​أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اكتمال تنفيذ أعمال تطوير وتحسين جزء من طريق السيلية بدءً من دوار السيلية (المعروف بدوار كيوتل) حتى الدوار المعروف بدوار نادي السيلية الرياضي، حيث تمت توسعة الطريق ليتضمن ثلاثة مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى تطوير بعض الطرق الرابطة، وذلك ضمن مشروع تحسين الطرق خارج مناطق الدوحة الكبرى – المرحلة السابعة. 

وأشار المهندس حسن النعمة، مهندس المشروع بقسم المناطق الغربية بإدارة مشاريع الطرق في "أشغال" إلى أهمية أعمال التطوير التي تمّ تنفيذها بالمشروع وأهمية موقعها لاسيما وأن طريق السيلية يخدم المنطقة ككل ويسهّل الوصول إلى مناطق روضة أبا الحيران والمعراض ومساكن بروة السيلية، كما يوفّر الربط مع الطرق الرئيسية، موضحاً أن طريق السيلية يعد امتداداً لطريق الوعب مما سيسهّل الوصول إلى طريق المجد.

وأضاف المهندس حسن النعمة أنه تم تنفيذ أعمال تطوير طرق بطول إجمالي 4.5 كيلومترـ، حيث تم تطوير جزء من طريق السيلية بدءً من دوار السيلية حتى دوار نادي السيلية الرياضي من خلال توسعة هذا الجزء ليتضمن ثلاثة مسارات في كل اتجاه بدلاً من مسارين مع تنفيذ جزيرة وسطية، وذلك بهدف تنظيم حركة المركبات وتحسين الانسيابية المرورية بالمنطقة ورفع مستوى السلامة المرورية فيها. كما تم تطوير الجزء الرابط من شارع جري الذيب وشارع سدرية الهام بطريق السيلية. 

وشملت الأعمال توفير مسارات للمشاة والدراجات الهوائية بطول حوالي 1 كم، إلى جانب توفير 108 موقف للسيارات وتركيب عدد 202 أنظمة إنارة جديدة وخطوط لشبكة النقل الذكية بطول 10.5 كم، و11 كاميرا لمراقبة المركبات، بالإضافة إلى توفير اللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية الخاصة بالطريق وإعادة تأهيل الطبقات الاسفلتية وتنفيذ أعمال التجميل.

تضمنت أعمال المشروع أيضاً تطوير شبكة تصريف المياه السطحية ومياه الأمطار بطول حوالي 0.65 كم، وتطوير خطوط شبكة الصرف الصحي بطول 0.66 كم وتطوير خطوط شبكة مياه الشرب بطول 1.8 كم، بالإضافة إلى تطوير خطوط مياه الري المعالجة وتركيب بعض الوصلات المنزلية للصرف الصحي وحماية التمديدات الخدمية القائمة.

وأوضح المهندس حسن النعمة إلى أنه في سياق دعم هيئة الأشغال العامة للمصنعين المحليين ومبادرة تأهيل التي أطلقتها الهيئة في عام 2017، فقد تم الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال المشروع. حيث تم الاعتماد على المصادر المحلية القطرية لتوريد مواد وعناصر مثل أنابيب الصرف الصحي وصرف المياه السطحية ومياه الأمطار بالإضافة إلى أعمدة ومصابيح الإنارة. وقد وصلت نسبة المكون المحلي إلى قرابة 70% من أعمال المشروع.