• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة تفتتح حديقة الغرافة

لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة تفتتح حديقة الغرافة

16/12/2021

أول حديقة تتضمن مسارات مكيفة للمشاة والجري



أعلنت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة عن افتتاح حديقة الغرافة، وذلك خلال فعالية نظمتها اليوم الخميس 16 ديسمبر 2021، بمشاركة طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من مركز الشفلح الذين قاموا بزراعة الأشجار بالحديقة وذلك ضمن حملة "تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة" لـ "زراعة مليون شجرة"، والتي تنفذها اللجنة بالتعاون مع وزارة البلدية.

حضر الفعالية كل من المهندس يوسف عبدالرحمن العمادي، مدير شؤون المشروعات ب"أشغال"، والسيد جابر حسن الجابر، مدير بلدية الريان في وزارة البلدية ، والمهندس محمد عرقوب الخالدي رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة ، والسيد مبارك فريش السالم عضو المجلس البلدي – الدائرة 15 ، الدكتور محمد تلفت مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح وعدد من مسؤولي " أشغال".

تعتبر حديقة الغرافة واحدة من الحدائق المركزية الجديدة التي تخدم سكان أكثر من منطقة بما فيها الغرافة وغرافة الريان وإزغوى والخريطيات واللقطة والريان، حيث تقع الحديقة بمنطقة الغرافة على مساحة أكثر من 50,000 متر مربع وتتسع لاستقبال نحو 3000 زائراً في اليوم من كافة الفئات العمرية.

أول مسار ات مكيفة للمشاة والجري في المنطقة

وتشجيعاً على ممارسة الرياضة قامت "أشغال" بتوفير نظام تبريد وتكييف متكامل لمسارات المشاة والجري في جميع أنحاء الحديقة لضمان درجة حرارة ما بين 26 و28 درجة مئوية، وتم اعتماد نظام تبريد وتكييف مبتكر يعمل على تخفيض التكلفة التشغيلية بنسبه أكثر من ٥٠٪ وجار العمل على حصوله على براءة اختراع في هذا الخصوص حيث تمكن مهندسو "أشغال" من تصميم وتنفيذ نظام تبريد وتكييف اقتصادي وآمن وصديق للبيئة في الوقت نفسه يعتمد على ألواح شمسية، حيث أنه تم تصميم الممر بطريقه تقلل من درجه الحرارة بشكل تلقائي.

كما اعتمدت المنظومة على تصميم يضمن استخدام العناصر البيئية مثل بعض الأنواع من الأشجار والمتسلقات التي بدورها تعمل على تدوير الهواء البارد وتقليل تسريبه للمحافظة على الهواء البارد داخل الممر لخفض الحرارة 10 درجات دون تدخل ميكانيكي إلى جانب تركيب أجهزة تكييف معدلة خصيصاً بناء على دراسات داخلية.

تصاميم وعناصر بيئية ذكية

تم تركيب هياكل على شكل مشربية من الطراز الإسلامي تسمح بتدوير الهواء المبعث من أجهزة التكييف مع إقامة غطاء من الألواح الشمسية يعمل كغطاء على طول الممر ومولد للكهرباء          

وتوفير سياج نباتي على ارتفاع مناسب على طول الممرات بالإضافة إلى زراعة متسلقات نباتية سريعة النمو تغطي ممرات المشاة من كل الاتجاهات.

ومن الجدير بالذكر أنه تم اختيار أرضيات مطاطية ذات ألوان تقلل امتصاص درجات الحرارة

وتوفير مقاعد مفرغة تستخدم للجلوس ولتدوير الهواء داخل الممرات، كما تم عمل اختبارات متعددة لتحديد أجهزة التكييف لتتناسب تلقائياً مع درجات الحرارة وتوزيعها بطريقة مناسبة وفتحات معينة.

طريقة التشغيل

تعمل الألواح الشمسية على توليد الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف إذا لم تتجاوز درجة الحرارة المحيطة 37  دون الحاجة لاستخدام أجهزة التكييف التقليدية ما يوفر 60% من الطاقة الكهربية  المطلوبة.

