• الدخول
  • التسجيل
  • اتصل بنا
  • خريطة الموقع

المرأة القطرية

 المرأة والمجتمع

"المرأة القطرية شريك أساسي في التنمية ومسيرة التطوير والنهضة الاقتصادية في البلاد"
ولطالما لعبت القيادة الحكيمة لدولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو وولي العهد دوراً هاماً لدعم المرأة القطرية في العديد من المجالات، لكي تحصل على كافة حقوقها ويتعزز دورها في المجتمع.
  
هذا وقد أولت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر اهتماماً بالغاً بكافة الجوانب الهادفة إلى إبراز دور المرأة القطرية وتحفيزها للنهوض بدورها في الحياة الإجتماعية والعامة بل ومساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات.
  
وقد دعمت سموها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تم انشاؤها في عام 1996م، وهي مؤسسة خاصة كان من أول نتائجها إنشاء أكاديمية قطر وهي تحت رئاسة الشيخة موزا بنت ناصر.
  
كذلك أولت سموها اهتماماً كبيراً بالفتيات من ذوي الإحتياجات الخاصة من خلال إنشاء مركز "الشفلح" والذي ترأسه سعادة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني.
   
مساهمات المرأة القطرية  
شاركت المرأة القطرية في العديد من المجالات وحازت على أعلى المراتب العلمية في مختلف التخصصات، كما شغلت العديد من المناصب المهمة في البلاد.
 
وتلعب المرأة القطرية دوراً محورياً في مجال التربية والتعليم، والصحة، والمؤسسات الخيرية، والفنون، والقانون، والأدب والصحافة، والسياسة، والبنوك، والعديد من المجالات الأخرى.
 
كما تولت المرأة القطرية العديد من المناصب على الصعيد العالمي. فعلى سبيل المثال في فبراير من سنة 2001م أصبحت سعادة الشيخة الدكتورة غالية بنت محمد بن حمد آل ثاني، عضواً في لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة، وفازت في الإنتخابات التي عقدت في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك بعد تنافس 21 دولة من الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل.
 
كما خاضت الفتاة القطرية في مجالات جديدة حيث التحقت بكلية قطر لعلوم الطيران لدراسة هندسة الطيران علاوة على عملها في المراقبة الجوية.
 
أما في المجال السياسي، فقد شهدت سنة 1997 إقرار حق المرأة القطرية في الترشح والانتخاب خلال خطاب صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أثناء دورة الانعقاد العادي لمجلس الشورى.
 
وفي مجال الاستثمار والشؤون المالية برز دور المرأة القطرية عام 1998م من خلال إنشاء شركة الاستثمار للسيدات وهي عبارة عن شركة يتقاسم ملكيتها مجموعة من السيدات القطريات وبنك قطر الدولي وتديرها سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني.
 
وفي عام 2000 تأسست رابطة سيدات الأعمال القطريات واعتبرت إحدى لجان غرفة تجارة وصناعة قطر بهدف تهيئة مناخ ملائم للسيدات من أجل المساهمة الفعالة في إقامة المشاريع وتعزيز دورهن في اتخاذ القرارات الإقتصادية.
  
أما في المجال السياحي فقد حظيت خريجات جامعة قطر في أقسام التاريخ والآثار والإدارة بدور ملحوظ من خلال الاضطلاع بدور المرشدات السياحيات حيث تتولى الفتيات القيام بشرح واف للآثار والمواقع السياحية القطرية. ويأتي هذا التوجه من جانب القيادة القطرية تشجيعاً للكوادر وفتح آفاق جديدة للسيدات.
  
بالتالي، نجد أن المرأة القطرية بدأت تنافس وبقوة الرجل في التميز في العمل والمثابرة وتلعب الدولة دوراً كبيراً في دعم المرأة القطرية للحصول على حقوقها وتعزيز أوضاعها ودورها في المجتمع حيث برهنت المرأة القطرية وجودها وفاعليتها في المواقع التي تحتلها. كما تدعم الدولة المساواة بين الجنسين للحصول على الفرص التعليمية وتدريب المرأة بحيث ترتقي بمهارتها الإدارية والقيادية، وتعمل على بناء الأسرة القطرية إيماناً منها بدور المرأة القطرية وقدرتها على تولي أعلى المناصب وأداء دورها بفاعلية، لذا جاء القرار الأميري الذي نص على إنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
 
تبلغ نسبة السيدات "النشطات اقتصادياً" حوالى 15% من إجمالي السكان "النشطين اقتصادياً". ويذكر أن 70% من الموظفات القطريات في الجهاز الحكومي لديهن مؤهل علمي جامعي.
 
كما أولت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر اهتماماً خاصاً بكافة الجوانب الهادفة إلى إبراز دور المرأة القطرية وتحفيزها للنهوض بأعبائها الاجتماعية والمشاركة في الحياة العامة.
  
