• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

Ashghal > هيئة الأشغال العامة: الصفحة الرئيسية > المركز الإعلامي > البيانات الصحفية زيارة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لمشروع تطوير الدوحة المركزية و شارع الكورنيش

زيارة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لمشروع تطوير الدوحة المركزية و شارع الكورنيش

11/09/2022

خلال زيارة معالة لمشروع تطوير الدوحة المركزية وشارع الكورنيش



​​قام معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح اليوم، بزيارة لمشروع تطوير الدوحة المركزية وشارع الكورنيش.

يهدف مشروع تطوير وتجميل الدوحة المركزية وشارع الكورنيش إلى أنسنة المدينة من خلال جعل المنطقة نابضة بالحياة عبر إعطاء الأولوية للإنسان والمشاة وتعزيز أنماط الحياة الصحية والتقليل من الاعتماد على المركبات، وتطوير الأماكن العامة والساحات في المنطقة، ذلك بالإضافة إلى تجميل الشوارع الرئيسية والمناطق السكنية والمراكز الحيوية والحفاظ على البيئة.

بهذه المناسبة صرّح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال": ": تجميل وأنسنة الدوحة المركزية وشارع الكورنيش يهدف الى تحويلهما لمنطقة صديقة للمشاه وراكبي الدارجات الهوائية بدلاً من الاعتماد على التنقل بالمركبات حيث إنه يتكامل ويتماشى مع البنية التحتية في المنطقة ووسائل النقل العامة من حافلات ومترو.

والجدير بالذكر ان أغلب المسطحات الخضراء والحدائق توجد بها أعمال فنية للفنانين القطريين وذلك بالتنسيق مع هيئة متاحف.

وأضاف: من أهم أهدافنا في تنفيذ المشروع الحفاظ على الهوية القطرية بالرغم من تسارع النمو العمراني وربط المناطق الداخلية للمشاه ببعضها البعض، بالإضافة إلى ربطها خارجياً بالمناطق المحيطة بها، وإيجاد مناطق جديدة للمستخدمين، وترميم المناطق الأثرية.

قالت المهندسة سارة كافود نائب رئيس لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة : تعد منطقة الدوحة المركزية وشارع الكورنيش من أهم المعالم السياحية والحيوية والحضارية في الدولة؛ لذلك أولتها اللجنة اهتماما خاصاً عند التخطيط لعملية تطويرها لتظهر بشكل يعكس أهميتها السياحية والثقافية، وعليه فقد حرصت على تزيين الواجهة البحرية بأعمدة إنارة على شكل سعف النخيل والذي يعكس الموروث الثقافي القطري، وإنشاء أنفاق للمشاة وساحات بهدف تسهيل حركة الرواد بين الكورنيش والجهة المتصلة بالأنفاق، مع إضافة بصمة جمالية على تلك الأنفاق والساحات من خلال تزويدها بالأعمال الفنية والمنحوتات لعدد من الفنانين القطريين والمقيمين، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المقاهي المطلة مباشرة على البحر للمساهمة في جعل تجربة رواد الكورنيش أكثر تميزاً.  

وأضافت: ولتعزيز نمط الحياة الصحية والتشجيع على ممارسة الرياضة في المنطقة؛ تم إنشاء مسارات للمشاة والدراجات الهوائية تتصل بالساحات الثلاث التي تم إنشاؤها لتصبح كمتنفس صحي وآمن لزوار المنطقة، كما تم تطوير واستحداث البنية التحتية ومسارات المشاة والدراجات الهوائية بالإضافة لزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار، كما تم رصف الشوارع بأحجار طبيعية بطريقة تعكس الطابع الأثري والعمق التاريخي للمنطقة.

أفاد المهندس حسن عبدالله  الغانم، رئيس قسم مشاريع الطرق السريعة الخارجية بهيئة الأشغال العامة " أشغال " ، يهدف مشروع تطوير منطقة الدوحة المركزية وشارع الكورنيش إلى تشجيع أنماط الحياة الصحية وتحسين جودة الحياة وخلق أماكن جاذبة وحيوية، لذلك حرصنا قدر الإمكان عند التنفيذ على تسريع وتيرة العمل في المشروع، الذي واجهتنا أثناه تنفيذ أعماله العديد من التحديات خاصةً وأنه يقع في وسط منطقة حيوية ومزدحمة دائماً بالزوار كما أن مشروع تطوير الكورنيش يقع بجانب البحر مباشرة مما يساهم في تدفق المياه بشدة عند تنفيذ أعمال الحفر العميق.