ومن جهته، صرح المهندس يوسف عبدالرحمن العمادي، مدير شؤون المشروعات: تعمل "أشغال" على تنفيذ مشاريع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة لتشمل إنشاء الحدائق وزراعة المسطحات الخضراء والأشجار في مختلف مناطق الدولة بما يتسق مع استراتيجية الدولة في تحقيق الاستدامة البيئية والتي تعد من أهم ركائز استراتيجية التنمية الوطنية للدولة، والتي تساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

وأضاف: تتميز حديقة الغرافة كونها حديقة مركزية مثل حديقة روضة الحمامة وحديقة روضة الخيل وحديقة أم السنيم لتخدم العديد من المناطق، كما توفر مرافق متنوعة تخدم كافة الزوار مثل مسارات مكيفة لأول مرة للمشاة والجري ومسار آخر للدراجات الهوائية ومناطق ألعاب للأطفال ومرافق تناسب ذوي الاحتياجات الخاصة وساحات للأنشطة الاقتصادية إلى جانب توفير مساحات خضراء شاسعة. 

وبهذه المناسبة، قال السيد جابر حسن الجابر ، مدير بلدية الريان،" نثني على جهود هيئة الأشغال العامة "أشغال "  ولجنة التجميل المبذولة في إنشاء وتنفيذ حدائق جديدة موزعة على كافة البلديات في الدولة والتي تعتبر متنفساً للعائلات، ومصدر جذب للسياح والزوار من جميع أنحاء الدولة، لافتاً إلى أن حديقة الغرافة (بلدية الريان) تتميز بكونها حديقة مركزية تخدم العديد من المناطق المحيطة بها .

 وبدوره، عبّر المهندس محمد عرقوب الخالدي رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، عن سعادته بافتتاح حديقة الغرافة، والتي تعد خطوة في تحقيق أهداف اللجنة لإنشاء حدائق مركزية موزعة على كافة أرجاء الدولة، خاصة وأن الحديقة تضم مسارات مكيفة لأول مرة للمشاة والجري، وتخدم سكان عدد من المناطق الحيوية في الدولة، وأشار إلى أن اللجنة تبذل أقصى مجهوداتها في سبيل تحقيق الأهداف المنوطة بها والقيام بدورها لتحقيق كافة سبل الراحة للمواطنين والمقيمين.

وأضاف: إفتتاح أول حديقة تضم مسارات مكيفة يعد إنجازاً كبيراً نعتز به، وقد حرصنا على تزويد الحديقة التي تم تصميمها لتكون وجهة سياحية وترفيهية لجميع أهالي وزوار قطر بمسار أخر للدراجات الهوائية ومناطق للألعاب الرياضية ومساحات خضراء واسعة، لتشجيع الزوار  على إتباع نمط حياة صحي، والمساهمة في الإرتقاء بجودة الحياة.

فيما أشاد مبارك فريش السالم عضو المجلس البلدي – الدائرة 15،:  أن الحديقة تخدم العديد من سكان المناطق لاسيما الغرافة وغرافة الريان بالإضافة إلى اللقطة والريان والعديد من المناطق المحيطة، مؤكداً على حرص الجهات المعنية في قطر على زيادة عدد الحدائق والمتنزهات في كافة أرجاء الدولة.

وأشار المهندس سعود التميمي، مدير إدارة مشروعات الطرق ب"أشغال" أن المشروع يندرج في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لتحسين مرافق الخدمات العامة في مناطق مختلفة في البلاد وخدمة المرافق الجديدة والقائمة بما يستجيب لمتطلبات النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة إلى جانب التشجيع وزيادة الارتياد على الحدائق العامة وممارسة الرياضة علاوة على ما للمساحات الخضراء وزيادة عددها من فوائد للبيئة وتوفيرها لمتنفس للعائلات والأفراد.

من جهته، قال المهندس عبد الحكيم الهاشمي، رئيس قسم المشروعات العامة: أنه إنشاء نظام تكييف وتبريد على طول مسارات المشاة والجري بحديقة الغرافة لأول مرة في قطر بل والمنطقة يوفر نحو 50% من التكلفة التشغيلية مقارنة بأنظمة التكييف التقليدية، حيث أن النظام صديق للبيئة يعتمد على توليد 60% من الكهرباء المطلوبة لتشغيل أجهزة التكييف بالألواح الشمسية، مع استخدام عناصر طبيعية من نباتات ومرافق تقلل من تسريب الهواء البارد وتعمل على تدويره للحفاظ على درجة الحرارة المطلوبة بطريقة اقتصادية.