وترعى سمو الشيخة موزا بنت ناصر المؤتمرات النسائية التي تهدف إلى مناقشة قضايا المرأة وتضع الحلول المقترحة للمشكلات والتحديات التي تواجهها في سوق العمل.
 
وقد ركزت سموها على المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية ولها حضور دائم في لقاءات القيادات التربوية لا سيما في الفعاليات العلمية والتعليمية والرياضية.
 
ولم تدخر صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر جهداً في سبيل تحقيق نقلة نوعية في مستوى التعليم وتأهيل جيل قادر على مواجهة تطورات العصر وتقنياته. فكانت سموها من الداعمين المباشرين لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي أنشئت في عام 1996م بوصفها مؤسسة خاصة ومستقلة وكان من أولى ثمراتها إنشاء أكاديمية قطر وقد أوكلت مسؤولية رئاسة مجلس أمناء الأكاديمية إلى الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند.
  
الأدوار المختلفة للمرأة القطرية

لجنة شؤون المرأة
وهي تابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة الذي أنشئ عام 1998م. وتقوم اللجنة بالاهتمام بشؤون المرأة من خلال اقتراح السياسات والخطط والبرامج اللازمة لتنمية المرأة ثقافياً واقتصادياً وسياسياً. كما تعمل على حث المرأة على المشاركة في الحياة العامة واغتنام الفرص المتاحة لها في مجال التعليم والعمل. وتهدف كذلك إلى الاهتمام بحقوق المرأة ودورها في التنمية وحقها في المشاركة في الأدوار القيادية ومواقع صنع القرار وتعزيز دور الجمعيات الأهلية لتنفيذ البرامج المتعلقة بالمرأة وتشجيع العمل التطوعي والمشاركة في الأنشطة والفعاليات المحلية والدولية المعنية بقضايا شؤون المرأة. 
المرأة في مجال التربية والتعليم
لقد دخلت المرأة القطرية لمجال العمل من خلال حقل التعليم والذي يعتبر أهم المجالات الحيوية للمرأة. كما كشفت إحصائية للوزارة ارتفاع عدد الطالبات القطريات بمدارس الدولة للعام الدراسي الحالي مقارنة بأعداد الطلاب. وباتت النساء القطريات تشكلن نسبة كبيرة في وظائف وزارة التربية والتعليم حيث تجاوزت النسبة الـ 50%.

كما تتعدى نسبة وجود المرأة في جامعة قطر، سواء أكانت عضو في هيئة التدريس أو موظفة إدارية، الـ50% من حجم العاملين بالجامعة.
  
وجاء تعيين سعادة السيدة شيخة المحمود في منصب وزيرة التربية والتعليم في السادس من مايو عام 2003 كأول سيدة قطرية وخليجية تتبوأ هذا المنصب الوزاري الهام بعد أن شغلت منذ 12 نوفمبر 1996 منصب وكيلة لوزارة التربية والتعليم، تأكيداً من حضرة صاحب السمو  الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على دور المرأة القطرية في النهضة التعليمية للبلاد، كما تم تعيين الدكتورة شيخة عبد الله المسند رئيساً لجامعة قطر وهي أول سيدة تتولى هذا المنصب. 
 
المرأة القطرية في مجال الصحة
ساهمت المرأة القطرية في المجال الصحي منذ أواخر الستينات من خلال انخراطها في سلك التمريض ودراستها له في مدرسة التمريض التي تهدف إلى إعداد الكوادر الوطنية العاملة في التمريض. وتتجاوز نسبة الممرضات القطريات 21% من عدد الممرضات العاملات في المجلس الأعلى  للصحة.
 
كما حصلت الفتاة القطرية على فرصتها في مجال دراسة الطب وتخرجت لتعمل في مؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية. و تعمل المرأة القطرية كذلك في الطب الوقائي الذي يضم أقسام مكافحة الأمراض الإنتقالية والصحة المهنية والصحة البيئية وصحة الأغذية والمختبرات المركزية وعيادة المطار.
 
مساهمة المرأة القطرية في المؤسسات الخيرية
تلعب المرأة في المؤسسات الخيرية دوراً محورياً في تقديم كافة أنواع المساعدات والإعانات داخل المجتمع وخارجه، بالإضافة إلى الأنشطة المتعددة مثل إعداد البحوث الميدانية عن الأسر المتعففة وإقامة الأسواق الخيرية وتنفيذ أطباق الخير وتنظيم حملات التبرعات للمناطق المنكوبة.
  
وكانت جمعية الهلال الأحمر القطري أول من أسس الفرع النسائي عام 1982م ومن ثم اعتمدت الجمعيات الأخرى هذا التوجه وباتت المرأة القطرية تعمل في هذه الجمعيات كموظفة ومتطوعة.
 
المرأة القطرية والقانون

 تتمتع المرأة القطرية بمراكز مهمة في وزارة العدل وتترأس عدة أقسام في تلك الوزارة مثل أقسام التشريع والترجمة وقسم الصحف الرسمية بالإضافة إلى وجود عدد لا بأس به من الباحثات القانونيات.