بدوره قال المهندس عبدالله ناصر النعيمي مدير مشروع تطوير وتجميل الدوحة المركزية – الحزمة الأولى بهيئة الأشغال العامة "أشغال": أيضاً واجه فريق العمل العديد من التحديات منها قدم وغياب سجلات البنية التحتية القائمة بمنطقة الدوحة المركزية، وارتفاع مستوى المياه الجوفية حيث استلزم ذلك تشغيل عدد كبير من مضخات السحب بشكل متواصل وحقن التربة بمواد خاصة لدعمها، وسوء طبيعة التربة؛ الأمر الذي شكل عائقاً أمام التقدم السريع لماكينات الحفر تحت سطح الأرض، ووقوع المشروع في منطقة قديمة ومزدحمة ومأهولة بالسكان، كما أن تأمين سلامة مرتادي المنطقة ومراعاة توفير مداخل لأصحاب المحال التجارية هناك أبطئ من سرعة إنجاز الأعمال وصعب عملية دخول المعدات الثقيلة للمنطقة، بالإضافة إلى التقيد بأوقات محددة لساعات العمل الخاصة بعمال المشروع، والتغيير المستمر للرسومات المتعلقة بالمشروع بناء على متطلبات الأعمال الإنشائية الجارية في الموقع.

وأضاف: تضمنت أعمال البنية التحتية تنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار بطول 12 كلم، وتوسعة حجم خزان المياه ليتسع إلى 12.750 متر مكعب، وإنشاء شبكات للكهرباء والمياه والري والصرف الصحي والاتصالات بطول 23.9 كلم، وتركيب 48 عمود للكاميرات الأمنية، وإعادة رصف الأسفلت بالكامل على طول شارع الكورنيش.

بدوره قال المهندس علي الدرويش   رئيس قسم طرق الدوحة السريعة بإدارة مشروعات الطرق السريعة بهيئة الأشغال العامة " أشغال ": تعد منطقة الدوحة المركزية وشارع الكورنيش أحد أهم المعالم الحضارية في الدولة، لذلك سيساهم تطبيق الرؤية الكاملة لها في تعزيز هوية موروث دولة قطر التاريخي والثقافي واحترام البيئة الطبيعية للدولة، مما يجعلها بعد التطوير مقصداً للزوار والسياح ووجهة جاذبة للمستثمرين باعتبارها مركزاً اقتصادياً وتجارياً وثقافياً.

وأضاف: تتضمن أعمال التطوير بالمنطقة تطوير واستحداث كامل للمرافق والبنية التحتية من شبكات صرف صحي وتصريف لمياه الامطار وتطوير شبكات الكهرباء والماء، كما تضمنت استبدال الطبقة الإسفلتية لحرم الطريق بطبقة من الجرانيت لزيادة العمر الافتراضي للطريق وتقليل اعمال الصيانة لتحسين سلامة المشاة في المنطقة مع إمكانية تحويل الشوارع إلى ساحات للمشاة أثناء الاحتفالات والفعاليات الكبيرة وتوفير بيئة جمالية لوسط المدينة والكورنيش على حدٍ سواء.


المسطحات الخضراء والأشجار 

شملت أعمال التطوير صيانة وزراعة العديد من الأشجار والمسطحات الخضراء التي تهدف إلى رفع جودة الحياة وتحسين المنظر العام للمنطقة، بالإضافة إلى مساهمتها في خفض درجات الحرارة وتوفير بيئة صحية داخل الأحياء السكنية وأماكن التجمعات الحيوية. 

حيث شمل مشروع تطوير وتجميل الكورنيش صيانة وزراعة أكثر من 137 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء و940 شجرة و920 نخلة، وقد تم المحافظة على الإرث البيئي لأشجار النخيل المتواجدة في شارع الكورنيش وصيانتها نظراً لأهميتها البيئية والاجتماعية، حيث شكلت أماكنها جزءاً مهماً من تاريخ الشارع، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأشجار التي كانت تتعارض مع البنية التحتية والوضع الجديد للكورنيش تم نقلها والحفاظ عليها، بينما تم زراعة 1360 شجرة وأكثر من 17000 متر مربع من المسطحات الخضراء في منطقة مركز الدوحة.


مسارات المشاة والدراجات الهوائية 

تم توفير مسارات ومعابر للمشاة ومسارات للدراجات الهوائية تربط كافة المراكز الحيوية في المنطقة، حيث تعزز حركة تنقل المشاة بين الكورنيش والجهة المتصلة بالأنفاق كما تساهم في تعزيز أهمية الرياضة واستخدام وسائل نقل بديلة للمركبات الخاصة، بالإضافة إلى مسار الجري والذي يبلغ طوله 7 كم، ويربط مسار طريق المطار وراس بوعبود امتداداً إلى طريق لوسيل.

كما تم تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية بحيث تكون متصلة بدون انقطاع ليتمكن راكبي الدراجات من التنقل بين الساحات والأنفاق وبين الكورنيش ومدينة الدوحة بدون الحاجة للتوقف.

 بالإضافة لإنشاء مسارات للمشاة والدراجات الهوائية بطول 1 كيلومتر بمنطقة مركز الدوحة، والذي تم تصميمه ليكون مؤهلاً للاستخدام من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتضمن ممرات مشاة عريضة وذات ميول مطابقة للمعايير الدولية، كما يتضمن ممرات متصلة تسمح لذوي الاحتياجات الخاصة بالتنقل بحرية بدون الحاجة لمساعدة الأخرين، كما يوفر المشروع أماكن مخصصة لشحن السيارات الكهربائية، وذلك للتشجيع على استخدام السيارات الصديقة للبيئة.