من جانبه، صرح المهندس ماجد المعضادي، مدير المشروع : أن مشروع  تنفيذ حديقة الغرافة يتضمن منظومة تكييف متكاملة لمسارات المشاة والجري وذلك لضمان درجة حرارة ما بين ٢٦ و ٢٨ درجة مئوية. كما اعتمدت المنظومة على عناصر بيئية مثل بعض الأنواع من الأشجار والمتسلقات التي بدورها تعمل على تدوير الهواء وتقليل تسريبه للمحافظة عليه باردا داخل الممر مما يعمل على خفض الحرارة 10 درجات مئوية تلقائيا دون تدخل ميكانيكي الى جانب تركيب أجهزة تكييف مطورة بناء على دراسات قام بها فريق " أشغال".

بدورها قالت المهندسة ياسمين الشيخ مدير تصميم المشروع تتميز حديقة الغرافة بتصميم خاص ذات طابع إسلامي مستوحى من المشربية، ليمنح الزوار انطباعات خلابة عن الحديقة، وتم مراعاة اختيار الألوان الهادئة عند تصميم مسار المشاة لتمنح الزوار شعوراً بالهدوء والصفاء، والألوان الزاهية عند تصميم مسار الدراجات الهوائية وألعاب الأطفال لتعطي شعوراً بالانتعاش والحيوية، كما تم تصميم مسار المشاة المكيف بشكل دائري يشمل الحديقة بأكملها، للتشجيع على ممارسة الرياضة طوال العام.

وعن مراحل تنفيذ المشروع، صرّح المهندس فهد محمد العتيبي، رئيس قسم المناطق الغربية في إدارة مشروعات الطرق بأشغال، أن المرحلة الأولى من المشروع تضمنت استحداث خطوط شبكة للري تخدم حديقة الغرافة والمنطقة المحيطة بها، مضيفاً أنه تم التنسيق لتنفيذ أعمال الطرق المحيطة بالحديقة بوتيرة متسارعة وذلك للانتهاء من إنجازها في الجدول المحدد تزامناً مع انتهاء أعمال مشروع حديقة الغرافة.

عبّر الدكتور محمد تلفت مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح عن إمتنانه لدعوة طلاب المركز للمشاركة في الفعاليات المصاحبة لإفتتاح حديقة الغرافة، وأكد على أن مثل هذه المبادرات تساهم في تعزيز دمج ذوي الإعاقة بشكل أكبر في المجتمع؛ مما يساعد على تطوير قدراتهم وتنمية الجانب الاجتماعي في شخصيتهم.

الأعمال الرئيسية لحديقة الغرافة

تطل الحديقة والتي تعتبر الأولى من نوعها بمنطقة الغرافة على شارع أم الزبير، وتخدم أهالي منطقة الغرافة والمناطق المحيطة، وتوفر لهم متنفساً صحياً وبيئياً بعيداً عن روتين الحياة اليومية، كونها تشتمل على الخدمات التي تخدم الزوار من كافة الفئات العمرية، وتقع الحديقة على مساحة نحو  50,000 متر مربع، وتضمنت زراعة 343 شجرة مما يجعل من الحديقة متنفساً لزوارها وخاصة للعائلات بمنطقة الغرافة، وتنفيذ مسارات مكيفة للمشاة والجري بطول 657 متر؛ ، ومسار آخر للدراجات الهوائية بطول 639 متر، ليتمكن رواد الحديقة من ممارسة رياضة المشي خلال أشهر الصيف الحارة بالإضافة إلى إقامة منطقتين للتمارين والتي تم تجهيزها بمعدات اللياقة البدنية، ومنطقتين ألعاب للأطفال مقسمة حسب الفئات العمرية من 2-5 سنوات ومن 6-12 عاماً، مع الأخذ بعين الاعتبار الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك لتعزيز نمو الأطفال ورفاههم، وتوفير العديد من الأكشاك الخدمية مثل أكشاك المطاعم والتي يبلغ عددها 4 أكشاك وكشك لتأجير الدراجات الهوائية، وتوفير جدار أخضر في واجهات مبنى المرحاض للذكور والإناث، ومواقف للدراجات، فضلاً عن توفير أثاث للحديقة من مقاعد مُصنَّعة محليًا من الخرسانة الليفية (GRC) والبلاستيك المقوى بالزجاج ( GRP)، وصناديق القمامة، مخيمات، أحواض المياه للشرب، كما تم تجهيز مسار الدراجات من مواد محلية الصنع، وتنفيذ أعمال الرصيف من الانترلوك، محلي الصنع (شوت بلاستيد)، وأرضيات من الجرانيت، وتركيب 47 عمود إنارة ليتمكن زوار الحديقة من إرتيادها ليلاً.

