• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية الطريق المداري شريان حيوي يربط شمال ووسط وجنوب البلاد

الطريق المداري شريان حيوي يربط شمال ووسط وجنوب البلاد

14/02/2018

تم افتتاح أجزاء كبيرة وتقاطعات بالطريق في الآونة الأخيرة

​في إطار الحملة التعريفية الخاصة بالطرق الخارجية المكتملة أطلقت هيئة الأشغال العامة "أشغال" بالتعاون مع وزارة الداخلية حملة توعوية للتعريف بالطريق المداري، وذلك عقب إنجاز الهيئة لأجزاء كبيرة من الطريق وعدد من التقاطعات المهمة في الآونة الأخيرة.

ونعمل اليوم على التوعية بمزايا الطريق المداري ومساراته المختلفة، وفي مقدمة تلك المزايا هو اختصاره لأكثر من 50%  من زمن الرحلة بين جنوب ووسط وشمال البلاد دون المرور من قلب الدوحة وطريق الدوحة السريع، حيث يوفر الطريق تدفقا مروريا حرا ومسارات تستوعب حاليا أكثر من 8000 مركبة في الساعة.

هذا، إلى جانب أن الطريق أصبح من أكثر الطرق أمانا  في قطر نظرا لزيادة عدد المسارات إلى 7 مسارات وفتح خمس منها حاليا إلى جانب فصل حركة مرور الشاحنات عن حركة مرور المركبات الخفيفة إلى جانب توفير مسارات للطوارىء ووحدات إنارة بطول الطريق ، هذا على عكس الطريق السابق والذي كان يتألف فقط من مسارين في كل اتجاه لحركة المركبات بنوعيها الثقيلة والخفيفة.

المداري يتشابك مع شرايين رئيسية
وإذا ما نظرنا إلى الأهمية الاستراتيجية للطريق نجد أنه على مسافة أكثر من 125 كيلومتر يتقاطع الطريق مع جملة من الشرايين الرئيسية والتي تغذي كافة المناطق السكنية والاقتصادية.

اتصال المداري بالدائري السابع
يتصل الطريق المداري أحد أهم الشرايين الحيوية الجديدة والذي أحدث افتتاحه تغيرا جذريا في حركة المرور في البلاد، ألا وهو الطريق الدائري السابع وذلك عند تقاطع بو جود.

هذا الالتقاء يخلق انسيابية مرورية كبيرة أمام جميع المرور القادم من وإلى شمال البلاد في اتجاه الدوحة ومطار حمد الدولي وكذلك أمام المرور القادم من وإلى مسيعيد في اتجاه المنطقة الصناعية أو مطار حمد الدولي أو الدوحة.

أما بالنسبة للمناطق السكنية فيستطيع سكان الوكرة أو الوكير أو جنوب الدوحة استخدام الدائري السابع  للوصول إلى الطريق المداري وصولا إلى الخور ولوسيل شمالا ودخان غربا أدون عناء وبحركة مرورية سلسة.

اتصال المداري بطريق سلوى
ثمة شريان رئيسي آخر يلتقي به الطريق المداري، ألا وهو طريق سلوى حيث يلتقيان عند تقاطع  24 (تقاطع مسيعيد)، فالقادمون من المناطق المطلة على طريق سلوى مثل المنطقة الصناعية أو المناطق السكنية المجاورة مثل عين خالد وأم السنيم أو الوعب أوالمرة وغيرها، فهم يستطيعون استخدام الطريق المداري  وصولا مسيعيد جنوبا أو الخور شمالا  أو دخان غربا بعيدا عن زحام مناطق الدوحة أو شارع 22 فبراير المزدحم .

اتصال المداري بطريق دخان
يستطيع سكان الريان والوجبة وكذلك سكان المناطق الخارجية مثل الشيحانية ولجملية ودخان استخدام الطريق المداري وصولا إلى الشمال والخور وإلى الجنوب ومسيعيد وإلى قلب الدوحة عبر طريق سلوى وإلى مطار حمد الدولي عبر الطريق الدائري السابع ، حيث يوفر تقاطع الطريق المداري وطريق دخان حركة مرورية سلسة في كافة الاتجاهات.

اتصال المداري بطريق الشمال
يتفرع الطريق المداري عقب نهايته مع طريق دخان إلى طريقين رئيسين، أحدهما في اتجاه لوسيل ليتقاطع مع طريق الشمال عند تقاطع المزروعة ، والآخر في اتجاه الخور ليتقاطع مع طريق الشمال عند تقاطع أم أسميرة.

