وأم قرن وتنبك ووادي البنات وروضة الحمامة إلى جانب لوسيل واللؤلؤة ولقطيفية والطرفة وغيرها.

كما يسهل الطريق الوصول إلى مسيعيد ودخان من خلال تقاطع الطريق مع طريق المجد.

منشآت رياضية

كما يعتبر الطريق حلقة وصل رئيسية لعدد من ملاعب كأس العالم حيث يتصل مباشرة بكل من استاد لوسيل واستاد البيت ويسهل الوصول إلى استاد الريان واستاد المدينة التعليمية من خلال اتصاله بطريق المجد، إلى جانب تسهيل الوصول إلى مركز شباب سميسمة ومركز شباب الخور ونادي الخور وكذلك مجمع رياضات لوسيل ونادي الدوحة للجولف.

مرافق اقتصادية

كما سيخدم طريق الخور العديد من المرافق الاقتصادية والحيوية مثل راس لفان ومدينة لوسيل واللؤلؤة والخليج الغربي حيث الشركات ومناطق الأعمال المختلفة والفنادق، كما يسهل الوصول إلى مجمع خدمات الظعاين ومحميات لوسيل وغيرها.

 مرافق ترفيهية

كما سيعمل الطريق على توفير حركة مرورية سلسلسة أمام المتجهين إلى عدد من المرافق الترفيهية مثل كتارا وشاطئ سميسمة وشاطئ الفركية ومجمع احتفالات الظعاين وكورنيش الخور.

مؤسسات تعليمية

كما يسهل الطريق الوصول إلى العديد من المؤسسات التعليمية مثل جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر وكلية شمال الأطلنطي وأكاديمية قطر للقادة ومعهد الدوحة للدراسات العليا.