كما توفر الحديقة فوائد بيئية حيث تم الأخذ في الاعتبار جودة المباني الخضراء من الدرجة الثانية للحفاظ على البيئة، فضلا عن زراعة أشجار من البيئة القطرية مثل الغاف البري والسمر والسدر، والتي تعمل بدورها على توفير الظل والمساهمة في إدارة الرياح والغبار والمساهمة في الحد من الحرارة في المناطق الحضرية والحد من تلوث الهواء والضوضاء.

أعمال تطوير الطرق المحيطة بحديقة الغرافة:

تمثلت الأعمال المنجزة ضمن نطاق مشروع أعمال تحسين الطرق في المناطق الغربية لإدارة مشروعات الطرق، إنشاء شبكة لمياه الري المعالجة بطول 3.2 كم لتغطية احتياجات حديقة الغرافة والمساحات الخضراء بالمنطقة، مع مراعاة توفير أفرع مستقبلية من الشبكة يمكن استخدماها وزيادة طول الشبكة عند الحاجة. كما تضمنت الأعمال في مرحلة ثانية، تطوير وإنشاء الطرق المحيطة بحديقة الغرافة بطول إجمالي 1.5 كم بما في ذلك تطوير شارع وادي الغصن الموازي لشارع أم الزبار واستحداث ثلاث شوارع متعامدة مع شارع وادي الغصن. 

ويوفر المشروع فوائد عديدة نذكر منها الاستغلال المستديم لمياه الصرف التي يتم إعادة تدويرها بعد معالجتها واستخدامها لري المسطحات الخضراء على جوانب الطرق والحدائق، كما تعمل الطرق الجديدة على تنظيم حركة المرور ورفع الطاقة الاستيعابية في المنطقة وتسهيل الوصول إلى الحديقة الجديدة. 

ويجدر الذكر أن مشروع أعمال تحسين الطرق بالمناطق الغربية يندرج ضمن خطة أشغال لتحسين الطرق وخدمات شبكات البنية التحتية في عدة مناطق في الغرافة والريان.

لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة: 

تعمل اللجنة بالتنسيق مع عدة وزارات وهيئات حكومية بالدولة كوزارة البلدية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة المواصلات، ووزارة الثقافة، وهيئة المتاحف، وشركة سكك الحديد القطرية، والمكتب الهندسي الخاص وغيرهم. وتهدف اللجنة لإضفاء الطابع الإنساني على المدن. وتتمثل رؤيتها في خلق توازن بين الإنسان والبيئة وتغيير الثقافة التي تهيمن عليها السيارات إلى مجتمع صديق للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية، وتتمثل مهمتها في تقديم مساحات وخدمات عامة تساعد على تبني أسلوب حياة صحي أكثر.

ونظراً لأن الرؤية مشتركة مع الجهات الأخرى في الدولة، فإنها تعمل معهم يداً بيد على زيادة المسطحات الخضراء في المدن والأحياء، وتوفير شبكة مسارات آمنة للمشاة والدراجات الهوائية، كما تعمل اللجنة على تطوير الشواطئ والوجهات الخارجية كالساحات والحدائق العامة، وتطوير وسط الدوحة والكورنيش، وتوفير أثاث الشوارع ومواقف الدراجات الهوائية وأعمدة الإنارة التجميلية، بالإضافة إلى عرض أعمال ومجسمات فنية في الطرق والمساحات الخارجية.