• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية اكتمال 85 %من أعمال إنشاء حدائق الفرجان في مناطق متفرقة بالدولة

اكتمال 85 %من أعمال إنشاء حدائق الفرجان في مناطق متفرقة بالدولة

01/09/2022

14 حديقة بمساحة 123,048 متر مربع موزعة على عدة بلديات

أعلنت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة عن اكتمال 85% من أعمال إنشاء حدائق الفرجان في مناطق متفرقة بالدولة، حيث يبلغ عددها 14حديقة بمساحة 123,048 متر مربع موزعة على عدة بلديات وتضم مرافق ترفيهية ورياضية متنوعة، وذلك بالتعاون مع وزارة البلدية.

وتولي وزارة البلدية اهتماما كبيراً بتوفير حدائق فرجان موزعة على مختلف البلديات في الدولة، خاصة في المناطق التي تفتقر للحدائق والساحات الخضراء لتساهم في توفير متنفس لسكان المنطقة مع ضمان سهولة الوصول إليها دون الحاجة للانتقال لأماكن بعيدة. كما تحرص وزارة البلدية ممثلة بإدارة الحدائق العامة في زيادة حصة الفرد في المتر المربع من المساحة الخضراء بما ينعكس بشكل إيجابي على صحة وسلامة السكان.

بهذه المناسبة صرَح المهندس محمد عرقوب الخالدي، رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة: "حرصت اللجنة على إنشاء حدائق الفرجان بهدف المساهمة في عملية تطوير منظومة الحدائق في البلاد ووفقاً لتوجهات الدولة من حيث زيادة المسطحات الخضراء، كما تندرج تحت خطة اللجنة لتجميل مختلف المناطق وتوفير كافة سبل الراحة لأفراد المجتمع وبما يتماشى مع خطة التنمية الشاملة التي تتم بشتى القطاعات الخدمية في الدولة."

وأضاف: "تأتي أعمال إنشاء حدائق الفرجان استكمالاً لجهود اللجنة المبذولة لحماية البيئة وتوازنها الطبيعي وتحسين نوعية حياة السكان، وتحقيقاً للتنمية البيئية المستدامة لكل الأجيال، حيث ستساهم في دعم المجتمع المحلي عبر توفير مساحات خضراء مفتوحة بما ينسجم ومتطلبات الأحياء السكنية."

وقالت المهندسة ياسمين الشيخ، مدير تصميم مشروعات باللجنة: "جاري العمل على الانتهاء من أعمال حدائق روضة إقديم والمعراض والوجبة والثمامة، لتصبح متنفساً صحياً لسكان تلك المناطق، وتتضمن تلك الحدائق العديد من المرافق الترفيهية والرياضية التي تجعلها وجهة ممتعة لجميع أفراد الأسرة. وقد تم تصميم وتنفيذ تلك المرافق حسب احتياجات سكان المناطق وبطريقة تراعي احتياجات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. ولضمان أمان وسلامة المرتادين، تم تصميم الحديقة بحيث تتضمن عدة مداخل ومخارج تظهر بوضوح أمام الزوار."

وأضافت: "تم دراسة المناطق المحيطة بالحدائق بحيث يتماشى تصميم كل حديقة مع الشكل العام للمنطقة، كما تم اختيار مواقع الحدائق بعناية لتقع بالقرب من منشآت سكنية وخدمية وتتمكن من خدمة أكبر عدد من سكان تلك المناطق."

بدورها قالت المهندسة مريم الكواري، مدير تصميم مشروعات باللجنة: "تتناسب تصميمات حدائق بو هامور والسيلية ومريخ والعب، مع روح المنطقة والمباني الخدمية والسكنية والتجارية المحيطة؛ بحيث يتشابه على سبيل المثال تصميم حديقة بو هامور مع تصميم منطقة الأسواق القديمة بالمنطقة، لنجد أن تصميم منحنيات الحديقة يحاكي تصميمات مظلات الأسواق. كما تم تصميم الحدائق بطريقة تسهل الوصول إليها من خلال مسارات متصلة للمشي والدراجات الهوائية بالمناطق المحيطة لتساهم بدورها في تقليل الاعتماد على السيارات. وتضم الحدائق مرافق متنوعة وتقدم العديد من الخدمات التي تختلف تبعاً لمساحة الحديقة مثل المسطحات الخضراء ومسارات المشاة والدراجات الهوائية وأماكن ألعاب الأطفال ومعدات اللياقة البدنية ومقاعد الجلوس والمباني الخدمية."

وأفادت المهندسة حصة الكعبي، مدير تصميم مشروعات باللجنة، أن حدائق حزم المرخية وفريج السودان والثميد، والحدائق الثلاثة بالوكرة، تتضمن مسطحات خضراء وأشجار تتنوع بين الأشجار المحلية والأشجار المتعايشة مع البيئة القطرية بحيث تغطي حوالي 70% من الحدائق؛ لتساهم بدورها في تحسين المناخ وخفض درجات الحرارة وتقليل الانبعاثات الكربونية، ولتضفي مظهراً جمالياً وتجعل الحديقة مكاناً جذاباً وممتعاً مما يساهم في تشجيع روادها على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم والاستمتاع بالطبيعة. كما تضم مسارات للمشي والجري لإتاحة الفرصة لممارسة الرياضة، ومناطق ألعاب للأطفال ومقاعد لضمان راحة مرتاديها."

لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة:

تعمل اللجنة بالتنسيق مع عدة وزارات وهيئات حكومية بالدولة كوزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة المواصلات، ووزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة سكك الحديد القطرية، والمكتب الهندسي الخاص وغيرهم. وتهدف اللجنة لإضفاء الطابع الإنساني على المدن. وتتمثل رؤيتها في خلق توازن بين الإنسان والبيئة وتغيير الثقافة التي تهيمن عليها السيارات إلى مجتمع صديق للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، وتتمثل مهمتها في تقديم مساحات وخدمات عامة تساعد على تبني أسلوب حياة صحي أكثر.

ونظراً لأن الرؤية مشتركة مع الجهات الأخرى في الدولة، فإنها تعمل معهم يداً بيد على زيادة المسطحات الخضراء في المدن والأحياء، وتوفير شبكة مسارات آمنة للمشاة والدراجات الهوائية، كما تعمل اللجنة على تطوير الشواطئ والوجهات الخارجية كالساحات والحدائق العامة، وتطوير وسط الدوحة والكورنيش، وتوفير أثاث الشوارع ومواقف الدراجات الهوائية وأعمدة الإنارة التجميلية، بالإضافة إلى عرض أعمال ومجسمات فنية في الطرق والمساحات الخارجية.