ترحب "أشغال" بالعمل مع الفنانين وتؤكد على وجود تعاون مسبق ودائم مع الفنانين المحليين والمقيمين، حيث أن نجاح الفنانين القطريين من نجاح هيئة الأشغال العامة.
أما فيما يتعلق بادعاء السيد عبد الحميد الصديقي أن هنالك تعدي على حقوق الملكية الفكرية، هذا ادعاء غير صحيح، وذلك لأن هيئة الأشغال العامة قد قامت بتصميم متاهة نباتية كبيرة على شكل خريطة دولة قطر لتتمركز في قلب الحديقة، وتم تصميم خطوطها ومخارجها ومداخلها هندسياً بما يتماشى مع معالم الحديقة الأخرى والمناظر المحيطة، كما يتبع التصميم المواصفات والمقاييس العالمية للممرات، والذي يميز هذا العمل التركيز على مواقع المدن الرئيسية على الخريطة وإضاءتها بشكل يبرز مواقعها، وهذا العمل الهندسي تم العمل عليه من قبل فريق التصميم، بإدارة المهندسة حصة الكعبي، منذ بداية المشروع، ولم تكن فكرة المتاهة مستخدمة أو معروضة من قبل أي جهة أو فنان في ذلك الحين، ووفقا لقانون حق المؤلف رقم ٧ لعام ٢٠٠٢ الماده ٤ الفقره ٣ فان المفاهيم الرياضية لايجوز احتكارها وإنما يمكن حماية الفكرة المنبثقة منها، وعليه لأي شخص أن يبتكر المتاهة بالشكل الذى يناسب أفكاره.
أما فيما يتعلق بخريطة دولة قطر فان الخريطة ملك للدولة، و"أشغال" هيئة حكومية تقوم بإنشاء مشاريع البنية التحتية في الدولة، وعليه فإن قيام "أشغال" بتنفيذ تصميم المتاهة النباتية بشكل الخريطة، لا يعتبر تعدياً على حقوق أي شخص، وفكرة المتاهات النباتية دارجة في الحدائق العالمية فى الخارج، وتم إضافة اللمسة القطرية وذلك بتصميم المتاهة على شكل خريطة دولة قطر مع التركيز على المدن الرئيسية ليكون عملاً متميزاً، قطر تستحق الأفضل هو شعار الهيئة وهذا ما تحرص الهيئة على تحقيقه.
وهنا نوضح أن عمل السيد عبدالحميدالصديقي هو عبارة عن لوحة فنية على شكل بصمة اصبع بشكل خريطة متضمنة خطاب الثبات لصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله، والعمل الفني مختلف تماماً عن العمل الهندسي كمتاهة تم تنفيذها عن طريق "أشغال"، أما فكرة البصمة فهي فكرة مستهلكة عالمياً، مع العلم بأن مجرد فكرة البصمة كمتاهة بشكل عام هي فكرة متداولة في مناطق عديدة في العالم، أما ارتباط البصمة بخريطة قطر فقد ظهرت في عام ٢٠١٦ أي قبل عمل السيد عبدالحميد الصديقي وكانت على شكل شعار بصمة اصبع بشكل خريطة قطر حيث فاز الشعار في مسابقة قام بها مجلس قطر للمباني الخضراء وتم نشره واستخدامه في قطر سنة ٢٠١٦ في أسبوع الإستدامة، أي قبل فكرة السيد عبدالحميد الصديقي التي تم تسجيلها في ٢٠١٨م.