لذا، يستطيع سكان أم صلال والخيسة والقادمين من لوسيل استخدام الطريق المداري حتى مسيعيد جنوبا مرورا بطريق دخان والمناطق الاقتصادية هناك مثل قطر مول  ثم طريق سلوى دون الحاجة للمرور من قلب الدوحة أو طريق الدوحة السريع.

وكذلك يستطيع سكان الخور الذهاب عبر الطريق المداري والوصول إلى طريق دخان مباشرة والمرافق الاقتصادية هناك مثل قطر مول والمناطق الخارجية مثل الشيحانية إلى جانب طريق سلوى ومناطق جنوب الدوحة وصولا لمطار حمد الدولي عبر الطريق الدائري السابع فضلا عن المناطق الجنوبية مثل الوكرة والوكير ومسيعيد.

"افتتاحات مهمة"
افتتحت هيئة الأشغال العامة تقاطع خويتيم  بداية شهر فبراير 2018 ليشمل فتح 5 مسارات في كل اتجاه بالطريق الرئيسي للمداري بطول 6.5 كيلومتر  من تقاطع خويتيم حتى تقاطع بركة العوامر التالي ما يزيد من السعة المرورية للطريق ويعمل على تحسين الانسيابية المرورية.

كما تم فتح مسارين من الجسر الرئيسي إلى جانب المخارج الالتفافية الأربعة والأربع مخارج المؤدية من وإلى الطريق الرئيسي بالطريق المداري.

ويعتبر التقاطع الجديد بمثابة حلقة وصل حيوية تربط مباشرة الحركة المرورية القادمة من وإلى ميناء حمد وطريق مسيعيد والطريق المداري والطريق الدائري السابع وطريق سلوى وطريق دخان وصولا إلى طريق الشمال والخور.

ويمتاز تقاطع خويتيم بموقعه الحيوي حيث يوفر تدفق مروري حر لحركة الشاحنات القادمة من وإلى مسيعيد وكذلك منطقة العفجة والتي تحتوي على مصانع لتدويرللمخلفات، سيما وأن ثمة ربط مباشر مع منطقة العفجة وزيادة عدد المسارات إلى نحو 4 مسارات في كل اتجاه وصولا لدوار العفجة.

وسيعمل التقاطع الجديد على خفض زمن الرحلات التي كانت تستغرقها حركة المركبات حيث سيتم إزالة التحويلة المرورية والتي كانت تتطلب السير لمسافة أكثر من 6 كيلومتر ثم الانعطاف إلأى الوراء وصولا لميناء حمد، هذا إلى جانب زيادة القدرة الاستيعابية للطريق من من ثلاث مسارات إلى خمس مسارات، فضلا عن توفير مسار آخر للطوارىء ما يزيد من السلامة المرورية للطريق والذي يشهد حركة مرورية متزايدة سيما من قبل الشاحنات.

إنجازات المداري في 2017
كما شهد 2017 إنجاز أجزاء كبيرة من الطريق المداري حيث تم افتتاح أكثر من 125 كيلومتر من أعمال الطريق الرئيسي من تقاطع ميناء حمد وصولا لطريق الشمال إلى جانب عدد من التقاطعات. كما افتتحت ضمن أعمال الطريق المداري طريق ميناء حمد  ليربط ميناء حمد مع الطريق الدائري السابع، بطول يبلغ 14 كيلومتراً، حيث يتألف من أربع مسارات في كل اتجاه، وهو ما يسهل حركة الشاحنات القادمة من وإلى الميناء باتجاه الصناعية وبالتالي تعزيز حركة نقل السلع والبضائع من الميناء مع باقي مناطق الدولة سيما وأن الطريق يعتبر ممراً يختصر الرحلات بديلا عن الطريق المداري الرئيسي بنسبة 15% سيما وأن السعة المرورية للطريق تصل إلى 8000 مركبة في الساعة في كل اتجاه.

ويمتد الطريق الجديد من تقاطع أم الحول بطريق مسيعيد وصولاً للطريق الدائري السابع والذي يتصل بشارع الصناعية الشرقي عبر نفق تقاطع شارع 33 الشرقي المعروف سابقاً بدوار الوطن والذي تم افتتاحه مؤخرا ليشكل طريقا حراً بين ميناء حمد ومطار حمد الدولي وصولا لطريق سلوى.