• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

قطر الحاضر

 قطر الماضي والحاضر، والمستقبل

"نستوحي من الماضي الأصالة والتميز لنحقق حلم المستقبل"
دولة قطر
قطر دولة مستقلة ذات سيادة، تقع على الساحل الغربي للخليج العربي، ولها حدود مشتركة مع كل من المملكة العربية السعودية، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، وإيران. تبلغ مساحة قطر الكلية حوالي 11850 كم مربعاً، كما بلغ عدد سكان دولة قطر  1,870,000 نسمة بحسب إحصائية 2011 الصادرة عن البنك الدولي في سبتمبر 2012.
  
اللغة الرسمية للدولة هي اللغة العربية، كما تستخدم اللغة الانجليزية على نطاق واسع نظراً لوجود عدد كبير من المقيمين من بلدان مختلفة.
  
أما الإقتصاد القطري فيرتكز على عائدات البترول والغاز الطبيعي الذي بدأ إنتاجه عام 1940. وقد شهدت دولة قطر نهضة إقتصادية هائلة خلال السنوات الماضية نظراً لارتفاع أسعار النفط مسجلة فائضاً في الميزانية خلال عام 2013 وللسنة الثالثة عشر على التوالي، حيث حققت ميزانية قطر (2012 - 2013) فائضاً ضخماً بلغ (26 مليار دولار) في الفترة ما بين يوليو إلى سبتمبر من العام الماضي.
  
وتركز سياسة الاقتصاد القطري على تعزيز احتياطي الغاز الطبيعي وزيادة الاستثمارات الخاصة والأجنبية في قطاعات غير الطاقة، إلا أن قطاع النفط والغاز ما زال يشكل أكثر من 50% من إجمالي الدخل العام، أي حوالى 85% من الصادرات و70% من عائدات الدولة.
  
بالتالي، تشكل صادرات النفط والغاز الطبيعي الدخل الرئيسي لدولة قطر، فتملك البلاد حوالى 15 مليار برميل من احتياطي النفط فيما حقول الغاز الطبيعي في الشمال تأتي في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث الحجم.
  
أما المواصلات فتعتمد على استخدام الطرق العامة نظراً لأسعار النفط المنخفضة. لذلك تملك دولة قطر أنظمة طرق متطورة تخضع لتحسين دائم ومن ضمنها طرقاً سريعة يتم العمل عليها حالياً لتتماشى مع النمو المتسارع الذي تشهده البلاد، بالإضافة إلى مشروع السكك الحديدية "الريل" الذي من شأنه تسهيل التنقل بين مناطق الدولة كافة.
  
  
حكام البلاد {قطرالحديثة}
    1. الشيخ محمد بن ثاني {1850-1878}
    2. الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني {1878-1913}
    3. الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني {1913-1949}
    4. الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني {1949-1960}
    5. الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل ثاني {1960-1972}
    6. الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني {1972-1995}
    7. الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني {1995-2013}.
    8. الشيخ تميم بن حمد آل ثاني {2013- حتى الآن}.
تاريخ قطر
تدل النقوش والحفريات القديمة والتي تم العثور عليها، على أن أرض قطر كانت مأهولة منذ القرن الرابع قبل الميلاد.
  
وقد أشار المؤرخ الكبير هيرودوس في كتاباته إلى قطر، كما أن العالم الجغرافي بطليموس حدّدها في خريطته للعالم.
  
شهدت شبه الجزيرة التي تضم دولة قطر تعدداً للثقافات والحضارات خلال تاريخ البشرية. وقد أظهرت الاكتشافات الأخيرة على إحدى الجزر غرب قطر أنه كان هناك وجود لمعالم بشرية تعود إلى ما قبل التاريخ.
  
برزت شبه جزيرة قطر كواحدة من أكثر المناطق ثراء في الخليج من ناحية التجارة في مرحلة ما قبل الميلاد حيث كانت تنقل تجارة بلاد الرافدين إلى الهند من خلالها.
  
ودخل الإسلام إلى قطر عام 628م عندما أرسل الرسول (ص) العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوي التميمي الذي استجاب وأشهر إسلامه وتبعه جميع سكان قطر.
  
كانت قطر تشتهر بالمنسوجات التي يتم تصديرها إلى مناطق مختلفة ويقال إن الرسول {ص} وزوجته أم المؤمنين السيدة / عائشة - رضي الله عنها - قد لبسا بردتين قطريتين وكذلك فعل سيدنا عمر الذي كان يمتلك عباءة قطرية موشاة بالريش.
 
قطر الحديثة
بدأ تاريخ قطر الحديث أوائل القرن الثامن عشر الميلادي عندما وصلت إلى الجزء الجنوبي من قطر أسرة آل ثاني الحاكمة وانتقلت في نصف القرن إلى شمال شبه الجزيرة لتستقر في مناطق الزبارة والرويس وفويرط.
  