ولإضفاء لمسة جمالية وطابع مميز لمنطقة الدوحة المركزية والكورنيش، تم تزيين الكورنيش باستخدام 1440عموداً على شكل سعفة النخيل، حيث تم اختيار تصميم سعف النخيل ليتماشى مع أشجار النخيل الممتدة على طول الكورنيش، كما أن التصميم المقتبس من سعفة النخيل يعكس الهوية القطرية، بالإضافة إلى توفير 655 عمود إنارة ذات طابع مميز بمنطقة مركز الدوحة.


أعمدة إنارة تجميلية

ولإضفاء لمسة جمالية وطابع مميز لمنطقة الدوحة المركزية والكورنيش، تم تزيين الكورنيش باستخدام 1440عموداً على شكل سعفة النخيل، حيث تم اختيار تصميم سعف النخيل ليتماشى مع أشجار النخيل الممتدة على طول الكورنيش، كما أن التصميم المقتبس من سعفة النخيل يعكس الهوية القطرية، بالإضافة إلى توفير 655 عمود إنارة ذات طابع مميز بمنطقة مركز الدوحة.


الأعمال الفنية

تم تنفيذ العديد من الأعمال الفنية ضمن أنفاق وساحات الكورنيش والبدع والدفنة، وذلك بالتعاون مع متاحف قطر وفنانين محليين وعالميين، أما الساحات والمنصات فتشمل أعمال المنحوتات الفنية التي تم تصميمها لتتناسب مع الموقع وتضفي شكلا جمالياً يتفاعل معه الزوار.


المنصات الأربعة الخشبية

تم تنفيذ 4 منصات خشبية بهدف خلق مساحات مميزة ستساهم في تنويع الأنشطة المحتملة على كورنيش الدوحة وكذلك الربط بين الماضي والحاضر بطريقة عصرية تحاكي واجهة الكورنيش البحرية المطلة على الأبراج، فالفكرة مستوحاة من شكل المراكب التقليدية التي تعتبر من أهم عناصر الهوية لهذه المنطقة.


مواقف للسيارات

تم تنفيذ عدد كبير من مواقف السيارات تتسع لأكثر من 7,700 سيارة، حيث تم تنفيذ مواقف تحت الأرض من جهة المدينة في أماكن متفرقة تتسع لأكثر من 4500 سيارة، بالإضافة إلى الجهة البحرية حيث سيتم توفير 3200 موقف للسيارات بين مواقف الحدائق ومساحات المواقف والمواقف الموازية للطريق.


أنفاق الكورنيش

تم إنشاء ثلاثة أنفاق للمشاة والدراجات الهوائية تربط بين الكورنيش ومدينة الدوحة، وهم أنفاق الدفنة والكورنيش والبدع، بالإضافة لإنشاء نفق متحف الفن الإسلامي المخصص للمشاة.

حيث تهدف هذه الأنفاق إلى تعزيز حركة تنقل المشاة بين الكورنيش والجهة المتصلة بالأنفاق مثل حديقة البدع، وحديقة المسرح، وبرج حصاد، كما تساهم في ربط مسارات المشاة والدراجات الهوائية بين الكورنيش ومدينة الدوحة.  

وجاري العمل على إنشاء نفق خامس للمشاة وهو نفق خليفة الذي يربط بين محطة مترو الكورنيش والمنطقة المجاورة لملاعب التنس والسكواش بالدوحة والتي تتضمن أيضاً مواقف للحافلات.


ساحات الكورنيش

تم تنفيذ ثلاث ساحات وهم ساحات الدفنة والكورنيش والبدع حيث تتصل كل ساحة بنفق للمشاة يصل الكورنيش مع مدينة الدوحة، وبالتالي يسهل الوصول إليها من عدة جهات، وقد تم تصميم الساحات لتكون متنفساً يساهم في خلق بيئة مجتمعية لأهل المنطقة ويشجع على اتباع نمط حياة صحي خارج المباني المغلقة، حيث تعد تلك الساحات أماكن مفتوحة على امتداد الكورنيش للتنزه والاستمتاع بالمناظر الطبيعية.


المقاهي والخدمات العامة

شملت أيضاً أعمال مشروع تطوير وتجميل كورنيش الدوحة توفير عدة مقاهي؛ حيث يوجد مقهيين بكل مبنى بلازا على جهة الواجهة البحرية، وهي مقاهي تتميز بجلسات خارجية تطل على البحر مباشرة، حيث يتألف كل مقهى من مستويين، المستوى السفلي يتضمن الوحدة الرئيسية للمقهى، والمستوى العلوي يتضمن جلسة خارجية مطلة على البحر، ويتصل المقهى بالساحة من جهة وبنفق المشاة من جهة أخرى مما يسهل الوصول إليه.

كما تم ضمن أعمال المشروع توفير بعض المرافق الخدمية مثل الاستراحات المزودة ببرادات المياه الصالحة للشرب والمصليات وأماكن للوضوء، بالإضافة لشاشات العرض. 

وقد تم تصميم المنطقة وفق معايير دولية تتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تهيئة المداخل والمواقف والممرات وتوفير مصاعد مناسبة تسمع لهم بالتنقل بحرية بدون الحاجة لمساعدة الأخرين