• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يفتتح المسار الأولمبي للدراجات الهوائية على طريق الخور

معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يفتتح المسار الأولمبي للدراجات الهوائية على طريق الخور

11/02/2020

500 دراج ومشاركة مميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة في فعالية الدراجات الهوائية على المسار الأولمبي

افتتح معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الثلاثاء 11/2/2020 المسار الأولمبي للدراجات الهوائية على طريق الخور بطول 33 كيلومتر ضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة التي نظمتها هيئة الأشغال العامة بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

مسير الدراجات الهوائية

وتضمنت الفعالية مشاركة موظفين ومسؤولين من هيئة الأشغال العامة واللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري للدراجات الهوائية والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب 500 دراج بالإضافة إلى مشاركة مميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة في فعالية الدراجات الهوائية على المسار الأولمبي.

افتتاح تقاطعين جديدين

وعلى هامش فعاليات اليوم الرياضي للدولة افتتحت هيئة الأشغال العامة تقاطعين جديدين حيث تم فتح التقاطع الرابط مع شمال لوسيل وتقاطع الظعاين أمام الحركة المرورية.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور ثاني الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الاولمبية القطرية أن قطر تعمل على توفير بنية تحتية تخدم القطاع الرياضي والتي تمكن قطر من تنظيم جميع المسابقات والبطولات الرياضية، معرباً عن سعادته بمشاركة "أشغال" في افتتاح أول مسار أولمبي تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الرياضي وتأكيداً من قبل اللجنة الأولمبية القطرية على تكامل مؤسسات الدولة ومن بينها "أشغال" لتحقيق طفرة في المجال الرياضي بشكل عام.

وشدد سعادته على أهمية طريق الخور، منوهاً إلى أن الطريق له العديد من المزايا ومن أهمها الجانب الرياضي حيث يمتلك الطريق مسار أولمبي للدراجات الهوائية ومسار آخر للمشاة والدراجات الهوائية، كما يتصل بكل من استاد البيت واستاد لوسيل ويتكامل معه خطط سكك الحديد القطرية، الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في تسهيل حركة الجماهير أثناء منافسات كأس العالم 2022.

ومن جهته، أكد سعادة السيد عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي، وزير البلدية والبيئة، أن دولة قطر وفي إطار اهتمامها الكبير بالرياضة، تتبنَّى في مشاريع البُنى التحتية التي تنفذها هيئة الأشغال العامة "أشغال"، تخصيص ممرات للمشاة والدراجات لتشجيع الجمهور على ممارسة الرياضة.

وأشار سعادته إلى أن إنجازات "أشغال" تتوالى في كافة أعمال البنى التحتية المختلفة، حيث نفتتح اليوم المسار الأولمبي للدراجات الهوائية ليخدم القطاع الرياضي، وكذلك افتتاح تقاطعين جديدين يسهلان الحركة المرورية إلى المناطق السكنية والعديد من المرافق الحيوية المحيطة.

وأضاف سعادة الوزير إن طريق الخور سيساهم في تطوير المناطق المحاذية لهذا الشريان الحيوي والذي يعد بمثابة محور تنمية للساحل الشرقي، حيث سيعمل على إقامة مجتمعات جديدة وبيئة خصبة للاستثمار في كافة المجالات، وخدمة أكثر من 20 منطقة سكنية، بالإضافة إلى ربط العديد من المرافق الاقتصادية والرياضية والخدمية والترفيهية على طول الطريق.

وأشاد سعادته بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة الأشغال العامة في مجال تنفيذ العديد من مشاريع البنى التحتية في مختلف أنحاء الدولة.

ومن جانبه، وجه سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة شكره لهيئة الأشغال العامة، وقال أحب أن أشكر "أشغال" وجميع موظفيها على هذا العمل الرائع، حيث تم افتتاح طريق مخصص لراكبي الدراجات الهوائية بطول 33 كم مما يحقق الأمن والسلامة لممارسي هذه الرياضة ويجنبهم مخاطر ركوب الدراجات الهوائية في الطرق العامة، مضيفاً أن افتتاح مثل هذه المشاريع تصب في صالح المجتمع من مواطنين ومقيمين.

وبدوره، أكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، أن "أشغال" تسعى لإنجاز بنية تحتية رياضية تساهم في على تغيير نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضات المختلفة، موضحاً أنه من المقرر أن توفر "أشغال" 2647 كيلومتر من مسارات المشاة والدراجات الهوائية في قطر بحلول عام 2022.

وأوضح أن طريق الخور جار الانتهاء منه بشكل كامل حيث من المقررالانتهاء منه منتصف 2020 أي قبل انطلاق كأس العالم بنحو أكثر من عامين خصوصا وأنه يخدم ملعب لوسيل وملعب البيت، حيث نفتتح اليوم أيضا تقاطعاً جديداً يخدم استاد لوسيل وتقاطع الظعاين الذي يربط العديد من المرافق الخدمية والحيوية بالظعاين وأم قرن والحركة المرورية في المنطقة.