وفي السابع والعشرين من شهر يونيو عام 1995 الذي يعتبر تاريخاً فاصلاً في تاريخ دولة قطر، تولى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زمام الحكم ومعه بدأت قطر عصراً جديداً على جميع المستويات وأولها السياسية والإقتصادية حيث تم تعزيز العلاقات القطرية-الدولية وكذلك العلاقات مع الإتحاد الأوروبي.
  
كما تم إنشاء مجلس شورى للبلاد للمرة الأولى عام 1975م وتألف من 35 عضواً حيث يقوم المجلس ببحث شؤون البلاد السياسية والإقتصادية والإدارية.
  
وفي عام 1999م تشكلت لجنة عليا لصياغة دستور جديد للبلاد على أن يكون أهم بنود ذلك الدستور إنشاء برلمان منتخب.
  
ومع نهاية عام 1999م شكَل أمير البلاد المفدى مجلساً وزارياً كلفه بوضع خطة للتنمية الإقتصادية و الصناعية في المستقبل وفقاً لما يجري على الساحة العالمية.
  
قطر والتنمية
تشهد الدولة تقدماً غير مسبوق في العديد من المجالات، وفيما يخصّ التعليم الأساسي توسعت العملية التعليمية تحت رعاية وزارة التعليم بالتعاون مع الحكومة التي تدعم قطاع التعليم ومدارس الجاليات.
  
أما التعليم الجامعي فيوجد اليوم جامعة قطر التي تضم ثماني كليات بالإضافة إلى مؤسسة قطر للتربية والعلوم والثقافة وتنمية المجتمع وهي مؤسسة تهدف إلى تطوير التعليم حيث ساهمت بمشروع المدينة التعليمية.
  
وفي المجال الصحي تعتبر مؤسسة حمد الطبية هي المختصة بإدارة المستشفيات الحكومية في قطر والمعروف أن العلاج مجاني للقطريين والمقيمين على حدّ سواء.
 
وفي مجال الثقافة يوجد العديد من المتاحف كمتحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي ومتحف الفن الحديث. كما يقام سنوياً مهرجان الدوحة الثقافي، ومهرجان الدوحة للأغنية ويتضمن حفلات لكبار المطربين العرب.
  
أما السياحة فأهم معالمها سوق واقف الشعبي الذي يتوسط العاصمة الدوحة، بالإضافة إلى عدد من المراكز التجارية، ومنطقة سيلين، وخور العديد، ومنطقة الزبارة التي توجد بها الكثير من الآثار المعبرة عن تاريخ الدولة.
  
وفيما يخصّ الزراعة فهناك المنتجات الزراعية والفواكه والمنتجات الحيوانية مثل الماشية والإبل.
 
فيما تعتمد الصناعة والتعدين على المنتجات النفطية كالبترول والغاز الطبيعي الذي يعد الركيزة الأساسية للإقتصاد القطري. وقد حدثت طفرة كبيرة في الوضع الإقتصادي منذ اكتشاف أكبر حقل بحري في العالم للغاز الطبيعي في منطقة الشمال. وأهم الموارد المعدنية في قطر هي البترول والغاز الطبيعي والحديد والألومنيوم، وأهم الصناعات هي تكرير النفط والغاز وصناعة البتروكيماويات إضافة إلى الإسمنت والفولاذ والحرف اليدوية.
  
أما عن النقل والمواصلات فهناك النقل البري، وبدأ العمل عام 2012 على مشاريع السكك الحديدية للقطار السريع وقطارات الأنفاق ويتوقع الانتهاء من بنائها بحلول عام 2022.
 
قطر المستقبل
تم اعتماد الرؤية الوطنية المستقبلية الشاملة لعام 2030 والتي حظيت بترحيب شعبي واسع، وتعتمد على التنمية الشاملة كهدف أساسي لتحقيق التقدم والازدهار للمواطنين والمقيمين في شتى المجالات.
 
رؤية قطر الوطنية لعام 2030
إن رؤية قطر الوطنية تهدف إلى تحويل دولة قطر إلى بلد متقدّم بحلول العام 2030 يكون قادراً على تحقيق تنمية مستدامة وحريصاً على تقديم مستويات عالية من الرفاهية ورغد العيش لجميع سكانه على حد سواء، وللأجيال القادمة كذلك.
 
تقوم رؤية قطر الوطنية 2030 على أربعة أسس مترابطة وهي:
 
التنمية البيئية: إدارة البيئة بما يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الإقتصادية والإجتماعية، وحماية البيئة مع المضي قدماً في نهضة البلاد.

التنمية الإقتصادية: بناء  إقتصادوطني متنوع وتنافسي، يقوم على التطور الذى يوفر الإزدهار للجميع، في الوقت الحاضر، وفي المستقبل.

التنمية الإجتماعية: بناء مجتمع عادل وآمن يستند إلى الأخلاق الحميدة وقادر على التطور ولعب دور هام في الشراكة العالمية من أجل التنمية.

التنمية البشرية : دعموتنمية سكان دولة قطر ليتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر، يتماشى مع آفاق التقدم ليواكب أحدث التطورات والتغيرات العالمية .