• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

بدء تنفيذ أعمال إنشاء ساحة مسجد القبيب

21/08/2021

مناطق مفتوحة خضراء تمتد على مساحة تصل إلى 1518 متر مربع، وتشمل مقاعد للجلوس، وإنشاء ممرات للمشي والتنزه داخل الحديقة

​أعلنت لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة عن بدء تنفيذ أعمال مشروع ساحة مسجد القبيب، ضمن أعمال الحزمة الثالثة من مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة، حيث من المقرر انتهاء أعمال المشروع وفتح الساحة للجمهور في الربع الأول من عام 2022.

وصرحت المهندسة ليلى جاسم سالم، مدير تصميم المشروع بلجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، أن تصميم الساحة مستوحى من عناصر التراث القطري وذلك بسبب موقع الساحة القريب من مسجد القبيب وسوق واقف والأسواق القديمة في المنطقة مثل سوق الديرة وسوق الجبر وغيرهم، فمثلاً تم تجسيد هوية المجلس القطري في الهواء الطلق، وهو عبارة عن مكان يتجمع به الناس لمناقشة القضايا اليومية، وأضافت أنه تم تصميم شكل الأرضيات والممرات بالساحة بأشكال وألوان متنوعة، فمثلاً تم تصميم أرضيات الممرات الرئيسية لمرتادي الساحة، المؤدية إليها وإلى المسجد، لتكون كالسجاد المزخرف والمستوحى من زخارف ونقوش السجاد والأقمشة التراثية.

واضافت المهندسة ليلى أن الساحة لها مداخل من ثلاث جهات من خلال ممرات المشاة المحيطة بها على شارع علي بن عبد الله، وشارع الجبر وشارع الأحمد، كما يسهل الوصول لها من جهة المسجد. 

وأفادت المهندسة سارة بنت محمد آل ثاني، مهندسة تصميم مشروعات، أن مسجد القبيب من أقدم المساجد في المنطقة، وتهدف الساحة إلى إحياء فكرة باحة المسجد حيث كان الناس يلتقون بعد الصلاة ويتحدثون في أمورهم اليومية، مما يشجع على التواصل بين الأفراد بالمنطقة وقضاء وقت ممتع في بيئة صحية، ولزيادة العنصر الجمالي بالساحة تم تصميم مسطحات مائية مزودة بنافورة مركزية مميزة، تحيط بها جلسات متدرجة تتلاءم مع طبيعة الأرض المنحدرة،  كما سيتم توفير إضاءات تجميلية بسيطة تتناسب مع روح وتصميم الحديقة وموقعها بالقرب من المسجد، ذلك علاوة على زراعة مجموعة متنوعة من نباتات وأشجار محلية، تساهم في توفير مناطق مظللة وإضفاء مظهر جمالي مميز للساحة، وأضافت المهندسة أن ساحة مسجد القبيب تم تصميمها لتكون مؤهلة لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة.

وصرحت المهندسة سارة الجاسم، مهندسة مشروع في مشروعات تطوير وتجميل وسط الدوحة، أنه تم البدء في تنفيذ الأعمال الإنشائية لساحة مسجد القبيب على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 9,200 متر مربع، وتتضمن مناطق مفتوحة خضراء تمتد على مساحة تصل إلى 1,518 متر مربع، وتشمل مقاعد للجلوس، كما تشمل أعمال المشروع إنشاء ممرات للمشي والتنزه داخل الحديقة، بالإضافة للإضاءات التجميلية.

وأضافت المهندسة سارة أن أعمال المشروع تتضمن تنفيذ أعمال البنية التحتية التي تشمل إنشاء شبكات الصرف الصحي ومياه الري والكهرباء وغيرها، وأوضحت أن زائري ساحة القبيب يمكنهم الوصول للساحة باستخدام العديد من وسائل التنقل المختلفة، فيمكنهم استخدام محطة مترو سوق واقف، أو استخدام الدراجات الهوائية حيث سيتم توفير مواقف للدراجات الهوائية، أو المشي للساحة حيث سيتم توفير ممرات ومعابر للمشاة في المنطقة، أما في حالة استخدام السيارات الخاصة، فيمكنهم ااستخدام مواقف السيارات المخصصة للمنطقة.

وعن بدء تنفيذ الأعمال بساحة مسجد القبيب، أشارت الأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري، عضو المجلس البلدي المركزي – ممثل الدائرة، أن دولة قطر تولي اهتماماً كبيراً لزيادة المسطحات الخضراء، التي تنعكس ايجابياً على البيئة ومناخها حيث أنها تساهم بتلطيف الطقس والتقليل من الأتربة والغبار، وتزيد الساحات جمالاً واقبالاً ولموقع هذه الساحة المميز بالقرب من مسجد القبيب دوراً مهما حيث أنها تمنح أهالي المنطقة والمتوجهون للمسجد أوقات ممتعه بهوية قطرية وبيئة صحية ملائمة،  وأعربت الأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري عن شكرها وتقديرها لجهود اللجنة المبذولة لتنفيذ هذه المشاريع التي تخدم المجتمع".

تساهم مشاريع اللجنة في توفير مسارات متصلة للمشاة والدراجات الهوائية مما يساهم في توفير خيارات للتنقل وتخفيض الاعتماد على السيارات وتحسين نمط الحياة، كما تساهم زيادة نسبة التشجير والمسطحات الخضراء في خفض درجات الحرارة في المدن وتوفير بيئة صحية داخل الأحياء السكنية وأماكن التجمعات الحيوية.

لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة:

تعمل اللجنة بالتنسيق مع عدة وزارات وهيئات حكومية بالدولة كوزارة البلدية والبيئة، ووزارة المواصلات والاتصالات ووزارة الثقافة والرياضة وهيئة المتاحف وشركة سكك الحديد القطرية والمكتب الهندسي الخاص وغيرهم، وتتضمن أعمال اللجنة خمسة مهام رئيسية تشمل إنشاء حدائق عامة مركزية وحدائق الفرجان، وتوفير مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية، وتطوير كورنيش الدوحة، وتطوير منطقة الدوحة المركزية بالإضافة إلى أعمال التشجير وزيادة المسطحات الخضراء.