من جانبه، أعرب الدكتور محمد جهام الكواري، رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية عن سعادته بالمشاركة مع "أشغال" واللجنة الأولمبية القطرية في فعالية اليوم الرياضي للدولة لافتاً إلى أن مسار الدراجات الهوائية الذي تم افتتاحه ملائماً لكافة المنافسات الرياضية سواء المحلية أو الدولية حيث يبلغ عرضه 7 أمتار وبطول 33 كيلومتر.

وبدوره، قال الدكتور عبد العزيز جهام الكواري، مدير مركز دراجي قطر، نشارك اليوم في فعالية اليوم الرياضي مع "أشغال" والتي وفرت مساراً اولمبيا للدراجات الهوائية والذي سيعمل على تحفيز العديد من ممارسة رياضة ركوب الدرجات.

ومن جهته، أكد الدكتور حسن الأنصاري، أمين السر العام للاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة أن فعالية اليوم الرياضي التي نفذتها هيئة الأشغال العامة جاءت متميزة وحرص الاتحاد على المشاركة من جانبه خصوصاً مع تدشين أول مسار أولمبي للدراجات الهوائية.

وأوضح أن المسار الذي تم افتتاحه يتناسب مع كافة الأعمار والشرائح بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة والذين شاركوا بشكل كبير في فعاليات اليوم الرياضي.

وبدوره، أعرب طالب عفيفة المري عن سعادته بإطلاق إشارة البدء وتدشين أول مسار أولمبي للدراجات الهوائية، وأضاف أن هذا يوم لا ينسى حيث ثمة مشاركة كبيرة من قبل كبار رجال الدولة والعديد من الدراجين بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن ناحيته، أشاد اللاعب علي الماس بتنظيم فعالية اليوم الرياضة وافتتاح المسار الأولمبي، مشيراً إلى أن الحضور الكثيف لركوب الدراجات الهوائية ينم عن مدى الوعي بممارسة هذه الرياضة الجميلة.

وبدوره، أكد اللاعب عبد الرحمن عبد القادر أن رياضة ركوب الدراجات الهوائية من الرياضات الممتعة والتي يستطيع الجميع ممارستها، مشيداً بافتتاح المسار الأولمبي وأنه سيساهم في زيادة الإقبال على هذه الرياضة المهمة.

ومن ناحيته، قال اللاعب عبد الله المناعي أن تدشين المسار الأولمبي سيساهم في التشجيع على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية فما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يناسب المسار الجميع.

مزايا الافتتاحات الجديدة

المسار الأولمبي للدراجات الهوائية  

يمتد المسار الأولمبي للدراجات الهوائية على طول 33 كيلومتر وعرض سبعة أمتار تسمح بإقامة مسابقات رياضية عالمية لاسيما وأنه تم تصميم المسار الأولمبي ليسمح بسرعة تصل إلى 50 كيلومتر في الساعة خصوصا مع توفير 29 نفقاً للمرور دون توقف و5 جسور، كما قامت "أشغال" بتزويد خمسة مواقف للسيارات على امتداد المضمار بالقرب من جامعة قطر ومحطة مترو لوسيل وحلبة لوسيل الدولية وتقاطع سميسمة وإستاد البيت، وكما قامت الهيئة بتركيب 1450 عمود إنارة تم تخصيصها للمسار الحيوي للتشجيع على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية ليلاً.

كما يمتد على الجانب الآخر من طريق الخور مسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية والتي جار الانتهاء منها.

 يصل طول المسارات 34 كيلومتر وعرض 6 أمتار و18 نفقاً للمشاة والدراجات الهوائية، ولتسهيل استخدام المسارات على طول الطريق تم توفير 80 موقفاً للدراجات الهوائية إلى جانب 100 مقعداً و20 استراحة.

تقاطع طريق الخور مع شمال لوسيل

يعتبر التقاطع الجديد من التقاطعات الحيوية حيث يسهل الوصول إلى استاد لوسيل من جهة ومحطة مترو لوسيل من جهة أخرى، كما يخدم شمال لوسيل وروضة الحمامة والخيسة ووادي البنات.

يتألف التقاطع من أربعة جسور ومخرجين التفافين وأربعة مخارج جانبية إلى جانب أربعة أنفاق، حيث سيعمل التقاطع على تحسين الحركة المرورية في المنطقة حيث يوفر التقاطع تدفقاً مرورياً حراً لنحو 28000 مركبة في الساعة.

تقاطع الظعاين

 يتألف تقاطع الظعاين من نفقين أسفل طريق الخور يسهلان وصول المركبات إلى منطقتي الظعاين وأم قرن والمناطق المحيطة، وسيساهم التقاطع على تعزيز الحركة المرورية حيث يستوعب التقاطع نحو 8000 مركبة في الساعة حيث يتكون من من مسارين في كل اتجاه.

سيخدم التقاطع العديد من المرافق الحيوية والخدمية مثل مجمع الاحتفالات ومركز الخدمات ومركز الظعاين الصحي وبلدية الظعاين وغيرها من المنشآت المهمة.

