• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية لقب جديد من غينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من الجنسيات المشاركة في زراعة الأشجار في آن واحد

لقب جديد من غينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من الجنسيات المشاركة في زراعة الأشجار في آن واحد

30/10/2021

لقب جديد من غينيس للأرقام القياسية



حققت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة في الدولة لقباً جديداً من غينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من الجنسيات المختلفة المشاركة في زراعة الأشجار في وقت واحد، ليضاف هذا الإنجاز إلى سجل الأرقام القياسية العالمية التي تم تحقيقها باسم دولة قطر.

وأعلن المحكّمان الرسميان لغينيس للأرقام القياسية، آلان بيكسلي ولويس تومز، عن الرقم النهائي لأكبر عدد من الجنسيات المختلفة المشاركة في زراعة الأشجار في وقت واحد وهو 66 جنسية التزمت بمعايير الزراعة، وذلك خلال فعالية التشجير التي نظمتها اللجنة يوم السبت 9 أكتوبر 2021 على طريق دخان، بجوار قاعات الرفاع للاحتفالات، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها عام 2019 تحت عنوان "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة" بهدف "زراعة مليون شجرة"، بالتعاون مع وزارة البلدية.

وقد قام المشاركون من كل جنسية بزراعة شجرة واحدة على مدار خمس دقائق متواصلة، مع اتباع خطوات دقيقة تم توثيقها بكاميرات مثبتة بالموقع طيلة فترة الفعالية، ليتم تقييم عملية الزراعة وموافقتها للمعايير والشروط الخاصة للحصول على لقب موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وبهذه المناسبة، صرح المهندس محمد عرقوب الخالدي، رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، أن الحصول على هذا اللقب العالمي يؤكد على التزام اللجنة بالمساهمة في الحفاظ على البيئة، وذلك تماشياً مع جهود دولة قطر في مجال التنمية والاستدامة البيئية، كجزء من الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030.

وأضاف الخالدي: أن اللجنة قامت بإطلاق حملة "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة" لـ "زراعة مليون شجرة" بالتعاون مع وزارة البلدية للمساهمة بزيادة الأشجار والمسطحات الخضراء بالدولة وخلق متنفس طبيعي للمناطق الصحراوية على امتداد الطرق، حيث تعتبر الحملة ركيزة أساسية لتوعية الأفراد والطلاب بأهمية زراعة الأشجار وغرس القيم البيئية في نفوسهم، وقد تمت زراعة أكثر من 550,000 شجرة حتى الآن.

يذكر أن الجنسيات المشاركة في فعالية زراعة الأشجار شملت الجزائر، الأرجنتين، أستراليا، النمسا، بنغلاديش، بلجيكا، بنين، البوسنة والهرسك، بروني دار السلام، بلغاريا، كندا، كوستا ريكا، كوت ديفوار، كرواتيا، كوبا، جيبوتي، الجمهورية الدومينيكية، مصر، السلفادور، إريتريا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، هايتي، الهند، إندونيسيا، إيران، العراق، إيطاليا، الأردن، كازاخستان، كينيا، كوسوفو، قيرغيزستان، لبنان، ليبيا، مالي، مالطة، موريشيوس، المكسيك، المغرب، نيبال، النيجر، نيجيريا، بنما، باراغواي، بيرو، الفلبين، البرتغال، قطر، رومانيا، الاتحاد الروسي، رواندا، السنغال، سنغافورة، السودان، السويد، الجمهورية العربية السورية، طاجيكستان، تايلند، تونس، تركيا، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية، فنزويلا (جمهورية - البوليفارية)، فييت نام، واليمن.

حملة "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة" لـ "زراعة مليون شجرة"

تم إطلاق الحملة في 28 سبتمبر 2019 من قبل لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة وبالتعاون مع وزارة البلدية، وذلك تماشياً مع جهود دولة قطر في مجال التنمية والاستدامة البيئية كجزء من الركيزة الرابعة لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي تهدف لتحقيق الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة والحفاظ عليها من أجل أجيال المستقبل.

أهداف الحملة

تهدف الحملة إلى مشاركة أبناء دولة قطر والمقيمين بزراعة الأشجار في جميع أنحاء الدولة للتأكيد أولاً على أن حماية البيئة والحفاظ عليها واجب على كل فرد في المجتمع، وللمساهمة في زيادة المسطحات الخضراء في البلاد وتحسين جودة الحياة ككل من خلال حماية البيئة القطرية وتعزيزها وتحسين جودة الهواء وتقليل الانبعاثات الكربونية وما ينتج عنها من آثار سلبية وتغير بالمناخ، والاستفادة من المياه المعالجة في أغراض الري، بالإضافة لتحسين المظهر العام للدولة.

المشاركون

شارك في الحملة منذ انطلاقها العديد من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، من أبرزها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث تم إشراك طلاب المدارس من جميع مراحل التعليم المختلفة في زراعة الأشجار في العديد من المواقع والمشاريع، بهدف توعية الطلاب بأهمية زراعة الأشجار وغرس القيم البيئية في نفوسهم وتشجيعهم على القيام بالأعمال التطوعية التي من شأنها الحفاظ على البيئة في دولة قطر.

وترحب الحملة بمشاركة جميع أفراد المجتمع ومن كافة الفئات العمرية وجميع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة والمراكز الشبابية وغيرها.

لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة

تعمل اللجنة بالتنسيق مع عدة وزارات وهيئات حكومية بالدولة كوزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة المواصلات، ووزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة سكك الحديد القطرية، والمكتب الهندسي الخاص وغيرهم، وتهدف اللجنة لإضفاء الطابع الإنساني على المدن، وتتمثل رؤيتها في خلق توازن بين الإنسان والبيئة وتغيير الثقافة التي تهيمن عليها السيارات إلى مجتمع صديق للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، وتتمثل مهمتها في تقديم مساحات وخدمات عامة تساعد على تبني أسلوب حياة صحي أكثر.

ونظراً لأن الرؤية مشتركة مع الجهات الأخرى في الدولة، فإنها تعمل معهم يداً بيد على زيادة المسطحات الخضراء في المدن والأحياء، وتوفير شبكة مسارات آمنة للمشاة والدراجات الهوائية، كما تعمل اللجنة على تطوير الشواطئ والوجهات الخارجية كالساحات والحدائق العامة، وتطوير وسط الدوحة والكورنيش، وتوفير أثاث الشوارع ومواقف الدراجات الهوائية وأعمدة الإنارة التجميلية، بالإضافة إلى عرض أعمال ومجسمات فنية في الطرق والمساحات الخارجية.​