• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية طلاب مدرسة الشروق النموذجية للبنين يشاركون "أشغال" في زراعة الأشجار بتقاطع الوطيات ضمن محور صباح الأحمد

طلاب مدرسة الشروق النموذجية للبنين يشاركون "أشغال" في زراعة الأشجار بتقاطع الوطيات ضمن محور صباح الأحمد

18/11/2019

صورة جماعية خلال فعالية التشجير في تقاطع الوطيات



​شارك مجموعة من طلاب مدرسة الشروق النموذجية للبنين مع هيئة الأشغال العامة "أشغال" بزراعة الأشجار في تقاطع الوطيات الذي تنفذه الهيئة ضمن محور صباح الأحمد، وذلك تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للسكري والذي صادف يوم الخميس الماضي 14 نوفمبر 2019، وضمن حملة "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة" التي تنفذها لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة لـ"زراعة مليون شجرة" بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة.

حضر الفعالية السيد راشد عبدالرحمن المحمود من الجمعية القطريه للسكري، والسيد حسن المحمدي، مدير العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي، والسيد عبدالله سعد آل سعد، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في "أشغال"، والسيدة شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي عن الدائرة 8، والسيدة فاطمة الكواري عضو المجلس البلدي عن الدائرة 9، والسيدة موزة فطيس مشرفة إدارية بمدرس الشروق النموذجية للبنين.

وبهذه المناسبة، قال السيد راشد عبدالرحمن المحمود من الجمعية القطريه للسكري: "سعدنا بالدعوة التي تلقتها الجمعية للمشاركة في فعالية التشجير اليوم وتسليط الضوء على أهمية مشاركة الجهات والمؤسسات بمختلف مجالاتها في مساعدة الجمعية على تقديم الدعم المعنوي والمادي والتوعوي لمرضى السكري وعائلاتهم، حيث تساهم مثل هذه الأنشطة في تعزيز قيم التكافل الإنساني وبناء مجتمع متراحم." وأضاف أن الحملة الجارية لتشجير البلاد وزيادة المسطحات الخضراء سيكون لها عائد إيجابي كبير ليس فقط في الحفاظ على البيئة وتجميل الطرق بل أيضاً في رفع الروح المعنوية للمرضى وتشجيعهم على ممارسة أنشطة رياضية خفيفة تساعدهم على السيطرة على مستويات السكر في الدم، ولا ننسى أهمية الرياضة والحياة الصحية في الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني."

ومن جانبه قال السيد حسن المحمدي، مدير العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي: "من المهم تنفيذ فعاليات وأنشطة تربط بين ما يتعلمه الطلاب على مقاعد الدراسة وبين ما يمارسونه على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بغرس قيم الانتماء والتوعية بدور كل فرد في تطوير البلاد وتجميلها، ومن هنا تأتي أهمية التعاون مع الجهات المختلفة بالدولة والتي تتيح الفرص لتنفيذ مثل هذه الفعاليات، لذا نشكر أشغال والقائمين على الحملة على المساهمة في خلق تجربة تعليمية متكاملة حول أهمية البيئة والحفاظ عليها." وأضاف: "ثمة حرص كبير من قبل الطلاب على الحضور وهو مايعكس نجاح حملة التشجير في جذب الطلاب كافة الفئات العمرية."

وتعقيباً على تزامن فعالية التشجير مع اليوم العالمي للسكري، قال السيد عبدالله سعد آل سعد، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في "أشغال": "نحرص خلال تنفيذ حملات التشجير والتجميل على إشراك كافة فئات المجتمع وربط أنشطتنا بالمناسبات العالمية والداخلية التي تحتفل بها مؤسسات الدولة، وذلك في إطار التزامنا بمبادىء المسؤولية المجتمعية وكذلك كون الحملة تعود بأثر إيجابي على جميع المجالات البيئية والتربوية والإنسانية والرياضية." موضحاً أن تشجير الطرق والمناطق له فائدة كبيرة في التشجيع على تبني نمط حياة صحي وممارسة رياضة المشي المفيدة -ضمن شروط معينة- لمرضى السكري.

وأشارت السيدة شيخة الجفيري عضو المجلس البلدي عن الدائرة 8، إلى أن حملة التشجير التي يجري تنفيذها في مختلف المناطق ستغيّر المنظر العام للبلاد وستساهم في إيجاد بيئة صحية وبعد جمالي يليق بدولة قطر، وأضافت أن مشاركة أبنائنا الصغار في الحملة له رمزية هامة فهم يساهمون منذ صغرهم في بناء وطنهم.

ومن جانبها قالت السيدة فاطمة الكواري عضو المجلس البلدي عن الدائرة 9: "من الجميل رؤية الجهود المتضافرة من كافة الجهات لإنجاح الحملة وتنفيذ أعمال التشجير على نطاق واسع وبمشاركة الطلاب من كافة المراحل الدراسية فيما سيكون مستقبلاً إرث بيئي وجمالي لهم وللأجيال القادمة."

كما عبّرت السيدة موزة فطيس، مشرفة إدارية بمدرس الشروق النموذجية للبنين عن سعادتها بمشاركة طلاب مدرسة الشروق في فعالية التشجير اليوم، وقالت: "مبادرة طيبة ستساهم بكل تأكيد في تنشئة الأجيال الصغيرة على حب البيئة الصحية وتقدير المنظر البديع والحضاري الذي تضفيه الأشجار والمسطحات الخضراء في أي مكان تتواجد فيه."
وكان من بين المشاركين بالفعالية الطالب أحمد إسلام الذي قال: "أحببت النشاط اليوم وأتمنى ممارسة المزيد من هذه النشاطات" ، وكذلك الطالب عبدالله بورشيد الذي قال "جئت مع زملائي لزراعة الأشجار والمحافظة على بيئة وطني."

كما قال الطالب محمد البوعينين الذي قال: "زرعنا الأشجار معاً لجعل بلادنا خضراء." أما الطالب حمد المري فقال: "أحببت زراعة الأشجار وتجميل بلادي الحبيبة."

تقاطع الوطيات

يقع تقاطع الوطيات ضمن محور صباح الأحمد الذي تنفذه "أشغال" ضمن برنامج الطرق السريعة، ويعد حلقة وصل رئيسية بين شمال البلاد وجنوبها عبر الدوحة ويساهم بتوفير زمن التنقل بنسبة تصل إلى 60%، يضم التقاطع ثلاثة جسور وأربعة أنفاق، ويعمل على تسهيل الوصول لمناطق الثمامة وبو هامور ومسيمير ونعيجة، كما يساهم في تسهيل وصول من استاد الوكرة واستاد ابوعبود إلى استاد الثمامة، وهذا ويتميز التقاطع بوجود جسرين وستة أنفاق مخصصة لعبور الجماهير وتسهيل وصولهم لمتابعة المباريات بشكل آمن.

أما أعمال التجميل والتشجير بالمشروع فتشمل مساحات خضراء تغطي حوالي 82,500 متر مربع، وحوالي 1037 شجرة، بالإضافة إلى 23 كيلومتر من مسارات المشاة والدراجات الهوائية ضمن تقاطعي الوطيات ومسيمير.