"بديل طريق الشمال وحلقة الوصل بين الشمال والدوحة"

يوفر الطريق الرئيسي لطريق الخور طريقا بديلا لطريق الشمال وحلقة وصل رئيسية بين شمال شرق البلاد والدوحة حيث سيعمل الطريق الجديد على اختصار زمن الرحلة الذي كان يستغرقها رواد الطريق القادمون من الخور بطريق الشمال بنحو أكثر من 65%، خصوصاً وأن الطريق الجديد يستوعب نحو 20000 مركبة في الساعة في كلا الاتجاهين حيث يتألف من خمسة مسارات في كل اتجاه بدلاً من مسارين في كل اتجاه بينما كان يستوعب طريق الخور القديم 8000 مركبة في الساعة فقط.

"محور تنمية الساحل الشرقي"

سيخلق طريق الخور ديموغرافية جديدة ومناطق عمرانية تمتد بطول الساحل الشرقي من الدوحة وصولا للخور وراس لفان. سيصبح الطريق محورا للتنمية لتشجيع سكان الدوحة على النزوح خارج المدينة التاريخية وتعمير المناطق الخارجية في شرق قطر وصولا للخور، لتصبح مدينة لوسيل مدينة نموذجية. وفي الوقت ذاته سيعمل المشروع على فتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات سواء في مجال الأعمال أوالعقارات أو زيادة الرقعة الزراعية حيث تم الأخذ في الحسبان كافة المشاريع المستقبلية الخاصة بالبنية التحتية في مجالات الاتصالات وتصريف المياه والصرف الصحي وغيرها.

طرق رئيسية

يتصل طريق الخور بعدة طرق رئيسية على امتداد طول الطريق والتي بدورها تتصل بطريق الشمال الموازي، مثل طريق الخور وطريق سميسمة وطريق المجد وشارع الطرفة وهو ما يوفر خيارات متنوعة أمام مستخدمي الطريق للتنقل بين المناطق الشمالية والمناطق الشرقية فضلا عن المناطق الغربية والجنوبية عبر طريق المجد.

معبر جمال

يتضمن طريق الخور إنشاء نفق واحد للجمال من أجل سلامة الجمال والحركة المرورية على الطريق وعدم إعاقتها.

مناطق سكنية

يخدم طريق الخور إلى جانب الدوحة والخور أكثر من 20 منطقة سكنية مثل سميسمة وأم قرن وتنبك ووادي البنات وروضة الحمامة إلى جانب لوسيل واللؤلؤة ولقطيفية والطرفة وغيرها.

كما يسهل الطريق الوصول إلى مسيعيد ودخان من خلال تقاطع الطريق مع طريق المجد.

منشآت رياضية

كما يعتبر الطريق حلقة وصل رئيسية لعدد من ملاعب كأس العالم حيث يتصل مباشرة بكل من استاد لوسيل واستاد البيت ويسهل الوصول إلى استاد الريان واستاد المدينة التعليمية من خلال اتصاله بطريق المجد، إلى جانب تسهيل الوصول إلى مركز شباب سميسمة ومركز شباب الخور ونادي الخور وكذلك مجمع رياضات لوسيل ونادي الدوحة للجولف.

مرافق اقتصادية

كما سيخدم طريق الخور العديد من المرافق الاقتصادية والحيوية مثل راس لفان ومدينة لوسيل واللؤلؤة والخليج الغربي حيث الشركات ومناطق الأعمال المختلفة والفنادق، كما يسهل الوصول إلى مجمع خدمات الظعاين ومحميات لوسيل وغيرها.

مرافق ترفيهية

كما سيعمل الطريق على توفير حركة مرورية سلسلسة أمام المتجهين إلى عدد من المرافق الترفيهية مثل كتارا وشاطئ سميسمة وشاطئ الفركية ومجمع احتفالات الظعاين.

مؤسسات تعليمية

كما يسهل الطريق الوصول إلى العديد من المؤسسات التعليمية مثل جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر وكلية شمال الأطلنطي وأكاديمية قطر للقادة ومعهد الدوحة للدراسات العليا.

حقائق وأرقام

بدأ تنفيذ أعمال مشروع طريق الخور في الربع الأخير من عام 2016، تم إنجاز نحو 96% من إجمالي أعمال المشروع. ومع نهاية المشروع منتصف 2020 سيكون قد تم إنجاز قدرٍ كبيرٍ من أعمال تجهيز الطريق بحجم 11.5 مليون متر مكعب من أعمال الرصف والدفان و2.3 مليون طن من الأسفلت و580 ألف متر مكعب من الخرسانة المسلحة بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الحفر بحجم 10.87 مليون متر مكعب، وسيكون قد تم تركيب 167 كيلومتر من شبكة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي و110 كيلومتر لتمديد أنابيب شبكة المياه المعالجة والري إلى جانب 160 كيلومتر من شبكات الكهرباء و290 كيلومتر من شبكات الاتصال.